صرح محمد عبد الباسط، المدير الإدارى بمستشفى دمنهور التعليمى العام، بأن قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى استقبل 4871 حالة إصابات ومتوفين خلال عام 2015 على إثر حوادث السير بطريق "القاهرة–الإسكندرية" الزراعى والذي يطلق عليه إعلاميًا "طريق الموت"، وتعد محافظة البحيرة صاحبة نصيب الأسد نظرًا لأنها تختص بحوالى 100 كيلو متر من طريق الموت بداية من حدود الإسكندرية إلى حدود مدينة كفر الزيات.
وأضاف أن معدل حوادث السير على الطريق والتى تسفر عن وقوع قتلى ومصابين وفقًا لما هو مسجل بمرفق الإسعاف ومستشفى دمنهور العام وشرطة النجدة يتراوح بين 3 و4 حوادث تصادم متفرقة بنطاق محافظة البحيرة بشكل يومى.
وأكد المدير الإدارى لمستشفى دمنهور التعليمى، أن المستشفى يعد من أكبر المستشفيات المركزية المتخصصة، ويستقبل حوادث الطريق الزراعى بنطاق محافظة البحيرة، مشيرًا إلى أنه يتم تقديم كل الرعاية الطبية للمصابين بالمجان من خلال فريق عمل على أعلى مستوى يشرف عليه الدكتور عبد الفتاح منيسى مدير المستشفى والدكتور عبد الحكيم عبده نائب المدير للشئون الفنية والدكتور رمضان الفقى رئيس قسم الاستقبال والطوارئ.
يذكر أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا فى عدد حوادث الطرق، بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، ويبلغ عدد الوفيات الناجمة عنها 13 ألف قتيل و60 ألف مصاب سنويًا، نصيب البحيرة منهم قرابة الـ5 آلاف ما بين قتيل وجريح، وأشارت الإحصائيات إلى أن أعداد قتلى حوادث الطرق لكل 100 كم فى مصر بلغت 131 قتيلاً، فى حين أن المعدل العالمى يتراوح بين 4 و20 قتيلًا، أى أن المعدل فى مصر يزيد على 30 ضعف المعدل العالمى، وأيضًا فإن مؤشر قسوة الحادث يوضح أن مصر يحدث بها 22 قتيلًا لكل 100 مصاب، فى حين أن المعدل العالمى 3 قتلى لكل 100 مصاب.
ويتضح أن أعداد ضحايا طريق الموت سنويًا بمحافظة البحيرة تصل لقرابة الـ1000 قتيل و4000 مصاب وهذا الرقم ضعف المعدل العالمى وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.