• الإخوان على رأس التنظيمات الإرهابية العاملة فى ليبيا
• الإخوان أشد خطرًا على ليبيا وتركيا ستدفع الثمن غاليًا
• الطائرات حملت الإخوان لليبيا بأعداد كبيرة فى عهد "مرسى"
كشف المشير خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة الليبية، الكثير من المفاجآت عن الشأن الداخلى الليبى، فى حوار حصرى مع الإعلامى يوسف الحسينى، فى برنامج "بتوقيت القاهرة" المذاع عبر فضائية ON live، وفضح جرائم ومؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية لإسقاط ليبيا، وتحويلها إلى مليشيا مسلحة تهدد الوطن العربى بأكمله، كما كشف دور مصر فى مساعدة ليبيا على النهوض من كبوتها.
مصر استطاعت القضاء على الإخوان
قال المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبى، إن الدولة المصرية استطاعت القضاء على تنظيم الإخوان الإرهابى، وهذا بفضل ظهور يد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الوقت المناسب للقضاء عليهم.
الإخوان بزغوا فى فترة ما بعد 2011 وبدوا فى تحركات واسعة
وأضاف حفتر، أن الإخوان بزغوا فى فترة ما بعد 2011 وبدوا فى تحركات واسعة على الأرض، مشيرا إلى أن ليبيا تحب الدولة المصرية، والشائعات التى تبث حول كراهية الليبيين للمصريين غير صحيحة بالمرة.
الإخوان جاءوا إلى ليبيا من مصر
وأشار قائد القوات المسلحة الليبة، إلى أن ليبيا لم يكن بها عناصر إخوانية على الإطلاق، مستدركا: "إحنا معندناش إخوان وهما جونا من مصر، ونحمد الله أن اليد القوية للرئيس السيسى طلعت فى وقتها".
نعمل على القضاء على التنظيمات الإرهابية
وأكد قائد الجيش الوطنى الليبى، أن مدينة "بنى غازى" محررة من التنظيمات الإرهابية المسلحة، باستثناء بعض الأطراف التى ما زالت تحت سيطرتهم، ونعمل على القضاء عليهم، متابعًا: "هم محاصرون الآن، ولا يستطعيون فعل شىء، وتركنا عامل الوقت ليحسم ذلك، بنى غازى محررة، ولكننا لا نريد ترك شىء ينغص على المواطنين حياتهم".
لست متعجلا لإعلان تحرير مدينة بنى غازى
وأضاف "حفتر"، أنه ليس متعجلا لإعلان تحرير مدينة بنى غازى، نظرًا لأن بعض المدن تعانى التنكيل والضغط من الإرهابيين، مستطردًا: "لا نستطيع أن نفرح بمدينة فقط، وننتظر حتى نفرح جميع الليبيين بتحرير كل الأراضى الليبية".
التنظيمات الإرهابية الموجودة على الأراضى الليبية متعددة
وأشار المشير خليفة حفتر، إلى أن التنظيمات الإرهابية الموجودة على الأراضى الليبية متعددة، فى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، متابعًا: "الجميع يعلمون من هم الإخوان فى صنع الدعاية والإشاعات، وكان هدفهم القضاء على الجيش والشرطة الليبيين".
عناصر جماعة الإخوان الإرهابية دخلوا فى مفاصل ليبيا
وكشف "حفتر"، عن أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية دخلوا فى مفاصل الدولة الليبية، سواء فى الوزارات أو المؤسسات والهيئات، إلى جانب البرلمان، وعملوا على جلب كل المجرمين من جميع أنحاء العالم بجوازات سفر ليبية، وأنفقوا عليهم من الأموال الليبية أيضًا، بهدف قتال الجيش والشرطة.
الإخوان تعمدوا قتل أفراد الجيش والشرطة والمدنيين
وشدد قائد الجيش الوطنى الليبى، على أن الإخوان عمدوا لقتل أفراد الجيش والشرطة والمدنيين، وحاولوا فرض سيطرتهم بقوة السلاح، ومن خلال المجرمين الذين جلبوهم من خارج ليبيا، مستطردًا: "قتل الليبيى أصبح مستباحًا بشكل لا يطاق، حتى النساء لم يتركوهن، وخربوا القرى والمدن والليبية، وهذا الوضع المرير دفع الليبيين للتظاهر ضدهم، وذهبوا لبيتى وطالبونى بالخروج فى وجه هذه الحملة الغريبة، وبالتبعية خرجنا بإمكانيات ضعيفة، ولكننا تمكنّا ونحن 100 فرد من تطهير البلاد منهم بفضل الإيمان والعزيمة".
الليبيون تظاهروا فى السلطات العامة لإسقاط الإخوان
وقال المشير خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة الليبية، إن الليبيون تظاهروا فى السلطات العامة لإسقاط الإخوان الإرهابيون واتجهوا إليه فى القوات المسلحة الليبية، فاستدعى كل العسكريين من أجل تحرير ليبيا من إرهابهم وبالفعل لبوا النداء.
استهدفنا مقر القيادة العامة للإخوان فى بداية التطهير
ولفت حفتر، إلى أنه استهدف مقر القيادة العامة للإخوان بليبيا فى بداية التطهير ووجه لها ضربة من خلال عملية سرية للجيش، وأحدثت تلك الضربة خسائر فادحة فى صفوفهم، مشيرا إلى أن المعارك ضد الإخوان من أصعاب العمليات القتالية فى ليبيا، كما أن القوات الليبية لا تريد القتال داخل المدن بسبب المدنيين.
عملية تنظيم الجيش استغرقت وقت من شهر إلى شهرين
وأوضح قائد الجيش الليبى، أن عملية تنظيم الجيش استغرقت وقت من شهر إلى شهرين، مشيرا إلى أنه فى الوقت الذى يقاتل فيه المجموعات الإرهابية على الأراضى الليبية، افتتح كلية عسكرية وبدأت تعمل بالفعل، لتزويدهم بالجنود المقاتلة والضباط، وسيتم تخريج أو دفعة فى 16 مايو المقبل.
وصلنا بقوة الجيش الليبى إلى 60 ألف
وأشار إلى أن وصل بقوة الجيش الليبى إلى 60 ألف وتوسع من بنى غازى للمنطقة الغربية والجنوبية وطرابلس، وأصبح الجيش الليبى جيشا واحدا، موضحا أنه عندما رأى الليبيون يقاتلون فى الشوارع، ويقتل المصلين بالمساجد، فصمم على عدم الصبر على تلك الأعمال الإرهابية بحكم أنه عسكرى وطنى فى السابق ولديه تجربة فى تلك الأمور، وقال لنفسه "لماذا ننتظر؟"، لذلك قرر خوض المعارك لتحرير ليبيا.
الإخوان بهم صفات لم أراها فى بشر
ونوه إلى أن الإخوان بهم صفات لم يراها فى بشر، حيث يستطيعون التخلص من اسم تنظيمهم فى دقيقة وينكرون ذاتهم، مستدركا: "يعملون كل الدسائس من تحت لتحت وينكرها فى ثوانى ويحلف عليها أيضا ولا يوجد لديهم قيمة لما حلف به، ولا فى نفس الوقت لديه وقت ولا ضمة وهو أخطر من غيره من الجماعات الإرهابية فى ليبيا، والجماعات الإرهابية التى أتت واضحة جدا ونحن على الأقل نحترمهم أكثر من الإخوان لأننا نعرف كيفية التعامل معهم".
الإرهابيون الذين جاءوا إلى ليبيا تدربوا فى إيطاليا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا
وأوضح خليفة حفتر، أن الإرهابيين الذين جاءوا إلى ليبيا تم تدريبهم فى عدد من الدول الأوروبية ومنها "إيطاليا، ألمانيا، بريطانيا، فرنسا"، إلى جانب أمريكا من خلال بعض المجموعات والأموال السرية، مشدداً على أنه يجب على هذه الدول أن تراجع موقفها من الإرهاب وتعلم أنها على شفا الانهيار بسبب هذه المجموعات الإرهابية ، وتابع:" اعترف عدد كبير من الإرهابيين أثناء التحقيق معهم أنهم تدربوا فى هذه الدول".
الإدارة الأمريكية السابقة استخدمت قطر لتحقيق مصالحها بالمنطقة
وعن دور قطر على الأرض اللليبة، أكد أن قطر تعمل على تحقيق مصالح دول أخرى، موضحاً أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت تستخدم قطر لتحقيق مصالحها فى المنطقة.
قمنا بضرب الجماعات الإرهابية التى أرسلتها تركيا
أما عن تركيا قال المشير خليفة حفتر:"قمنا بضرب الجماعات الإرهابية التى أرسلتها تركيا وعادوا إليها فى توابيت.. ومن يموت من الإرهابيين على الأراضى الليبية لا تفكر فيهم تركيا وتترك جثثهم تأكلها الكلاب"، مشدداً على أنه على يقين تام أن أنقرة ستدفع ثمنا باهظا تجاه ما فعلته فى حق الشعب الليبى.
نحن فى حاجة لرفع الحظر عن تسليح الجيش الوطنى الليبى
وأضاف، نحن فى حاجة لرفع الحظر عن تسليح الجيش الوطنى الليبى، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة باراك أوباما ظلمتنا بهذا الحظر، ونأمل أن يقف الرئيس الجديد دونالد ترامب إلى جانب الحق ويرفع عنا هذا الظلم، وتابع:" روسيا تقف معنا وتعمل على رفع الحظر".
لا يوجد أى تدخل أجنبى على الأراضى الليبية
وأكد "حفتر" أنه لا يوجد أى تدخل أجنبى على الأراضى الليبية، وتابع:" الله خلقنا مسلمين ندافع عن بيوتنا وأرضنا وليبيا بيت جميع الليبيين وسنقاتل على كل حبة رمل حتى نسترد كل شبر ليبيى".
تنظيم الإخوان الإرهابى ليس له وعد أو ذمة
وأوضح المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى، إن تنظيم الإخوان الإرهابى ليس له وعد أو ذمة وهم أخطر التنظيمات الإرهابية على ليبيا، مشيرًا إلى أنه تم اكتشاف عدد من هذه العناصر بصفوف الجيش الوطنى فى المنطقة الغربية والجنوبية وقمنا باستبعادهم على الفور، وتابع:" الجيش الليبى الوطنى ارتفع عدده، بدأنا 100 فرد، وكلنا إيمان، وسعينا لتطهير البلاد، ووصلنا إلى 60 ألف مقاتل الآن.. و90% من خسائرنا نتيجة الألغام التى ذرعها الإرهابيون ولذلك نعمل على إعداد مجموعات أمنية للتعامل الفنى والهندسى مع هذه الألغام".
بعض الدول العربية تدعم الإرهابيين لوجود مصالح لها
وأضاف "حفتر" أن بعض الدول العربية تدعم الإرهابيين نظراً لوجود مصالح لها على الأراضى، وتابع:" ولكن لن تتحقق لها مصلحة ما لم تتعامل مع الجيش الليبى".
مصر وقفت إلى جانب ليبيا ودافعت عنها سياسيًّا
وعن الدور المصرى لمساعدة ليبيا، تابع المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى، أن مصر وقفت إلى جانب ليبيا ودافعت عنها سياسيًّا، وصدت جبهة الإخوان، فى وقت كانوا يتبادلون الزيارات والاتصالات والخطط بين البلدين، مشيرًا إلى أنه فى وقت حكم مرسى، كانت الوفود المتطرفة تذهب إلى ليبيا بشكل غريب.
تصدى الجيش المصرى بقيادة السيسى للإخوان جاء فى وقته
وأضاف "حفتر" أن تصدى الجيش المصرى، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لجماعة الإخوان جاء فى وقته، مشدّدًا على ضرورة القضاء على تيار الإخوان الإرهابى، لأنه لم يشوه الإسلام فحسب، بل شوه العرب الذين يحتوون الإسلام، معبرًا عن رفضه للإسلام الذى يرفع السكين ويدعو لقطع الرؤوس.
السلطات المصرية تراقب الحدود برا وجوا
وشدد قائد الجيش الليبى فى حديثه، على أن السلطات المصرية تراقب الحدود برا وجوا، وأن الإخوان بعد ضرب جمال عبد الناصر لهم، لم يطلوا برؤوسهم إلا بعد 2011، وإبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسى تحركوا وبدأوا الاتصالات فى ليبيا، وأتوا بوفود كبيرة، متابعًا: "كانت الطائرات المصرية تأتى حاملة الإخوان بأعداد كبيرة، تنزلهم وتعود".