"قبل ما يدبحلها القطة جابتله أسد".. "كاميليا" تصطحب ملك الغابة لفرحها.. سليلة عائلة "الحلو" تعمل مدربة خيول.. وتؤكد: "بتعامل مع الأسود زى ما بتعامل مع القطة".. و"المعازيم جريوا من "كارا" وبعدين اتصورا

تحلم كل عروس، بليلة زفاف مميزة، تتذكرها طوال عمرها، وتتفاخر بها بين أقرانها، وفى الغالب تحاول كل عروس أن تتميز بإطلالة مختلفة من خلال الماكياج أو تسريحة الشعر أو فستان مختلف، إلا أن كاميليا الحلو قررت أن تكون ليلية زفافها مميزة بما لم تسبقها إليه فتاة من قبل. تخيل حين ذهابك إلى فرح أنت أحد المدعوين إليه، ففوجئت بوجود أسد داخل قاعة الزفاف، هذا بالضبط حدث مع المدعوين فى فرح مدربة الخيول التى تربت فى منزل الحلو الملىء بالحيوانات المفترسة، ليلة الأربعاء الماضى. تقول كاميليا لـ "انفراد": "أنتمى إلى عائلة الحلو ذات الباع العريض فى تربية الأسود وتدريبها بالسيرك، والدى محمود الحلو مدرب الخيول، وعمى محمد الحلو مدرب الأسود الشهير، وأنا أعمل مدربة للخيول". وتحكى كاميليا قصة حضور الأسد داخل قاعة زفافها، قائلة: "مكنتش محضرة إن الأسد يكون موجود، وأنا داخلة القاعة طلبت من أشرف الحلو ابن عمى إنه يجيبلى الأسد، وأول ما دخل القاعة نص المعازيم جريت". وعن حالة الأسد وكيفية استقباله تقول كاميليا: "الأسد فى الأول كان باين عليه إنه متضايق شوية، لإننا بنعرف حالته النفسية، وعشان كده أنا كنت شايلاه على رجلى طول الوقت، لأنه مش بيستريح غير معايا، وفى لحظة حاول إنه يجرى لكنى قدرت أسيطر عليه". الأمر يبدو عاديًا بالنسبة لفتاة نشأت وبيتها مملوءً بالأسود الصغيرة التى تربت وكبرت معها، "بالنسبالى بتعامل مع الأسد كأنى بتعامل مع قطة، وجوزى فى البداية كان قلقان لكن الموضوع مر طبيعى بمرور الوقت والمعازيم رجعوا يتصوروا معايا أنا والأسد". وتتابع كاميليا: "الأسد كمل معايا الفرح وطبعا المعازيم انبهروا جدا لأنها أول مرة تحصل فى العالم حضور أسد حفل زفاف، كمان مخوفتش من ردود فعل الناس لأنى مدربة وبعرف أتحكم فى الأسد بس نصف المعازيم جريوا والباقى اتصور، وبعدين الناس اللى جريت رجعت تانى عشان تتصور". كاميليا تؤكد أن نوع الأسد الذى اصطحبته فى حفل زفافها أنثى، تدعى "كارا"، مشيرة إلى إنها اعتادت اللعب معها فى منزلها وتتمكن من السيطرة عليها بشكل دائم. وعلى الرغم من نشأتها فى بيت ملئ بالحيوانات المفترسة، التى يصعب التعامل معها من قبل الإنسان العادى، إلا أن كاميليا ترى أن اقتناءها لمثل هذه الحيوانات فى منزلها أمر صعب، لأنها أصبحت تعيش حياة جديدة، ويصعب على زوجها وأسرته التعامل مع هذا الأمر، "الحيوانات دى مبتترباش غير فى بيوت عيلة الحلو"، هكذا تقول كاميليا. تؤكد كاميليا أنها ستعلم أبنائها فى المستقبل، التعامل مع هذه الحيوانات، كما تربت هى، لأن التعامل مع هذه الحيوانات، يضفى نوعًا من الشجاعة على الإنسان وكذلك صفات الصبر والتحكم فى النفس والقيادة.