ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. فصل عشرات العمال الأمريكيين بسبب المشاركة فى الاحتجاجات ضد ترامب.. اتباع بريطانيا نهج "فرق تسد" سينتهى بخروج كارثى.. ميركل فى الجزائر لمناقشة الهجرة غير الشرعية

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بعدد من القضايا أبرزها استمرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب فى سعيه لاستصدار جديد خاص بالمهاجرين، كما سلطت الضوء على آخر تطورات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. الصحف الأمريكية ذكرت شبكة "سى.إن.إن" الأمريكية، أن بعض أصحاب الأعمال فى الولايات المتحدة قاموا بفصل الموظفين الذين شاركوا فى احتجاجات "يوم بلا مهاجرين"، الخميس الماضى، للتعبير عن رفضهم لسياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضد المهاجرين. ونقلت الشبكة الإخبارية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الإثنين، عن جيم سيروسكى، مؤسس إحدى شركات البناء فى كولورادو، قوله إن عمال أبلغوه أنهم سوف يتغيبون عن العمل للمشاركة فى احتجاجات "يوم بلا مهاجرين"، مضيفا أن رسالته لهم كانت واضحة وهى: "إذا كنتم تريدون أن تنهضوا من أجل ما تؤمنون به فعليكم دفع الثمن". وعندما تغيب أكثر من نحو 30 عاملا ورئيسهم عن العمل قام سيروسكى بتنفيذ تحذيره بفصلهم جميعا، وأوضح فى مكالمة هاتفية مع "سى.إن.إن": "لقد حذرتهم، إذا تغيبتم عن العمل فإنكم بذلك تضرون الشركة وتضرون زملائكم". وأشار صاحب الشركة إلى أنه طالما دعم العمال المهاجرين وضمن لهم دفع رواتبهم حتى فى الأوقات التى لم يكن فيها عمل. وكشفت وكالة أسوشيتدبرس إن وزارة الأمن الداخلى أعدت إرشادات جديدة موسعة تهدف لاعتقال وترحيل المهاجرين الذين يعيشون بالولايات المتحدة بشكل غير قانونى بالقوة، وفقًا لمذكرات تم توقيعها من قبل وزير الأمن الداخلى جون كيلى. وتسعى المذكرات، لتنفيذ توجيهات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية بالولايات المتحدة، وتحدد خطط لتوظيف آلاف الموظفين الإضافيين ليتم تكليفهم بإنفاذ القانون، والتوسع فى قائمة أولويات الترحيل الفورى للمهاجرين، وإدماج القانون المحلى للمساعدة فى الاعتقالات، حسبما نقلت الوكالة الأمريكية من شخص اطلع على الوثائق. الصحف البريطانية ومن ناحية أخرى، قال سياسيون أوروبيون لصحيفة "الجارديان" إن المحاولات البريطانية "لابتزاز وتقسيم" دول الاتحاد الأوروبى فى إطار المفاوضات الخاصة بالـ"بريكست" سيؤدى إلى خروج "كارثى" من التكتل. وأضافوا فى تصريحاتهم للصحيفة البريطانية أن النهج الذى تتبعه حكومة رئيسة الوزراء تريزا ماى سيترك المملكة المتحدة دون اتفاق تجارة حرة، الأمر الذى سيكون لها عواقب وخيمة على الدولة. وتبدأ المباحثات الرسمية الشهر المقبل، ولكن ثلاثة من كبار النواب، أحدهم حليف للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أكدوا أن هذه المفاوضات يمكن أن تنتهى بفشل ما لم تغير بريطانيا أساليب "فرق لتسد" التى تتبناها. وأوضحت الصحيفة أن سبب غضب الأوروبيين اعتقادهم أن بريطانيا لا تقدر أن دول الاتحاد الأوروبى الـ27 لديها خطوط حمراء. ومن ناحية أخرى، يناقش مجلس العموم اليوم الاثنين العريضة التى تطالب بإلغاء زيارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب للمملكة المتحدة المقررة فى وقت لاحق من هذا العام، بعد أن وصل عدد التوقيعات عليها إلى مليون و850 ألف توقيع، كما وقع 163 نائبا على طلب منع إلقاء ترامب خطابا فى مجلس العموم من بينهم رئيس المجلس جون بيركو، العضو فى الحزب المحافظ. وأوضحت شبكة "يورونيوز" أن مناقشة العريضة الشعبية تأتى بعدما رفضتها الحكومة التى أكدت أن ترامب سيحظى بزيارة رسمية كاملة لبريطانيا، ونقلت الشبكة الأوروبية عن توليب صديق، النائبة عن حزب العمال، قولها:"لماذا سيقوم ترامب بزيارة دولة بشكل مبكر، لقد أصبح رئيسا منذ أسابيع فقط، لماذا نمنح له هذا الامتياز قبل متابعة ما يقوم به حاليا بصفته رئيسا للولايات المتحدة." الصحف الإسبانية ومن جانبها، سلطت الصحف الإسبانية الضوء اليوم على عدة موضوعات من أهمها تصريحات الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأيضا على زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للجزائر لمناقشة مسألة الهجرة غير الشرعية. وقال الرئيس الفنزويلى مادورو، إن الرئيس الأمريكى ترامب يفرض سياسات لمهاجمة فنزويلا، مؤكدا أن العقوبات الأمريكية ضد نائب الرئيس طارق العسيمى هو نوع من انتقام الولايات المتحدة الأمريكية ضد بلادنا"، ووفقا لصحيفة الموندو ، فإن الرئيس مادورو حذر ترامب من اتباع سياسات أسلافه وقال "الرئيس ترامب، فتح عينيك، لا تستمر وتتبع سياسات الأنظمة القديمة ضد فنزويلا وأمريكا اللاتينية، مثل جورج بوش وباراك أوباما"، وأشار إلى أن هذه الأنظمة القديمة إدارات فاشلة. أما صحيفة تيرا فقالت إن المستشارة الألمانية ميركل تتوجه اليوم الاثنين، إلى الجزائر فى زيارة تستغرق يومين، لمناقشة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الإرهاب فى شمال إفريقيا. وأشارت الصحيفة إلى أن ألمانيا تعتبر الجزائر لاعبا مهما بالنسبة لأمن واستقرار المنطقة، ويتضمن برنامج ميركل فى الجزائر عقد محادثات مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس الوزراء عبد المالك سلال، كما ستعقد ميركل لقاء مع ممثلى المجتمع المدنى الجزائرى. وأشارت الصحيفة إلى أن الحوار بين بوتفليقة وميركل يسمح لكلا الطرفين لتبادل وجهات النظر وخاصة العلاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبى، والوضع فى المغرب العربى والساحل والشرق الأوسط، موضحة أن الجزائر تتعرض لكثير من الانتقادات من مسئولين أوروبيين فى مسألة الهجرة. ويشير محللون وخبراء إلى أن ميركل تسعى للحصول على تأكيدات من الجزائر للإسراع فى عملية إعادة المواطنين الذين يقيمون بشكل غير قانونى على الأراضى الألمانية، ويسعى الطرفان لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائى للكشف عن التهديدات الإرهابية بين من سافروا إلى أوروبا بصورة منتظمة ويحاول التخفى بين طالبى اللجوء.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;