شهد المؤتمر الدولي الثامن للهئية القبطية الهولندية المملكة الهولندية ، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بأمستردام حضور مكثف من قبل منظمات حقوق الانسان لدعم مصر ضد الارهاب و مساندة مصر ضد الارهاب بتقديم خطابا رسميا بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لموقفه ضد الارهاب و محاربة التطرف خلال السنوات الثلاثة الماضية وما حققه من انجازات في هذه الاعمال.
وقال الدكتور إسلام بحيرى في كلمته بالمؤتمر الدولي لمساندة مصر ضد الارهاب و الذي حمل عنوانا " مصر الحديثة في ظل قانون ازدراء الاديان " أن المصريون يعيشون في فرصة تاريخية في ظل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي له إرادة سياسية قوية.
و أكد البحيري ان الذي يحب الرئيس عبدالفتاح السيسي ينقده ويوضح له الحقيقة كاملة ، و ان قضيته الشهيرة هي المرة الاولي التي يتدخل فيها رئيس مصر في قضية ازدراء أديان في ظل قوة رجال الدين والأزهر لنصر اتجاه فكري.
وقال البحيري أن الرئيس لديه قوية و إرادة سياسية في تطوير الخطاب الديني بدليل انه عندما ذهب إلى الكنيسة ودعوته وقوله في بيت من بيوت الله ما يؤكد تغيير العقلية.
و اوضح البحيري في كلمته أنه ازدواجية القانون تميز حيث من يزدرون الأديان لا يدخلون السجن أبداً مثل محمد حسان وياسر برهامي.
في حين قال الكاتب خالد منتصر ان عجلة التغير قادمة و مصارعة القوي قد بدأت من اجل مصر وان الصدام قادم لا محال.
وناشد الناشط مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا في كلمتة الرئيس عبد الفتاح السيسي باستخدام صلاحياته الدستورية بالتدخل و المطالبة بإلغاء قانون ازدراء الأديان باعتباره قانون عنصريات يميز بين الشعب المصري ، تطبيق صحيح للقانون والمساواة بين المصريين دون النظر للدين واللون والجنس والضرب بيد من حديد على الازدواجية الحادثة في تطبيق القوانين.
و اكد قلادة في كلمته اننا نطالب الرئيس بعودة جلسات النصح والإرشاد التي تم الغاءها قبل الثورة يناير مشيرا بان الاتحاد المنظمات القبطية بأوربا زار البرلمان الأوروبي ١٢ مرة من اجل تعظيم دور مصر و مساندة مصر ضد الارهاب.
و قال بهاء رمزي المتحدث الرسمي للهيئة القبطية الهولندية ان الهيئة القبطية أن المؤتمر شهد هذا العام حضور الكاتب خالد منتصر و اسلام البحيري و مدحت قلادة و الدكتور إبراهيم حبيب رئيس أقباط متحدون انجلترا و حسني بباوي رئيس هيئة أقباط النمسا و مجدي يوسف اقباط المانيا و المفوضية الدولية لأصدقاء الامم المتحدة ، عدد من الشخصات العامة لمساندة مصر الذين طالبوا جميعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بمكافحة الارهاب و التطرف الفكري و اعادة قانون ازدراء الاديان في مجلس النواب لطرحه من جديد و تعديله او الغاءه.
و طالب المؤتمر الدولي في توصياته مؤسسة الازهر باعادة تغير المناهج التعليمية الغاء الجلسات العرفية من اجل تنفيذ القانون و مقاومة العناصر المتطرفة التي تعاني منها الدولة ، كما طالب مجلس النواب بإعادة قانون ازدراء الاديان من اجل دولة حديثة.