اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بخطاب الرئيس دونالد ترامب الذى ألقاه أمام جلسة مشتركة للكونجرس أمس، الثلاثاء، بالإضافة إلى توتر العلاقات التركية الألمانية والانتخابات الإيرانية.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الخطاب الذى ألقاه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمام الكونجرس بمجلسيه أمس، الثلاثاء، سيقوى شوكته فى منصبه التنفيذى وسيعزز الجمهوريين فى الكونجرس الذين يدعمونه.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الخطاب كان أفضل خطاب مهم لترامب كرئيس، وربما يكون أفضل خطاب له على الإطلاق منذ دخوله المعترك السياسى فى يونيو 2015، فرغم أن ترامب لم يبتعد عن رؤيته القاتمة للوضع الحالى لأمريكا، إلا أن لهجته بشكل عام كانت أكثر تصالحية وتفاؤلا مما كان عليه من قبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب قام بعدة أمور جيدة فى الخطاب، منها إدانته للتهديدات ضد المراكز اليهودية فى بداية الخطاب، وتكريمه لأرملة ضابط البحرية الذى قتل فى اليمن مؤخرا فى لحظة كانت قوية للغاية.
أما شبكة "سى إن إن" الأمريكية، فقالت إن ترامب فى خطابه قدم رؤية لهدف وطنى مشترك، وتحول عن النهج المظلم الذى ساد فى خطاباته المهمة السابقة للأمريكيين.
وتبنى ترامب، كما تقول "سى إن إن" إيقاع رجل الدولة، وقدم إشارات ملهمة، ولوهلة، تحول هذا الرجل الذى وصفته بأنه من أكثر السياسيين غير التقليديين إلى رئيس تقليدى وهو يسعى لتحقيق الاستقرار فى إدارته بعد الأسابيع الخمسة المضطربة الماضية.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ما لا يقل عن 100 تهديد وصل إلى مراكز ومدارس المجتمع اليهودى فى الولايات المتحدة منذ يناير الماضى، فى موجة من الوعيد التى دفعت السلطات الفيدرالية إلى فتح التحقيقات.
وأوضحت الصحيفة أن تهديدات عبر الهاتف تتوعد بشن تفجيرات بالقنابل وحمام دم، لاحقت المراكز والمدارس اليهودية فى الولايات المتحدة، ودفعت هذه التهديدات البغيضة ضد اليهود الأمريكيين فى 33 ولاية أمريكية بفتح تحقيق فيدرالى يخضع لتدقيق شديد من المشرعين وخبراء الأمن والقادة اليهود.
وتضيف أن جنبا إلى جنب مع التخريب الذى استهدف مؤخرا مقابر يهودية فى ولايتى ميزورى وبنسلفانيا، أثارت التهديدات مخاوف من تصاعد العداء للسامية على نحو متزايد فى وقت مبكر من إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
ومن بريطانيا، قالت صحيفة الإندبندنت إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تعهد بتشكيل وكالة جديدة مكلفة بنشر قائمة بالجرائم التى يرتكبها المهاجرون بشكل منتظم.
ومن المتوقع أن تنشر الوكالة المزمع تشكيلها قائمة أسبوعية بكل الجرائم التى ارتكبها "الأجانب" على الأراضى الأمريكية.
وتقول الصحيفة إنه من غير الواضح ما إذا كانت القائمة ستضم فقط المهاجرين غير الشرعيين أم أن كل أجنبى يدخل الولايات المتحدة ربما يجد اسمه مدرجا على القائمة.
وأعلن ترامب عن تشكيل الوكالة خلال خطابه الأول أمام الكونجرس الأمريكى- أمس الثلاثاء - قائلًا: "لقد أصدرت أوامر لوزارة الأمن الداخلى لإنشاء مكتب لخدمة الضحايا الأمريكيين.. المكتب سيسمى VOICE – (اختصار لعبارة) ضحايا جرائم الهجرة".
وأثار إعلان ترامب عن عزمه على تحقيق وعوده التى أفصح عنها خلال حملته الانتخابية، والتى بدأها بقرار تنفيذى بحظر دخول المهاجرين ـ انتقادات واسعة ضده، وانتهى الأمر بتعليق تنفيذ القرار من قبل القضاء الأمريكى.
ولكن الإدارة الأمريكية أعلنت الأسابيع الماضية عن خطط جديدة لتقييد دخول المهاجرين، منها تشديد تأمين الحدود الأمريكية من خلال تعيين آلاف من ضباط حرس الحدود، فضلًا عن تسريع عملية ترحيل المهاجرين غير الشرعيين خارج الولايات المتحدة.
وقد دافع الرئيس الأمريكى خلال خطابه أمام الكونجرس عن قراره المعلق الخاص بحظر الهجرة من دول ذات أغلبية مسلمة بأنه "سيؤدى إلى رفع الأجور وتطوير المجتمع"، كما كرر "ترامب" تعهده بمحاربة ما سماه "الإرهاب الإسلامى المتشدد" وأن منح التأشيرات جزافيًا قد خلق فوضى.
وأبرزت الصحف الإسبانية عددا من الموضوعات الهامة منها، توتر العلاقات بين ألمانيا وتركيا على خلفية اعتقال الصحفى الألمانى فى تركيا، وأيضا رفع الرئيس الأمريكى ميزانية الدفاع.
وقالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إن العلاقات الألمانية التركية تتعرض لفصل جديد من التوتر ونكسة جديدة وذلك بسبب اعتقال أحد الصحفيين الألمان، مما أثار العديد من الجدل حول حرية الصحافة فى تركيا ، وأساليب القمع التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد الصحفيين فى البلاد، حتى وصل الأمر إلى اعتقال 150 صحفيا حتى الآن، وأضافت "هذا يعكس أسلوب تكميم الأفواه الذى يستخدمه أردوغان لتحكم فى البلاد، وفرض سيطرته الكاملة".
أما صحيفة الباييس فقد تساءلت عن دور ميركل بعد أن قامت بالتنديد وانتقاد اعتقال الصحفى الألمانى ، وتساءلت: "هل من الممكن أن تتراجع ميركل عن موقفها أمام تركيا مجددا فى هذا الموقف بسبب اتفاقية اللاجئين".
وحول قرار ترامب برفع ميزانية الدفاع ، قالت لابانجورديا تحت عنوان "ترامب يخفض الإنفاق الاجتماعى لشراء أسلحة" إن برامج حماية البيئة والمساعدة الدولية الموجهة، خاصة للبلدان الأكثر فقرا هى أولى ضحايا الرؤية العسكرية للرئيس الأمريكى الجديد.
وقالت صحيفة لاراثون حول نفس الموضوع تحت عنوان "إعادة التسليح"، إن ترامب لم يخف خلال الإعلان عن رفع الميزانية العسكرية فى لقاء الجمعية الوطنية لحكام الولايات، رغبته فى خوض الحروب والانتصار فيها.
وقالت صحيفة الموندو الإسبانية إن إلقاء الرئيس الأمريكى أول خطاب له أمام الكونجرس أمس منذ وصوله للبيت الأبيض يعتبر أول اختبار لترامب، خاصة وأنه يواجه العديد من التحديات الكبيرة بسبب سياسته المثيرة للجدل ، وتساءلت: إذا كان ترامب والجمهوريون تعهدوا بإلغاء إصلاح نظام الصحة الذى يشكل أحد إنجازات الرئيس السابق باراك أوباما والمعروف باسم "أوباماكير".. فما هو البديل؟
كشف حسين مرعشى أحد المقربين من هاشمى رفسنجانى زعيم التيار المعتدل ورئيس تشخيص مصلحة النظام السابق الذى توفى يناير الماضى، أنه عرض خطة خوض التيار الإصلاحى للانتخابات فى لقاء جمعه بالرئيس حسن روحانى.
ووفقا لصحيفة "آرمان"، قال مرعشى الذى يعد ابن عم زوجة رفسنجانى، إن روحانى أبلغه نية الترشح للانتخابات، واتفقا أن يستعين "بمرشحى ظل" آخرين إلى جانبه، لتعزيز جبهة التيار الإصلاحى وحتى لا يكون هناك عقبات أمامها، وأكد رفسنجانى على أن يكون هناك أفراد آخرين بجانب روحانى يساعدونه فى الدعاية الانتخابية.
وحول "مرشحى الظل" الذين سيترشحون إلى جانب روحانى، قال مرعشى إن رفسنجانى لم يناقش ذلك على الرغم من اصداره بعض الإشارات، لكن التيار الإصلاحى قرر أن يدبر روحانى هذه الأمور، لأن بعد وفاة رفسنجانى روحانى أصبح محور القرار بالنسبة للانتخابات.
ويتبقى 79 يوما على الانتخابات، و توافق التيار الإصلاحى بالإجماع على دعم حسن روحانى للترشح، وترى بعض قوى التيار الإصلاحى أنه من الأفضل نزول مرشحين موازيين لروحانى كخطوة احترازية تهدف إلى دعم ومساندة، أشخاص قادرين على جذب الجماهير والعبور من مجلس صيانة الدستور المعنى بدراسة أهلية المرشحين والموافقة عليهم، كما قرر المجلس السياسى للتيار الاصلاحى أن يرشح آخرين إلى جانب حسن روحانى، وفقا لصحيفة "ستاره صبح".
ونقلت عن النائب إلياس حضرتى والعضو البارز فى حزب "اعتماد ملى" الاصلاحى، قوله إن هؤلاء المرشحين الإصلاحيين سوف ينسحبون لصالح روحانى.
وفى إسرائيل، أعد موقع "واللا" الإسرائيلى تقريرا دفاعيا عن النائب المفصول من مجلس النواب محمد أنور السادات ، بعد فضيحة تسريب بيانات لجهات أجنبية وتزوير توقيعات النواب.
وركز الموقع الإسرائيلى على أن السادات هو ابن شقيق الرئيس الراحل محمد انور السادات الذى وقع اتفاقية السلام مع إسرائيل مع 1979 ، مؤكدا على أن البرلمان اتهم النائب بعلاقاته مع منظمات حقوقية دولية .
وقال الموقع إن النائب الذى قتل عمه عام 1981 على يد الجماعات الإسلامية طالب الحكومة بالإفراج عن المتظاهرين اللذين اعتقلوا لتظاهرهم ضد النظام.