صراع المتشددين والمعتدلين فى إيران يبلغ ذروته على أعتاب الانتخابات البرلمانية طهران تستعد لانتخابات تاريخية سترسم سياستها وتحدد ملامح خليفة "خامنئى" والنظام يخشى تكرار احتجاجات 2009

مع اقتراب موعد الإنتخابات البرلمانية ومجلس الخبراء فى إيران يتصاعد الصراع الدائر بين التيار المتشدد المدعوم من المرشد الأعلى على خامنئى والحرس الثورى الإيرانى والتيار الاصلاحى، ووصل هذا الصراع إلى ذروته مع استبعاد مجلس صيانة الدستور المعنى بالبت فى أهلية المرشحين عددا كبيرا من المرشحين الاصلاحيين والمعتدلين من مؤيدى الرئيس الإيرانى حسن روحانى ومنعهم من خوض انتخابات مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان).

انتخابات مصيرية وتكمن أهمية الانتخابات المقبلة أنها يأتى مباشرة بعد رفع العقوبات التى عانى منها النظام الإيرانى على مدار سنوات، وتتزامن مساعى المعتدلين والرئيس روحانى لجذب استثمارات أجنبية داخل البلاد، وسعيه لإصلاح مسيرة علاقة بلاده مع الخارج لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية لكن احلام روحانى دائما تصطدم بالمتشددين الرافضين اللإتفاق النووى فى الأصل وللتفاوض مع أمريكا، لذا سعى التيار الإصلاحى والمعتدلين لمحاولة فرض سيطرتهم من جديد على البرلمان الذى هيمن عليه المحافظين فى الـ 8 سنوات الماضية كى يساندوا الرئيس المعتدل للإصلاح السياسى الذى وعد به فى حملته الانتخابية 2013.

المتشددين يرحبون باستبعاد الاصلاحيين من الانتخابات المشهد السياسى الحالى فى إيران يشير إلى ترحيب المتشددون بعملية الاستبعاد الكبيرة التى أطاحت بالرموز الإصلاحية التى تقدمت لخوض الانتخابات البرلمانية، حيث تم اختيار 30 شخص من 3000، كذلك استبعد حفيد المرشد الأعلى حسن الخمينى المقرب من الاصلاحيين، لكن قربه من شخصيات اصلاحية مثل هاشمى رفسنجانى الرئيس الأسبق ورئيس تشخيص مصلحة النظام القريب من المعسكر الإصلاحى، وكذلك دعمه للمرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة فى 2009 وزعيم المعارضة الاصلاحية مير حسين موسوى، ولكون المتشددين يعتبرون رفسنجانى هو من دفع بحفيد الخمينى للترشح لمجلس الخبراء لإعداده ليكون خليفة للمرشد الأعلى على خامنئى هو ما عجل باقصائه من الترشح. لهذا السبب غضب الاصلاحيين كون النظام لا يعير أهمية لقدسية أهل بيت مؤسس الجمهورية الاسلامية الخمينى المتمثل فى حفيده الذى يمتلك عشرات الشهادات الفقهية الذى تؤهله للترشح بمجلس الخبراء وهو ما تردد مؤخرا على لسان الاصلاحين وفى وسائل الاعلام الاصلاحية.

مساعى لتشويه الاصلاحيين الصراع بين التيارين فى إيران بلغ مستواه أن أقدم المتشددون على تشويه الرموز الاصلاحية على رأسهم هاشمى رفسجانى، ووفقا للإعلام الإيرانى استغل المتشددون سفر ابنته فائزة رفسنجانى وهى نائب سابق فى البرلمان إلى أمريكا للهجوم عليه وتشويهه وأطلقوا شائعات حول زيارتها وربطوا ذلك بالانتخابات المقبلة. وهو ما عتبرته يدل على فشلهم فى استبعاد رفسنجانى، وقالت صحيفة آرمان الاصلاحية أن محاولات المتشددين لاستبعاد رفسنجانى من السباق الانتخابى لمجلس الخبراء فشلت لذا اتجهوا إلى عائلته ومؤيديه لتشويههم.

واتهمت ابنته بعد احداث العنف والتظاهرات التى شهدتها إيران عقب الانتخابات الرئاسة 2009، واعتقلت فى 2012 لتنفيذا لحكم صدر بحقها بالسجن 6 أشهر فى نهاية 2011 بتهمة "الدعاية ضد النظام" مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية ومجلس الخبراء فى إيران يتصاعد الصراع الدائر بين التيار المتشدد المدعوم من المرشد الأعلى على خامنئى والحرس الثورى الإيرانى والتيار الإصلاحى، ووصل هذا الصراع إلى ذروته مع استبعاد مجلس صيانة الدستور المعنى بالبت فى أهلية المرشحين، عددا كبيرا من المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين من مؤيدى الرئيس الإيرانى حسن روحانى ومنعهم من خوض انتخابات مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان).

انتخابات مصيرية وتكمن أهمية الانتخابات المقبلة أنها تأتى مباشرة بعد رفع العقوبات التى عانى منها النظام الإيرانى على مدار سنوات، وتتزامن مساعى المعتدلين والرئيس روحانى لجذب استثمارات أجنبية داخل البلاد، وسعيه لإصلاح مسيرة علاقة بلاده مع الخارج، لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية لكن أحلام روحانى دائما تصطدم بالمتشددين الرافضين الاتفاق النووى فى الأصل وللتفاوض مع أمريكا، لذا سعى التيار الإصلاحى والمعتدلون لمحاولة فرض سيطرتهم من جديد على البرلمان الذى هيمن عليه المحافظين فى الـ8 سنوات الماضية كى يساندوا الرئيس المعتدل للإصلاح السياسى الذى وعد به فى حملته الانتخابية 2013.

المتشددون يرحبون باستبعاد الإصلاحيين من الانتخابات المشهد السياسى الحالى فى إيران يشير إلى ترحيب المتشددون بعملية الاستبعاد الكبيرة التى أطاحت بالرموز الإصلاحية التى تقدمت لخوض الانتخابات البرلمانية، حيث تم اختيار 30 شخصا من 3000، كذلك استبعد حفيد المرشد الأعلى حسن الخمينى المقرب من الإصلاحيين، لكن قربه من شخصيات إصلاحية مثل هاشمى رفسنجانى الرئيس الأسبق ورئيس تشخيص مصلحة النظام القريب من المعسكر الإصلاحى، وكذلك دعمه للمرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة فى 2009 وزعيم المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوى، ولكون المتشددون يعتبرون رفسنجانى هو من دفع بحفيد الخمينى للترشح لمجلس الخبراء لإعداده ليكون خليفة للمرشد الأعلى على خامنئى هو ما عجل بإقصائه من الترشح. لهذا السبب غضب الإصلاحيون كون النظام لا يعير أهمية لقدسية أهل بيت مؤسس الجمهورية الإسلامية الخمينى المتمثل فى حفيده الذى يمتلك عشرات الشهادات الفقهية الذى تؤهله للترشح بمجلس الخبراء وهو ما تردد مؤخرا على لسان الإصلاحيين وفى وسائل الإعلام الإصلاحية.

مساع لتشويه الإصلاحيين الصراع بين التيارين فى إيران بلغ مستواه أن أقدم المتشددون على تشويه الرموز الإصلاحية على رأسهم هاشمى رفسجانى، ووفقا للإعلام الإيرانى استغل المتشددون سفر ابنته فائزة رفسنجانى وهى نائب سابق فى البرلمان إلى أمريكا للهجوم عليه وتشويهه وأطلقوا شائعات حول زيارتها وربطوا ذلك بالانتخابات المقبلة. وهو ما اعتبرته يدل على فشلهم فى استبعاد رفسنجانى، وقالت صحيفة آرمان الإصلاحية أن محاولات المتشددين لاستبعاد رفسنجانى من السباق الانتخابى لمجلس الخبراء فشلت لذا اتجهوا إلى عائلته ومؤيديه لتشويههم.

واتهمت ابنته بعد أحداث العنف والتظاهرات التى شهدتها إيران عقب الانتخابات الرئاسة 2009، واعتقلت فى 2012 لتنفيذ الحكم صدر بحقها بالسجن 6 أشهر فى نهاية 2011 بتهمة "الدعاية ضد النظام" والمشاركة فى التظاهرات. كما اعتقل نجل هاشمى مهدى رفسنجانى نجل وهو يخضع لعقوبة السجن 15 عاما فى قضايا تتصل "بالأمن" القومى و"الاحتيال والتزوير واختلاس أموال".

المتشددون يخشون تكرار أحداث 2009 ويخشى المتشددون تكرار أحداث العنف الذى شهدتها إيران فى 2009 واندلاع تظاهرات عقب الانتخابات، حيث كررت وسائل إعلامهم ومواقعهم الإلكترونية اتهامات لابنة رفسنجانى بالتخطيط خلف الأبواب المغلقة فى أمريكا، وربطوا سفرها إلى واشنطن بالانتخابات البرلمانية ومجلس الخبراء المقبلة.

نائبة تدعو أجهزة الأمن لمنع أحداث عنف محتملة فى الانتخابات المقبلة ودعت النائبة المتشددة زهرا طبيب زادة الأجهزة الأمنية لمنع وقوع أحداث عنف محتملة فى الانتخابات المقبلة، وزعمت أن أجهزة الأمن الأجنبية تسعى لاختراق البلاد بعد رفع العقوبات.

انتخابات مجلس الخبراء ويرى الإصلاحيون أن انتخابات مجلس الخبراء وهو الهيئة الدينية التى تختار المرشد الأعلى هى الأهم فى المشهد السياسى الحالى، ومدته 8 سنوات مع احتمالية اختيار خليفة لعلى خامنئى، فى الوقت الذى يخشى المتشددون من دخول رفسنجانى انتخابات المجلس، حيث يتبادر إلى أذهانهم المشروعة الذى صرح عنه رفسنجانى قبل ذلك برغبته فى انتخاب مجلس شورى أو هيئة تتكون من عدة أفراد تتولى منصب المرشد او مكانة الولى الفقيه بدلا من تركيز مهامه فى شخص واحد يقود البلاد، وهو ما لا يقبله التيار الاصولى.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;