ننشر نص تحقيقات النيابة فى قضية مقتل نيفين لطفى رئيس مجلس إدارة بنك أبو ظبى.. القاتل: "عملى بالكمبوند ساعدنى فى التعرف على مداخل الفيلا.. قتلتها عشان شافتنى وأنا بسرق.. وكنت عاوز اشترى هيروين"

القاتل: عملى بالكمبوند ساعدنى فى التعرف على مداخل ومخارج الفيلا ومواعيد المجنى عليها المتهم: أحضرت سكينًا من المطبخ بهدف "تهويش" من يعترض طريقى وعندما شاهدت كاميرات المراقبة أخفيت وجهى خادمة المجنى عليها: الفيلا لها 3 أبواب واعتدنا فتحها باستمرار شقيقة المتهم: اتصلت به قبل الحادثة وحذرته "اوعى تكون بتعمل مصيبة" رد عليا وقالى أنا هتعالج وهبقى كويس شقيقة المجنى عليها: أختى اكتفت بوضع كاميرات مراقبة وطرد خادمتها الفلبينية بعد تعرضها للسرقة فى المرة الأولى حصل "انفراد" على نص تحقيقات النيابة العامة مع قاتل نيفين لطفى رئيس مجلس إدارة بنك أبو ظبى المصرفية، فى القضية رقم 5675 لعام 2016، إدارى قسم شرطة أول أكتوبر، التى وقعت فى شهر نوفمبر الماضى، وجاءت التحقيقات كالآتى: س: صف لنا خط سيرك عند دخولك المجمع السكنى الكائن به فيلا المجنى عليها؟ ج: أنا استنيت لما فرد الأمن اللى واقف عند السور الخلفى مشى عشان يدخل الحمام وبعدها نطيت من السور ودخلت البيت من باب المطبخ. س: صف لنا حالة الضوء والرؤية عند دخولك منزل المجنى عليها؟ ج: لما دخلت كان فى غرفة فيها نور ضعيف وكان فى تليفزيون شغال بس من غير صوت. س: صف مكانك بعد دخولك الغرفة وقيامك بطعن المجنى عليها؟ ج: كنت واقف جنبها على السرير وهى كانت نايمة على ظهرها وجنبها الشمال ناحيتى وعلى مسافة متكملش نصف متر. س: وماقولك فيما ورد بتقرير الصفة التشريحية من وجود طعنتين نافذتين بظهر المجنى عليها؟ ج: اللى فاكره أول طعنتين فى رقبتها وبعد كدة ضربتها هستيرية ومش فاكر كنت بضرب فين ممكن يكون حاجة جت فى ظهرها وأنا مش واخد بالى. س: هل كنت على علم حال دخولك المنزل بوجود كاميرات مراقبة؟ ج: فى الأول مكنتش أعرف إن فيه كاميرات مراقبة، ولما أخدت بالى غطيت وشى بـ"السويت شيرت". س: كيف تعرفت على المجنى عليها ومكان منزلها تحديدا؟ كنت شغال فى الكمبوند خلال الفترة من مايو 2014 إلى شهر يناير 2015. س: هل دخلت الفيلا خلال فترة عملك؟ ج: أيوة دخلت قبل كدة وقت ما كنت بشتغل وسرقت منها ألفين جنيه استرلينى. س: هل تم ضبطك خلال ذلك؟ ج: لا محدش عرف حاجة س: هل كنت تعلم خلال تلك الفترة بموعد خروج ودخول المجنى عليها؟ أيوة كنت بشتغل فى الكمبوند وعارف مواعيدها. س:هل كنت على علم بمداخل ومخارج فيلا المجنى عليها؟ ج: أيوة كنت عارف لأنى دخلت ساعتها عن طريق الباب الرئيسى اللى كان مفتوح دايماـ وكنت بشوف المطبخ من فيلا كنا بنطلعها لما نحب ندخل الحمام. س: ما سبب تفكيرك فى سرقة محتويات الفيلا مرة أخرى بعد ترك عملك؟ ج: كنت محتاج فلوس لأنى كنت بتعاطى هيروين. س:هل وضعت خطة لتنفيذ جريمتك؟ ج:أيوة س: ماهى تلك الخطة؟ ج:فكرت أرجع أسرق الفيلا اللى دخلتها خاصة إن محدش أخد باله قبل كدة، وكان فى بالى أخد سكينة من المطبخ ولو المجنى عليها قابلتنى أو أى حد تانى أهوش بيها وأطلع أجرى. س: وهل المجنى عليها على علم بشخصك؟ ج: أيوة هى تعرفنى كويس لأنى كنت بشتغل فى الكمبوند مشرف أمن. س:هل فكرت قبل ارتكاب الواقعة أن تتمكن المجنى عليها من افتضاح أمرك؟ ج: أيوة فكرت وعشان كدة وقولت أخد سكينة من المطبخ وأنا داخل ولما شافتنى وأنا بسرق وحست بيا اضطريت أن اقتلها علشان متبلغش عنى لأنها كانت عارفة شكلى.. وكدة كدة مكنتش هتسبنى فى حالى. س:ولماذا قررت سلفا فى التحقيقات أن الهدف من جلب سكينة المطبخ هو تهديد من يقابلك فقط حتى تتمكن من الهرب؟ ج: كان فى بالى لو قابلت حد ميعرفنيش ممكن أهوشه وأهرب بس لو حد يعرفنى كانت ممكن توصل للقتل. س: هل توقعت نجاح تلك الخطة؟ ج: أيوة توقعت نجاحها س: وعلى أى أساس توقعت نجاحها؟ ج: علشان أنا عملتها قبل كدة ومحدش مسكنى. س: ومتى فكرت فى سرقة فيلا المجنى عليها؟ ج: فكرت فى الجريمة من شهر. س: متى دخلت فيلا المجنى عليها تحديدا؟ ج: مش فاكر التوقيت لكن حوالى 12 بليل. س:وهل تمكنت من سرقة محتويات أو منقولات داخل الفيلا؟ ج: أيوة س:هل أدركك أى من المقيمين بالفيلا؟ ج: المجنى عليها لما دخلت غرفة نومها وشديت الآى باد حست بيا وصحيت وصرخت. س: ما التصرف الذى بدر منك حال قيام المجنى عليها بالاستغاثة؟ ج: زى ما قولتلك كتمت فمهما بإيدى الشمال وهى قاومتنى. س: وماهى المدة الزمنية الإجمالية التى قضتها بفيلا المجنى عليها؟ ج: حوالى ساعة ونصف أو أكثر. س: هل رآك أحد حال دخولك أو خروجك من الفيلا؟ ج: محدش شافنى وأنا داخل لكن وأنا خارج شافنى أشرف مدير الأمن وشاورلى عشان أقف. س:صف لنا المسروقات تحديدا التى تمكنت من الاستيلاء عليها؟ ج: أخدت آى باد وتليفون صغير و600 دولارو145 درهم و165 جنيه كانوا جوة شنطة، ومفاتيح عربية، وشنطة سفر، وأخدت العربية المرسيدس، وكمان أخدت هدوم. س:وماهى وجهتك عقب خروجك من فيلا المجنى عليها وحدوث حادث السير الذى تعرضت له؟ ج: روحت على الوراق وأخدت هيورين من تاجر هناك وروحت البيت وتانى يوم غيرت الفلوس اللى معايا من أحد الفنادق الشهيرة بوسط البلد، وبعدها طلعت على مصحة لعلاج الإدمان فى مدينة 6 أكتوبر. س:هل أخفيت أى من تلك المسروقات مع شقيقتك خلود صابر عبد المعطى؟ ج: مسبتش معاها أى فلوس. س: ماقولك فيما ورد بتقرير مصلحة الطب الشرعى عن ثبوت إيجابية تعاطيك الحشيش والهيروين والترامادول؟ ج: أيوة كل ده كنت واخده وزيادة على كدة، كنت واخد شريط أبتريل 2 مللى. س: وما قولك فى أقوال العميد عبد الوهاب الشعراوى الذى يفيد بترددك على الفيلا قبل ارتكاب الواقعة؟ ج: الكلام ده محصلش أنا مدخلتش الكمبوند من أيام ما كنت بشتغل فيه ويوم الحادثة كان أول يوم أدخل فيه. ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد للمجنى عليها نيفين ابراهيم لطفى، وجناية أخرى وهى تعاطى موادة مخدرة "هيروين، حشيش، ترامادول"، وإحراز سلاح أبيض. وجاءت أقوال خادمة المجنى عليها وتدعى "ميريت.ج"، 25 عاما، إثيوبية الجنسية، وذكرت خلال التحقيقات الآتى : س: صف لنا باب المطبخ المطل على الفيلا؟ ج: باب زجاج ورائه سلك وبيتقفل عن طريق مقبضين الوميتال. س: ماهى حالة ذلك الباب من حيث أحكام غلقه؟ ج:الباب بيكون مقفول كل يوم. س:هل وجدتى باب المطبخ المطل على الخارج مفتوحا؟ ج: لا ولا مرة س: ماقولك أن المتهم ثبت خلال التحقيقات أنه دخل الفيلا من خلال باب المطبخ؟ ج: معرفش أنه دخل من باب المطبخ س:وماهى حالة الباب عقب وقوع الحادثة؟ ج: معرفش حالته كانت إيه إحنا اتخضينا لما المجنى عليها مفتحتش الباب واضطرينا ندخل من بلكونة الغرفة وبعدين لقيناها مقتولة. س: ماعدد الأبواب فى الفيلا وماحالتها من حيث إحكام إغلاقها؟ ج: هناك 3 أبواب على طول مفتوحة وأى حد يقدر يدخل. س: لماذا لم يتم إغلاق تلك الأبواب بصفة مستمرة؟ ج: معرفش هى مدام نيفين مكنتش بتتكلم فى الموضوع ده. فى حين جاءت أقوال شقيقة المجنى عليها وتدعى فاطمة إبراهيم لطفى،نائب رئيس مجلس إدارة بنك عودة، كالتالى: س: كيف علمت بوقوع الحادثة؟ ج: اتصل بى نائب نيفين أختى بالنك وأبلغنى أنها تعبانة وفى غيبوبة وبلغته إنى فى إسبانيا وتواصلت مع شقيقتى الأخرى وابنى لأنه يعمل فى القرية الذكية للذهاب إليها، وعندما علمت بالجريمة سافرت إلى مصر فى الحال. س: هل تعرضت شقيقتك للسرقة قبل الواقعة؟ ج: أيوة هى مرة قالتلى إن الفيلا اتسرقت منها فلوس استرلينى ودولارت وأكثر من أى باد. س: وهل أبلغت المجنى عليها بواقعة السرقة وقت ذلك؟ ج: لم تبلغ لكنها طردت خادمة فلبينية كانت تعمل معها وشخص آخر سودانى. س: وهل اتخذت أى إجراءات احترازية بعد تلك الحادثة؟ ج: وضعت كاميرات فى الفيلا . وجاءت أقوال شقيقة المتهم وتدعى " خلود "، 25 عاما، كالتالى: س: ما معلوماتك بشأن الواقعة؟ ج:أخويا جه أخد حاجات من الدرج ومشى ووقتها خرجت مع خطيبي ولما رجعت كلمته و ورد عليا قالى فى مشوار، وجت الساعة 12 كلمته تانى قالى أنا فى مشوار قولتله اوعى تكون بتعمل مصيبة، قالى متقلقيش وقفل السكة، وبعدها حوالى الساعة 3 بليل اتصل عليا، وكلمته قالى أنا كلمتك بالغلط، ولو حد سأل عليا قوليله إن مبجيش البيت بقالى 3 أيام، وجه البيت الساعة 4 بليل، وكان معاه شنطة سودة بلاستيك وإيديه متعورة. وأضافت شقيقة المتهم قائلة: طلع من الكيس آى باد ونضارة حريمى وانسيالات دهبى و700 دولار ولقيت على هدومه دم ولما زعقت وقولتله جايب الحاجات دى منين قالى بصلحه وزعق فيا وقالى أنا هتعالج وهبقى كويس وطلب يشيل الفلوس معايا، وبعدها أخد الفلوس منى وخرجت فى مشوار لقيت والدتى بتكلمنى بتقولى ارجعى عشان نودى كريم المصحة يتعالج وبالفعل روحت معاه يتعالج.