قصة "المبتكرة هديل" بالصور.. أصيبت بالسكر منذ 7 سنوات فطورت ساعة لقياس نسبة المرض فى الدم ومضخة للأونسلين.. وتحصل على ميدالية برونزية والمركز الأول فى الطب.. طالبة مدرسة المتفوقين: مرضى ألهمنى الفكرة

تعددت المشاريع التى يتقدم بها طلاب وطالبات مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ، وتميزت الطالبة هديل هشام أبو الفتوح أدم بالصف الثانى بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكونولوجيا، فى تطويرساعة لقياس نسبة المرض فى الدم ومضخة للأونسلين بعدما كانالدافع وراء مشروعها ليس التوصل لعلاج مرضها التى أصيبت به، ولكن لعلاج الآلاف من المصابين بالسكر فى الدم، ووضع حد لغيبوبة السكر أو الأزمات التى يتعرض لها مرضى السكر، ومنع تطور المرض الذى قد يؤدى لبتر الساق. هديل الطالبة بالصف الثانى بمدرسة المتفوقين، تعانى من مرض السكر فى الدم منذ 7سنوات وتعرضت لأزمات عدة، ومنذ التحاقها العام الماضى بمدرسة المتفوقين، بدأت تفكر فى مشروع يضع حد لمأساتها ومأساة المرضى وترددت على المستشفيات فى معظم المحافظات المصرية لتتابع معاناة المرضى وتتحاور مع الأطباء وتتطلع على الأبحاث العلمية وما توصل له الطب من علاجات لمرضى السكر، وتوصلت لمشروع أطلقت عليهNO" MORE DIABETES" لا مزيد من السكر. هديل هشام تروى قصتها لـ "انفراد"، إنها من مدينة طنطا بمحافظة الغربية، تعانى من مرض السكر فى الدم منذ 7سنوات،وعانت من وخز الإبر يوميًا مما دفعها للتوصل لاختراع أجزاء مكنت من تطوير ساعة قياس السكر ليضع حد لمعاناة الآلاف من المرضى، مؤكدة أن الفكرة بدأت منذ التحاقها بمدرسة المتفوقين بكفر الشيخ وكانت رغبتها الأولى دخول المدرسة للتوصل لمشروع يضع حل لمعاناة الألاف من المرضى الذين يعانون من مرض السكر فى الدم فهى أكثر من يشعر بآلامهم لأنها واحدة منهم. وأضافت هديل، لـ"انفراد" هناك تزايد فى أعداد مرضى السكر يوميًا وخاصة الأطفال، الذين يعانون من وخز الأصابع وإبر الأنسولين التى يصل عدد الوخزات لـ 3 مرات يوميًا، لافتة إلى أن مخاطر أمراض السكر على المدى الطويل تؤدى للوفاة، كما يؤدى المرض لضعف فى شبكية العين، وأمراض القلب والشرايين، ويؤثر على الكلى، وعادة ما يصل للقدم والأطراف فيما يسمى القدم السكرى والذى ينتهى ببتر القدم. وقالت هديل أدم، إن متابعتها للأطفال المصابون بالسكر فى المستشفيات بالمئات الذين تصل أعمارهم من سنة لـ 10سنوات، بالإضافة لجهل الأسرة بخطورة المرضى وسُبل العلاج زادها دافعاً للبحث ومحالة إيجاد حل من خلال اختراع بنكرياس صناعى يؤدى وظيفة البنكرياس الطبيعى. وأضافت هديل، بدأت الفكرة بمساعدة المسئولين بالمدرسة عن كيفية البحث عن حلول سابقة للمشكلة وكيفية التوصل لحلول جديدة بعقد لقاءات مع أطباء متخصصين من جامعة كفر الشيخ وغيرها من الجامعات، وتوصلت إلى أن هناك يوجد اختراع عبارة عن ساعة يقيس الجلوكوز فى الدم، وأنها بدأت فى تعديل بعض الأجزاء فى الساعة المخترعة، لقياس نسبة الجلوكوز فى الدم عن طريق النبضات الكهربائية التى تستشعر نسبة الجلوكوز فى الدم، وتقوم بعرضها على شاشة تشبه شاشة المحمول كل عشر دقائق، مؤكدة أن الساعة تفيد مرضى السكر فى توفير المال وتجنب وخز الأصابع والآلام، مؤكدة أنها أضافت لها مضخة للأنسولين تضخ الإنسولين بشكل مستمر حسب حاجة جسم المريض عن طريق برمجة المضخة بعدة أنظمة، وتنتقل من الساعة للمضخة باستمرار. وأكدت أن الساعةالمُخترعة كان لها أثار جانبية منها الطفح الجلدى والتهابات جلدية بالإضافة لارتفاع ثمنها يصل ل35 يورو، ولكن الساعة المُعدلة لا تسبب أثار جانبيه ولا أمراض، كما أن الساعة المُعدلة بها مضخة تضخ الأونسلين للجسم، مؤكدة أنها شاركت بمشروعها فى "سيتم ماركت" والذى عقد بجامعة النيل وفاز مشروعها بالمركز الأول فى مجال الطب وحصلت على الميدالية البرونزية كترتيب عام وفق بقية مجالات المسابقة. وأكدت أن أحدى الشركات قررت دعمها للمشروع ومنحها كراسات مكثفة حتى تطبيق المشروع على أرض الواقع وتحويله من فكرة لمنتج، ويستفيد منه ملايين المرضى على مستوى العالم. وأضافت هديل، إن الساعة يضعها المريض فى يده و تقيس مستوى نسبة السكر فى الدم عن طريق النبضات الكهربائية وهناك مضخة بالجسم تضح الأنسولين فى الدم حسب حاجة الجسم فمن كان نسبة السكر 500 يحتاج لـ15 وحدة من الأنوسلين وغيره يحتاج لوحدات أقل أو أكثر حسب نسبة السكر فى الدم، وتقيس الساعة مايتم تنالوله من طعام ومن خلالها يتم ضخ الانسولين حسب كل حالة. وقالت هديل هناك من المرضى من يتم اعطاءه أنسولين بطريقة عشوائية، ولكن المضخة تعطى المريض النسبة المناسبة لإحتياجة من الأنسولين، وتمنع من دخل المريض فى غيبوبة سكر أو تعرضه لأزمات مفاجئة، مؤكدة أنها ما يميز المضخة تضخ الأنسولين لترفع مستوى السكر فى الدم تلقائى سواء فى حالة يقظة المريض أو فى حالة نومه. وأضافت أنها توجهت للمستشفيات وتابعت عدد من حالات، مؤكدة هناك 3 أنواع من السكر النوع الأول يصاب به المريض حسباستعداده الجينى أو أن البنكرياس لايفرز إلا نسبة بسيطة من الأونسلين لا تتعدى ال 10% وتقل تدريجى، والنوع الثانى يصاب المرضى ممن عمرهم أكبر من 20 سنة، ويعالج المريض بالأقراص ولكن بمرور الأيام تزيد نسبةالسكر ويتوقف البنكرياس عن الإفراز ويتحول المريض من النوع الثانى للنوع الأول، والنوع الثالث سكر الحوامل التى تصاب به الأم، وهناك سكر يصاب به الطفل والساعة تساعد الحامل على العلاج. قالت هديل، شاهدت آلاف من المصابين بالمستشفيات الذين يعانون من الإهمال ولا يشعر بهم أحد، لكن مشروعها يضع حد لتلك المعاناة، مؤكدة أن ما آلامها ما رأته بمستشفى القدم السكرى بالإسكندرية من حالات بتر للشباب نتيجة جلطات فى المخوجلطات فى القلب وضمور فى شبكات العين يتدرج ليدمر الجسم ابتداء من العين والقلب والساق. وأضافت هديل، أنها وجدت مساعداتكبيرة من الدكتور حسام الجديلى مدير المدرسة، ووالدها والدتها، واستفادت بلقاءاتها مع الأطباء بالمستشفيات بالاسكندرية وطنطا والمنصورة، ولكن ما أحزنها أن بعض الأطباء لا يعرفون كثيرا عن المرض، وهناك طبيبة طلبت منها إجراء البحث لتأخذه وتتقدم به لنيل درجة الدكتوراه لكنها رفضت.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;