مبارك يستعد لمغادرة "المعادى" بعد ألف و100 يوم.. ومشاهير يرتبون لزيارته.. حسن يوسف: البراءة أثبتت تورط الإخوان.. وشمس البارودى تطالب بإعادة منحه الأوسمة.. مصطفى يونس: من ارتدى البدلة العسكرية لا يخون

يستعد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لمغادرة مستشفى المعادى العسكرى، بعد نحو ألف و100 يوم قضاها بداخلها على ذمة المحاكمة فى قضية قتل المتظاهرين، والانتقال للإقامة مع نجليه جمال وعلاء، وزوجته وأحفاده، بأحد المنتجعات شرق القاهرة. وأكدت مصادر مقربة من الرئيس الأسبق، أن شخصيات شهيرة وعامة فى المجتمع ستزوره فور عودته إلى منزله، بعدما تعذر عليه زيارته داخل مستشفى المعادى العسكرى. قال الفنان حسن يوسف، تعليقًا على حكم براءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك من تهمة قتل المتظاهرين فى القضية التى عرفت بـ«قضية القرن»: إن الحق عاد لصاحبه، وظهر من جديد وأن مبارك تحمل أعباءً كثيرة، ليثبت للعالم أجمع وطنيته التى تربى عليها، وظل طوال فترة حكمه بسببها يدافع عن اسم مصر، لافتًا إلى أنه تمنى الاتصال بالرئيس مبارك فور صدور الحكم، ولكن لم أستطِع الوصول إليه، واكتفى بالاتصال بابنيه جمال وعلاء، مؤكدًا أنه يدعو الله ليلًا ونهارًا لنصرته. واستطرد يوسف: حكم المحكمة ببراءة مبارك أكبر دليل على أن الإخوان هم المتورطون الحقيقيون فى قتل المتظاهرين، لأن أثناء فترة حكمهم شاهدنا سفك الدماء الذى تعودوا عليه فى الشارع المصرى، حتى انتصرت كلمة الحق بتولى الرئيس السيسى حكم البلاد والتخلص منهم، لنعيش مرة أخرى فى أمان كما تعودنا. وكشف الفنان عن كواليس زيارته للرئيس الأسبق مبارك داخل المستشفى فى وقت سابق، قائلًا: لقد سألته: ليه مهربتش ياريس؟ فأجاب: «طول عمرى بدافع عن الوطن ومستحيل أفكر أهرب منه، وعلشان واثق إنى خدمت الوطن بكل نقطة دم جوايا، وأثق أن حكم البراءة هيجى قريبًا جدًا». وطالبت الفنانة شمس البارودى، بعودة الأوسمة والنياشين التى سحبت فى عصر الإخوان من الرئيس مبارك بعد أن نصفه القضاء العادل، بعد المعاناة التى عاشها، رافضًا ترك تراب وطنه، إلى جانب تشيعه فى جنازة عسكرية بعد عمر طويل، ليعلم العالم أنه كان رجل حق، ورجل دولة من الدرجة الأولى. وقال مصطفى يونس، لاعب النادى الأهلى السابق، إنه لم يشك لحظة أن الرئيس مبارك مدان بأى تهمة جنائية، فمن ارتدى البدلة العسكرية لن يفكر لحظة فى خيانة وطنه، كما أن عدم هروبه أكبر دليل على انتمائه لتراب هذا الوطن، لافتًا إلى أنه يشعر بسعادة بالغة بعد صدور حكم البراءة بحق الرجل الذى خدم وطنه، قائلًا: «كنت بتمنى مبارك يموت علشان يرتاح من الكلام اللى بيتقال ضده، لكن الحمد لله إنه مماتش، علشان كلمة الحق تظهر ويشوفها بعينه». وقال يونس، إنه التقى بالرئيس مبارك لمدة ساعة ونصف، أكد خلالها أنه منع قتل المتظاهرين، وقال لى بالحرف الواحد: «أنا قولت لطنطاوى والحرس الجمهورى لو الناس دخلت عند سريرى محدش يلمسهم عشان دول شعبى وأهلى وناسى». واستطرد يونس: الإخوان هم من قتلوا المتظاهرين، ومن اقتحم السجون بمشاركة جماعات إرهابية من دول مختلفة.