شوقى السيد: الإخوان وراء قتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير.. وحكم براءة «مبارك» عنوان للحقيقة.. الأحزاب الدينية تعمل فى الخفاء وتحاول إعادة مشهد الإخوان من جديد

أداء الحكومة أقل من %50 ولا يوجد متابعة للقرارات.. و«محلب» معلم وعرف يوصل للمواطن الغلبان.. وشريف إسماعيل «بتاع مكاتب» أكد شوقى السيد، محامى المرشح الأسبق أحمد شفيق ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وعضو مجلس الشورى السابق، أن نجلى الرئيس الأسبق مبارك يستحقان البعد عن الحياة السياسية، لأن أحكام القانون وضعتهما خارجها، مؤكدا أن ظهورهما المتكرر محاولة لممارسة الحقوق ورد الاعتبار. وأوضح أن انتخابات الرئاسة، التى جرت وقائعها عام 2012 مزورة، مستدلا بمواجهة أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات بالتزوير، مضيفا: «لم تكن قضية أحمد شفيق، وإنما تخص مصر والمصريين جميعا». وأشار إلى أن على عبدالعال أخطأ بحديثه عن الصحافة بالشكل الذى تداولته وسائل الإعلام، وأخذ الأمر وكأنه شخصى، مضيفا: «يجب أن يتذكر رفعت المحجوب، عندما سأله أحد عن قصر العينى، فترك المنصة وذهب إلى أسفل القاعة ليرد، حتى لا يكون طرفا فى الخصومة، مؤكدا أن هناك أصولا، والهجوم كان على حرية الرأى والتعبير، بينما جاءت مفردات «عبدالعال»، على حد وصفه، غير موفقة، كما خلت من الفصاحة. وأضاف فى حوار له مع «انفراد»: «كل الأحزاب تؤدى أدوارا فى الخفاء، وتريد أن تعيد مشهد الإخوان من جديد، ويجب على الدولة اتخاذ إجراءات ضدها»، وإلى نص الحوار.. لماذا لم يعد الفريق أحمد شفيق إلى مصر حتى الآن؟ - أحمد شفيق رجل دولة أول، وله خبرات عديدة، ومشهود له بالنزاهة والكفاءة، وأكدت المحاكم أن كل التهم التى كانت موجهة له ليس له علاقة بها، وبعد معاناة أصبح شفيق حرا، وليست عليه أى قيود، ويبقى أمر عودته لمصر متعلقا بشخصه فقط، وهو سيعود فى الوقت الذى يراه مناسباً بالنسبة له، بمعنى أنه يتمنى العودة، دون أن تكون هناك أى مشاكل يمكن أن تواجهه. هل هناك تدخل من الدولة فيما يتعلق بعودته إلى مصر؟ - لا يوجد للدولة أى اعتراض على عودته، وقد قال لى شخصيا: إن مسألة رجوعه أصبحت أمرا خاصا به، وليس لأحد الحق أن يتحدث فى شائعات غرضها الفتن، واتهامه بالزهايمر لا علاقة له بالواقع. إلى أين وصلت قضية تزوير الانتخابات الرئاسية 2012 حتى الآن؟ - انتخابات الرئاسة 2012 مزورة، واعتدى عليها الإخوان بالبلطجة، وتمت مواجهة أعضاء اللجنة المشرفة على التزوير، ولم تكن قضية أحمد شفيق، وإنما تخص مصر والمصريين جميعا، وما زالت القضية على الساحة حتى الآن، ومازال بحث القضية مستمرا، وقاضى التحقيق واجه المعزول مرسى بالاتهامات، ومنها استخدام التهديد والبلطجة والقوة، وأن ترويع المواطنين تم بمعرفته، ومن خلال أنصاره وعشيرته، لكنه كان يرد قائلاً: «أنا الرئيس الشرعى، والمحكمة غير مختصة بمحاكمتى، والإخوان استعانوا بحزب الله وحماس وغيرهما من الجماعات الإرهابية لسرقة الحكم فى مصر». ما موقف هشام طلعت مصطفى؟ - مظلوم ظلم بين، رغم إدانته بالاشتراك بالتحريض على جريمة قتل، وينفذ عقوبته فى السجن، ولديه مرض «داء النشوانى»، وقد أكدت التقارير الطبية أن المرض وصل للقلب، ويمكن أن يقضى عليه فى لحظة، ومفوضى المحكمة الإدارية العليا أكدوا الإفراج عنه، والداخلية امتنعت، مما يؤكد وجود تعنت، ولو علم الرئيس السيسى بحالة هشام، لأصدر أمرا بالإفراج الصحى عنه فى الحال، لأنه يستحق، وكل شروط العفو تستوجب العفو عنه. كيف تفسر ظهور علاء وجمال مبارك على ساحة الحياة السياسية الفترة الأخيرة؟ وهل لهما حق العودة؟ - طبعا يستحقا البعد عن الحياة السياسة، أحكام القانون وضعتهما خارجها، وظهورهما المتكرر محاولة لممارسة الحقوق ورد الاعتبار، وأوجه رسالتى لكل رموز نظام مبارك، فأقول لهم جميعا: «اركنوا على جنب دوركم انتهى، والرأى العام قال كلمته، وعمرك ما هتعرف تعمل اختبار للناس أو تكسب تعاطفهم»، خاصة أن هناك رموزا تتخذ طرقا لتصبح أبطالا فى نظرة الشعب، ولكن الشعب واعى، ولم يتقبل هذه المهاترات. ما قولك فى براءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك؟ - الحكم عنوان الحقيقة، والساحة فى مصر وقت المظاهرات ووقت ثورة 25 يناير كانت مليئة بعناصر أجنبية، من بينها حماس والحزب اللبنانى والحزب الإيرانى والإخوان، وهم الذين كانوا وراء مشاهد العنف التى رأيناها وسبب الفوضى فى البلاد، والشهود أكدوا أن مبارك لم يكن له دور فى قتل المتظاهرين والمشهد أكد البراءة للجميع، وأكدت الوثائق والشهود أن من كان وراء هذه الجرائم هم الإخوان، ورغم كل ذلك ليس لمبارك الحق فى ممارسة الحياة السياسية، وذلك بسبب الأحكام القضائية الصادرة ضده. كيف ترى أداء الأحزاب الدينية فى مصر؟ - الأحزاب الدينية خطر كبير، وتؤدى أدوارا فى الخفاء، وتريد أن تعيد مشهد الإخوان من جديد، ويجب على الدولة اتخاذ إجراءات صحيحة ضدها، ولجنة شؤون الأحزاب تستطيع أن تحل أى حزب خالف نظامه والشروط التى نشأ من أجلها، ويجب مواجهة تلك الأحزاب لأنها تتخذ الدين ستارا للعمل السياسى. ما رأيك فى فكرة التصالح مع رموز النظام السابق؟ - التصالح بصفة عامة فى الجرائم الاقتصادية جيد ويوفر الجهد والمال والوقت على الدولة، وهو يعتبر فلسفة قانونية واقتصادية تفيد الدولة. كيف ترى موقف اللاعب محمد أبوتريكة وقضية تمويله للإخوان؟ - أبوتريكة مصنف على أنه كان يمول الإرهاب، ومدرج بأنه كان يساعد الكيانات الإرهابية، خصوصا أن الجنايات أكدت ذلك، ولن يستطيع أحد تبرئته حتى ينطق القضاء كلمته الأخيرة. ماذا لو تم تكليفك بمنصب وزير العدل؟ - وزارة العدل يجب أن تتبنى فكرة تعزيز استقلال القضاء، وتسهيل إجراءات التقاضى، وحل مشاكل القضاة والمتقاضين، وطالبت بذلك فى العديد من الاستجوابات التى قدمتها أثناء فترة تعينى بمجلس الشورى عام 98 و99، وهناك العشرات من القضاء اشتكوا لى من نظام الجلسات بالتناوب، ويجب على الوزارة أن تقتحم هذه المشاكل لوضع حلول للعدالة الناجزة، والعدالة ولاية وليست وظيفة، والحكومة تعطل الفصل فى القضايا وإصدار القوانين، فالتشريعات تصدر كرد فعل، فهى ليست مدروسة ولا تعتمد على الخبراء الفنيين الذين يقدمون حلولا للمشكلة. ما رأيك فى أداء حكومة المهندس شريف إسماعيل؟ - لا يوجد أحد من مجلس الوزراء يتابع القرارات التى تصدر من الحكومة، ولا يوجد تنفيذ لها وما يصدر كلاما مكتوبا على ورق فقط دون تنفيذه، الحكومة الحالية لا تؤدى دورها الحقيقى، ولا تنفذ ما تصدره من قرارات، وأداؤها يمثل أقل من %50، وشريف إسماعيل لم يخرج ليتابع ولا ليراقب، ويكتفى بـ«فرقعة» القرار فقط دون البحث عن نتائجه. ماذا لو قارنا بين حكومتى شريف إسماعيل وحكومة إبراهيم محلب باعتبارهما رئيسى الوزراء فى عهد الرئيس السيسى؟ - محلب «معلم وعرف يوصل للمواطن الغلبان»، وشريف إسماعيل «بتاع مكتب بس»، ومحلب يكسب بفارق كبير، لأنه استطاع بالفعل الوصول للمواطن البسيط، والرأى العام شهد لمحلب بأنه يتابع، فهو رجل شارع، وطبيعة عمله جعلته قديرا بهذا المنصب لتحقيق ما يتمناه المواطن، على عكس شريف إسماعيل، الذى اعتاد على العمل فى المكاتب، ما يجعله لا يستطيع تقديم شىء للمواطن، ويجب عليه أن يتعامل مع مستشارين لتقييم الأعمال، التى تشرف عليها الحكومة، ويراقب بشكل دورى ومستمر. كيف ترى أداء الرئيس السيسى؟ -سريع الحركة منتشر الأداء، ولديه محفظة كبيرة من الآمال والطموحات، وينقصه الحكماء والخبراء، الذين يستطيعون توصيل ما يتمناه للمواطن، ولديه إمكانيات وجهد كبير، ولكنه فى حاجة لمستشارين وخبراء، والرئيس حاسم فى قراراته يسعى لنتائج، ولا يوجد من يضعه فى الصورة الحقيقية. ما تقييمك لأداء البرلمان فى الانعقاد الأول والثانى؟ - الخبرات متوفرة داخل مجلس النواب فى الوقت الحالى، وأقيم أداءه فى دور الانعقاد الأول بنسبة %20 والانعقاد الثانى بنسبة %30. ما رأيك فيما قاله الدكتور على عبدالعال عن الصحافة والصحفيين؟ على عبدالعال أخطأ عند حديثه عن الصحافة هكذا، وأخذ الأمر وكأنه شخصى، ويجب أن يتذكر رفعت المحجوب، عندما سأله أحد عن قصر العينى فترك المنصة، وذهب إلى أسفل القاعة ليرد، حتى لا يكون طرفا فى الخصومة، فهناك أصول، والهجوم على حرية الرأى والتعبير غير موفق ومفردات عبدالعال بوجه عام غير موفقة، فلا توجد لديه فصاحة. ما رأيكم فى إسقاط العضويات بالبرلمان؟ - إسقاط العضويات يعتبر أقصى العقوبات التى تحيق بالنائب البرلمانى، والتهم المنسوبة للسادات قوية ومؤثرة فى صفة النائب البرلمانى، والمجلس صاحب قراره، وهو ما يوقعها بعد تحقيقات يتابعها، والاتهامات المنسوبة إلى «السادات» لا تصح ولا تليق بنائب برلمانى.
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;