جاء الاتصال التليفونى الذى أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسى مع أحد البرامج الفضائية للحديث عن ذكرى مذبحة بورسعيد ونيته عقد جلسة مع ممثلين لروابط الألتراس خلال الفترة المقبلة، ليفجر الآراء المؤيدة والرافضة بين المسئولين والشباب، ولكن خبراء الكرة لهم رؤية مختلفة عن المبادرة وتوقعاتهم لمدى نجاحها وثمارها التى ستجنيها.
فئة لايمكن تجاهلها
أكد الشيخ طه إسماعيل نجم الأهلى السابق أن الجلسة التى سيتم عقدها يجب أن تشمل كل أطراف الأزمة من ألتراس وداخلية أو شرطة، خاصة وأن هذه المشكلة القائمة بين الطرفين منذ أيام الرئيس السابق حسنى مبارك، وعلى الرئيس السيسى أن يعرف سبب الخلاف بينهما ويعالجه، خاصة وأن الألتراس فئة لا يمكن تجاهلها وتضم مثقفين ومتعلمين، لذلك نتمنى أن تكون جلسة إيجابية ومثمرة.
مصر هى الشباب
وصف ربيع ياسين نجم الأهلى السابق أن هذه الجلسة "عين العقل"، مشيرا إلى أنها خطوة إيجابية لصالح البلد والخوف عليها لإنهاء الأزمات فى الساحة الرياضية.
وأشار ربيع أن هذه الخطوة ستكون فارقة فى الوسط الرياضى جدا، مشيرا إلى أن الشباب هو مصر.. ومصر هى الشباب.
خطوة تأخرت من وزراء الرياضة السابقين
ويتفق معه اللواء الدهشورى حرب والذى يرى أن الجلسة ستكون إيجابية خاصة وأنها كانت منتظرة من وزراء الرياضة السابقين، أما أن تأتى من رئيس الجمهورية فسيكون هناك خطوط حمراء فى الفترة المقبلة، فلا يوجد جلسات يتم عقدها بعد جلسة السيسى، وحالة مخالفة الألتراس للقوانين واللوائح التى تتم خلال الجلسة سيكون أقل عقاب لهم هو العنف والقسوة بما لايخالف القانون.
مبادرة رائعة لاحتواء مشاكل الألتراس
أكد أسامة خليل نجم الإسماعيلى السابق، أن مبادرة الرئيس بعقد جلسة مع الألتراس "رائعة "، نظرا لأن مبدأ الحوار فى غاية الأهمية لاحتواء مشاكلهم.
وأضاف خليل أن العناد مع شباب مصر سيؤدى إلى مزيد من المشكلات، مضيفا أنه أصبح من الحكمة أن يقتضى الجميع بتوجهات الرئيس، مشيرا لأنه شخصيا كان أحد الداعين للحوار مع الألتراس منذ البداية بصفته مقرر عام قانون الرياضة، ولهذا نتج عنه لائحة أمن وسلام الجماهير فى الأحداث الرياضية.