فتح الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد" ملف الأدوية الناقصة، خاصة بعد أن شهد سوق الأدوية نقص 282 صنف دوائى ، و42 بدائل تعالج الأمراض المزمنة، وأطلق هاشتاج "#الأدوية_الناقصة" عبر برنامجه آخر النهار، المذاع عبر فضائية النهار one.
وأكد الكاتب الصحفى، أن جميع المواطنين المتضررين من أزمة نقص الدواء، يمكنهم المشاركة عبر هذا الهاشتاج، ضمن مبادرة "آخر النهار" و"انفراد" لمساعدة المواطنين فى الحصول على الأدوية الناقصة وغير المتوفرة بالأسواق.
وأوضح خالد صلاح، أنه "لا يمكن أن ننشغل باستيراد ياميش رمضان، بينما يواجه المواطنون فقد حياتهم ويواجهون خطر الموت بسبب أزمة نقص الدواء".
ووصف الكاتب الصحفى الأزمة بـ "مصيبة سودة"، وقال: "البرنامج يستقبل شكاوى حول أدوية لا يمكن أن تظل ناقصة فى السوق رغم خطورتها وضرورتها".
وأضاف "لدينا نقصًا فى أكثر من 42 صنفًا فى السوق من الأصناف الهامة، والبرنامج أطلق هاشتاجًا حول الأدوية الناقصة، ويمكن للجميع أن يتواصل من خلاله، كما ستدعم جريدة "انفراد" وقناة "النهار" مبادرة لمواجهة نقص الأدوية"، لافتا أنه "إن كنا نتحدث عن مبادرات، لا توجد مبادرة أهم من ضرورة البحث عن حل لنقص الأدوية".
ودعا الكاتب الصحفى، كل من لديه دواء ناقص أن يتواصل مع البرنامج، الذى سيكون أحد أهم أهدافه البحث عن حلول للأزمات الموجودة فى الشارع.
حازم القماح ينضم لمبادرة "آخر النهار" و"انفراد" لتوفير الأدوية الناقصة
من جانبه، أعلن الدكتور حازم القماح، صاحب سلسلة صيدليات القماح، انضمامه للمبادرة التى أطلقها برنامج "آخر النهار" وصحيفة "انفراد" لمساعدة المواطنين فى الحصول على الأدوية الناقصة وغير المتوفرة بالأسواق.
وشدد القماح، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، على ضرورة استعادة دور الصيدلى بعدما أصبح كل الحديث حاليا عن التسعيرة، لأنه يبذل قصارى جهده لتوفير الدواء للمواطن بشكل كامل وسليم.
وأشاد القماح بالمبادرة، مؤكدا المساعدة فى توفير الأدوية، كما أنه من المهم الاقتناع بدور الصيدلى فى صرف البديل للأدوية.
رئيس شركة أدوية لـ"خالد صلاح": حل 90% من أزمة الأصناف الناقصة فى مايو
وأكد الدكتور وائل حافظ عطا الله، رئيس مجلس إدارة شركة جلوب للأدوية، أن أزمة نقص الدواء فى طريقها للحل وإنتاج أدوية محلية كثيرة بدأ بالفعل، مشيرا إلى أنه خلال أبريل أو مايو ستكون 90% من المشكلة تم حلها.
وأضاف "عطا الله"، أن هناك شركات كثيرة ليس لديها الخام الخاص بالأدوية لتكفى احتياجات السوق، مشيرا إلى أن قرار تسعير الأدوية أنقذ الصناعة كلها، ولو لم تكن موجودة لوصل نقص الأدوية إلى 3 آلاف صنف.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة جلوب للأدوية، أن هناك 42 صنف دواء مستورد ناقص دون بديل، وهى تعالج أمراضا مزمنة، لافتا إلى أن أزمة الدولار السبب فى ذلك.
أحمد العزبى لـ"خالد صلاح": انخفاض سعر الدواء مستبعد.. وشهر لحل أزمة النواقص
فيما كشف الدكتور أحمد العزبى، رئيس غرفة صناعة الدواء، أن أزمة نقص الأدوية ظهرت نتيجة فترة ما قبل التعويم، وبسبب عدم توافر العملة لاستيراد المواد الخام، مؤكدا أن الأزمة بدأت تنفرج، وفي الفترة من آخر مارس أو نصف إبريل على أقصى تقدير ستكون الأزمة قد تم حلها، مشيرا خلال مداخلة هاتفية له مع الكاتب الصحفي خالد صلاح ببرنامجه آخر النهار، أن انخفاض أسعار الأدوية عقب انخفاض سعر الدولار أمر مستبعد.
وتابع العزبى، "نحن فى فترة انتقالية ما بين عدم الانتظام والانتظام، والفترة الحالية لا يمكن أن نحكم على زيادة أو نقص الدواء، وخلال فترة تقدر بشهر ستكون الأزمة قد انتهت".
وأضاف أن توافر الدولارسبب حل الأزمة، ووصول أسعار الدواء لدرجة ملائمة، نافيا أي حديث عن زيادة الأسعار، وما سيحدث هو مجرد "مراجعة للأسعار"، مشيرا إلى أن انخفاض أسعار الدواء عقب انخفاض سعر الدولار أمر مستبعد لأن زيادة سعر الدواء كانت 50% من فرق سعر الصرف وليس 100% وكانت نسبة من الأدوية من 10 إلى 15% من كل شركة لتغطى الباقى، ولهذا فإن عملية نزول الأسعار أمر مستبعد.
شعبة الصيدليات بالغرفة التجارية: الدولة لا تساعد فى إنشاء مصانع أدوية
وقال الدكتور أمير هارون، عضو نقابة الصيادلة رئيس شعبة الصيدليات بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن السبب الأساسى لنقص الأدوية يرجع إلى سعر الدولار، وعدم تحديد ثمن مناسب لتوفير الأدوية، موضحا أن هناك كارثة كبيرة ومن بين العراقيل أن الدولة لا تساعد فى إنشاء مصانع أدوية.
وأكد أن البطء فى اتخاذ القرارات تسبب فى عجز الأدوية التى لها بدائل، موضحا أن الشركة عندما تحضر المادة الخام للدواء تقدم على طلب استيراد ثم تبدأ دورة التصنيع وتأخذ فترة كبيرة.
وشدد على أن الـ282 دواء الناقصة لا بد أن تكون لها بدائل، ويجب العودة للطبيب والصيدلى لاستشارته حول ذلك، حيث يمكن أن يقدم حلولا عبر طرح البدائل المتوفرة لديه من الدواء.
أيمن أبو العلا لـ"خالد صلاح": يجب معاقبة من يتلاعب بأسعار الدواء
وقال الدكتور أيمن أبو العلا، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن القرار برفع 15% و 20 % من أسعار الأدوية كان مصحوبا بشىء لم يتم تفعيله بالكامل وهو العقاب، فالموافقة على الزيادة كانت مصحوبة ببندين مهمين للغاية فيما يتعلق بالعقاب لكنهما لم يُفعلا، ويجب تفعيل العقاب على من يتلاعب بأسعار الدواء.
وشدد أبو العلا، على أنه من حق المريض أن يجد كل البدائل للأدوية الناقصة، وهو الأمر الذى كان وعدا من الشركات عند زيادة أسعار الأدوية.