أزهريون يخمدون فتنة التحاق المسيحيين بالأزهر.. عباس شومان: لا يوجد ما يمنع قانونًا ولكن بشرط حفظ القرآن.. رئيس الجامعة: هدفنا الجمع بين الدين والدنيا.. وعميد العلوم الإسلامية: دعوات هدفها الاستفزاز

بعد إعلان النائب محمد أبو حامد، عن نيته تقديم مشروع قانون يسمح بالالتحاق المسيحيين بجامعة الأزهر، قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أن نظام الدراسة فى الأزهر لا يناسب المسيحيين لأن أى طالب يلتحق بالأزهر هو مطالب بحفظ القرآن، متسائلا هل الطالب المسيحى سيحفظ القرآن وسيدرس الفقه والتفسير والعقيدة والحديث؟ وأضاف فى تصريحات لـ "انفراد"، لا يوجد أى نص يمنع دخول أى مصرى من الدارسة بجامعة الأزهر مسيحى أو يهودى لكن شروط القبول لا تنطبق لا على المسيحيين ولا غيرهم إلا على المسلمين، فهل سيحفظ المسيحى القرآن ليدرس فى الأزهر، فهذا لن يحدث، فنظام الدراسة فى الأزهر لا يناسب المسيحيين لأن شروط الالتحاق بها صعبة عليهم ولن نستطيع رفع مواد التعليم الإسلامى واستثنائهم منها. وكان الدكتور أحمد حسنى، القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، قد ذكر إنه لا مانع من انضمام المسيحيين إلى جامعة الأزهر شرط حفظهم للقرآن الكريم. وأوضح "حسنى" أن جامعة الأزهر متخصصة فى المواد الشرعية ولها نشاطات أخرى، مضيفًا: "ما الذى يجبر الطلاب المسيحيين دخول الجامعة طالما لا يريدون حفظ القرآن؟.. هدفنا الجمع بين الدين والدنيا وتخريج طلاب متدينين ومرتبطين بالعلوم الدنيوية". ومن جانبه، قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر، أن هذه الدعوة الآن تستفز المجتمع بلا داعى ولم نر المسيحيين يطالبون بذلك، إنما للأسف البعض من المسلمين الذين يريدون الشوشرة وإدخال المجتمع فى تساؤلات لا داعى لها هم من يفعلون، فنحن فى وقت نحتاج فيه إلى اللحمة الوطنية وإلى عدم إثارة أمور قد تختلف فيها الألفاظ والأقوال، فمن المعلوم أن أبواب الأزهر مفتوحة ولم نر أخا مسيحيا يريد الالتحاق بالأزهر. وأضاف فى تصريحات لـ "انفراد"، أن الأزهر لا يمنع أى مصرى يلتحق به ولكن بالضوابط التى وضعتها الجامعة فكل جامعة لها متطلبات فمن المتطلبات أن يحصل على الثانوية الأزهرية، وأن يكون حافظا لكتاب الله هكذا عرف المصريون الازهر مسلمون ومسيحيون منذ أن وجد الأزهر فمن كان تتوافر فيه تلك الضوابط فلا يوجد نص قانونى يمنعه والأزهر يفتح صدره للجميع. وتابع لكن اللافت للنظر إثارة هذه المسائل الآن فى وقت تحتاج فيه البلد إلى جمع الكلمة وليس إلى تفرقها فيجب علينا أن ننظر إلى المصالح العليا للبلاد قبل الحديث فى هذه الأمور وكل دعوة دعت إلى هذه الأمور العقلاء من المسلمين والمسيحيين أوقفوها عند حدها.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;