الفريق شفيق فى بيان المصارحة: الكلام عن اجتماعى بالمشير طنطاوى وعمر سليمان للتنازل فى انتخابات الرئاسة افتراءاتفوزى تكليف لا أملك رفاهية تنازلى عنهما تردد نسج خيال ممن ترتبط مصالحهم بهذا السيناريو

أصدر الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق، بيانا بخصوص الأحداث التى صاحبت انتخابات الرئاسة 2012 فى صفحته على فيس بوك، مرحبا بقرار محكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار يحى دكرورى نائب رئيس مجلس الدولة، بإلغاء حظر النشر فى قضية تزوير انتخابات الرئاسة 2012.

وأوضح الفريق أحمد شفيق فى بيانه، بعض الحقائق حول ما تردد عن وجود اجتماعات بينه وبين المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى والمفوض بإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية وعمر سليمان، حيث تناولت مسألة الانتخابات الرئاسية والتهديدات التى ستشهدها البلاد فى حالة فوزه، مؤكدا عدم صحة ما يتم تداوله.

وقال شفيق، أن قرار محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار يحى دكرورى نائب رئيس مجلس الدولة بإلغاء حظر النشر فى قضية تزوير انتخابات الرئاسة 2012، والذى توجته فى حيثيات حكمها بالتأكيد على أن كل مساحة تخلو فى وسائل الإعلام من المعلومات والحقائق بالأكاذيب، وكل خصم من العلم الصحيح بالحقائق يؤدى إلى زيادة الجهل والانتقاص من الوعى العام، مؤكدا أنه لم يكن مستغربا من عدالة القضاء المصرى.

وأضاف فى بيانه على فيس بوك، أنه تابع الفترة الماضية ما تداولته بعض وسائل الإعلام من روايات تم نسجها فى خيال من لهم مصلحة فى إخفاء الحقائق وأحداث تخص المرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.

وأكد أن مثل هذه القصص الخيالية وجدت طريقها لقناعات كثير من المصريين، كتبرير لما حدث ومن بينها ما نشر عن عقد اجتماعات على أعلى مستوى ضمت المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى والمفوض بإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الإنتقالية والسيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء، وقد قيل أن هذا اللقاء المزعوم ناقش حجم التهديدات التى تواجهها الدولة حال فوز الفريق أحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة، تلك التهديدات التى أطلقتها بعض الجماعات وتصاعدت إلى الحد الذى هددوا فيه بحرق المنشآت الحيوية بالقاهرة وإراقة دماء الشعب المصرى بحورا كما قالوا، وقد تلقيت طوال الشهور الماضية اتصالات عديدة من الصحفيين والمواطنين العاديين للاستفسار عن حقيقة هذا الاجتماع وصحة هذه الروايات.

وقال شفيق في بيانه أنه يود التأكيد على بعض النقاط من أهمها، أنه كان من اللافت لأنظار المتابعين للأحداث وقتها، قدر التقاعس الذى وجه به مطلقى هذه التهديدات، بينما كان من المحتم وطبقا للقانون تقديمهم للمحاكمات العاجلة، لما فى تصرفاتهم من تأثير على سلامة العملية الانتخابية وعدالتها ، وهو ما لم يحدث.

ثانيا: لو صحت هذه القصص عن الاجتماع المزعوم، فأنها لا تليق فى حق من قبل أنهم اجتمعوا وقرروا، ولا تصح من خبراتهم العملية الطويلة، فالمشير طنطاوى تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة لمدة عشرين كاملة إلى أن تم تكليفه –كرئيس للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، أما عن النائب عمر سليمان فقد كان مديرا للمخابرات الحربية، حتى عين ولمدة عشرين عاما أيضا رئيسا لجهاز المخابرات العامة، قبل أن يصبح نائبا لرئيس الجمهورية، وشخصى أنا أحمد شفيق وقد كنت رئيسا لأكان القوات الجوية ثم قائدا لها فترة أحد عشر عاما حتى عينت وزيرا للطيران المدنى لعشر سنوات ثم رئيسا للوزراء بإندلاع ثورة يناير، فكيف تصدق هذه الروايات فى أن المجتمعين لم يتخذوا القرار السليم للحفاظ على البلاد ومواجهة هذه الأخطار والتهديات.

ثالثا: ما يدهش أيضا هو إصرار البعض على ترديد هذا الكلام، طوال الشهور الماضية والإدعاء أن كلا من المشير طنطاوى والنائب عمر سليان، أوضحا لى فى هذا الإجتماع خطورة الموقف وتعرض البلاد للحريق، إذا لم يصل مرشح الإخوان إلى الرئاسة، بما يتطلب"تنازلى"عن موقفى فائزا بانتخابات ووصل الأمر بأصحاب هذه الروايات إدعاءهم أننى بكيت لما بلغنى من خطورة الأمر وتعرض الوطن لما لا تحمد عقباه.

وتابع ردا على هذا الكلام، يهمنى أن أضيف ما يلى، لست من القادة البكائين فى مثل هذه المواقف التى تستلزم ثبات الرجال أكثر مما تحتاج من عواطفهم، ولا يخطر على بالى ولا على بال أى عسكرى متمرس، أنه من الممكن أن يقبل المشير طنطاوى – وهو من أمضى سنين طويلة قائدا لأقوى القوات المسلحة بالمنطقة وأكثرها عراقة – مثل هذه التهديدات.

ومن هذا المنطلق، فأنا أربأ به مجرد تخيل قبوله لهذا السيناريو المتخاذل، والذى يسئ لكل القوات المسلحة وقادتها، فوزى بانتخابات الرئاسة هو تكليف أغلبية المواطنين الكرام الذين قدروا صلاحيتى لتولى هذه المسؤولية، وعلى ذلك، فأنا لا أملك إطلاقا رفاهية التنازل لغيرى، ما لم يكن ذلك بقرار آخر ممن تفضلوا بترشيحى.

وأضاف شفيق، هذا الاجتماع المزعوم، لم يحدث إطلاقا وليس لهذه الروايات أى أساس، فهى من نسج خيال من ترتبط مصالحهم بتقبل مثل هذا السيناريو الإنهزامى المتخاذل، هذا ما أردت توضيحه بخصوص مثل هذه الحكايات، التى يؤسفنى محاولة البعض تسويقها كمبرر لما حدث بينما ينظر القضاء أوراق قضية متكاملة، تكشف وقائع تزوير إرادة المصريين فى انتخابات الرئاسة.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;