ساعات قليلة ويُعلن مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود طاهر، عن المدير الفنى الجديد الذى يتولى قيادة فريق الكرة فى الفترة المقبلة، خلفا للبرتغالى جوزيه بيسيرو الذى عاد لبلاده، وفضل قيادة نادى بورتو على أن يعود عبد العزيز عبد الشافى "زيزو" الذى تولّى المسئولية مؤقتاً لمنصبه الأساسى كمدير لقطاع الكرة.
الأهلى تلقى عقب رحيل بيسيرو، سيديهات لحوالى 72 مدربا أجنبيا، وقامت لجنة تضم محمود طاهر وطاهر الشيخ عضو مجلس الإدارة وعبد العزيز عبد الشافى وعصام سراج مدير التعاقدات بحصر هذه الأسماء إلى "5" فقط، ليتم الاستقرار فى النهاية على الألمانيين فيلكس ماجات وشوستر.
بدأ محمود طاهر وعصام سراج فى التواصل مع المدرب الألمانى بيرند شوستر، المدير الفنى السابق لفريق ريال مدريد، لكن طلباته المادية حالت دون إتمام الاتفاق معه بعد أن تمسك بالحصول على 150 ألف يورو شهرياً له وللجهاز المعاون، فيما توقّف عرض الأهلى عند 120 ألف يورو، كما أن أسرة الخواجة تخوفت من القدوم للقاهرة بداعى الظروف الأمنية المضطربة، ورغم تأكيدات الأهلى بأن هذه المعلومات مغلوطة تماما، إلا أن الخواجة كان قد صرف النظر عن فكرة تدريب المارد الأحمر.
مفاوضات الأهلى مع شوستر جاءت للقناعة التامة بخبراته الفنية فهو المدرب الذى ارتدى قميص ناديى برشلونة وريال مدريد لاعبا، وفاز مع الملكى بالليجا الإسبانية، كما عمل فى أندية خيتافى وبشكتاش التركى وشاختار دونتسك الأوكرانى.
بعد تعثر مفاوضات الإدارة الحمراء مع شوستر، اتجه محمود طاهر إلى مواطنه فيلكس ماجات الذى سبق له الفوز بثنائية الدورى والكأس الألمانى مع بايرن ميونيخ مرتين متتاليتين موسمى 2005 و2006 بجانب قيادته لنادى فولسبورج للفوز بالدورى الألمانى أيضًا موسم 2009، ويبلغ من العمر 62 عاما.
ماجات يعتبر الأقرب الآن لتولى هذه المهمة لاسيما بعد أن حصل على ضمانة أمنية من السفارة الألمانية بالقاهرة، كما وافق الأهلى على طلباته المادية، فى ظل بحث محمود طاهر عن رجال الأعمال من أجل المساهمة فى راتب المدرب الجديد خاصة أن الميزانية التى رصدها النادى للتعاقد مع الخواجة كانت لا تتعدى 50 ألف دولار شهرياً.
مسئولو الأهلى ينتظرون وصول رد من ماجات اليوم بالموافقة النهائية على تدريب الفريق من عدمه، على أن يحضر للقاهرة ويشاهد مباراة الزمالك المقرر لها يوم 9 فبراير الجارى بالدورى من مدرجات ملعب برج العرب الذى يحتضن اللقاء.