أيّد أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، رأى الكاتب الصحفى خالد صلاح، حول خروج المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع الأسبق، لتوضيح حقيقة ما جرى أعقاب ثورة 25 يناير، واصفاً ذلك بأنه "جزء من تاريخ مصر الذى يجب أن يقال".
وأضاف "هيكل"، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه على فضائية "النهار"، أن عدم الحديث من طبيعة وشخصية المشير طنطاوى، مشيرا إلى أن الفترة ما بين 2011 إلى يونيو 2012 كانت مرحلة صراع على السلطة، وكان الإخوان فى المشهد، وكانوا يتلاعبون بكل المشهد السياسى آنذاك سواء إعلام وأحزاب ومثقفين وغيرهم من هذا "الضغط العنيف" الذى كان يهدف إلى إضعاف الجيش من خلال النزول فى مواجهة مع الناس.
وأشار وزير الإعلام الأسبق إلى أن المشير طنطاوى تحمل كثيرا خلال الفترة السابقة، حتى أنه هوجم من داخل الحكومة آنذاك فى الاجتماعات، مؤكدا أن المشير كان رافضا لفكرة المواجهة مع الناس بأى شكل من الأشكال، مضيفا: "المشير قال لى لو ضربت طلقة واحدة كنا هنبقى أسوأ من سوريا وليبيا"، وتابع "أنا شغلتى أن أقف على الحدود وبندقيتى لبره مش لجوه".
ونوه أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، إلى أنه حضر اجتماعا للمجلس العسكرى أثناء أحداث محمد محمود، وطلب أن يتخلى عن إدارة شئون البلاد، لكنه مع ضغط مجموعة من الموجودين أثنى المجلس عن قراره لفترة وجيزة، لعدم احتكاك القوات المسلحة بالأحداث التى تشهدها البلاد آنذاك، وأن يعود الجيش إلى ثكناته مرة أخرى.
وأضاف "هيكل" أن الإطاحة باللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، كانت بروفة للإطاحة بالمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق، والفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق.
وعن رأيه فى الألتراس أوضح وزير الإعلام الأسبق أن هناك قوة بشرية توجد فى الدولة المصرية، ويجب أن توظف هذه القوة توظيفا دقيقاً، ويجب الحديث مع روابط الألتراس وهذا دور وزارة الشباب فى المقام الأول، وتعطيهم دروسا من التاريخ المصرى وحتى هذه اللحظة.
وكشف ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامى عن أنه قبل ثورة 30 يونيو بأسبوع قالت له السفيرة الأمريكية: "إن مصر تُحكم من قبل 5 أشخاص ليس بينهم الرئيس الأسبق محمد مرسى".. وكان "هيكل" قد أيد رأى خالد صلاح، حول خروج المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع الأسبق، لتوضيح حقيقة ما جرى أعقاب ثورة 25 يناير، واصفا ذلك بأنه "جزء من تاريخ مصر الذى يجب أن يقال".
وأكد رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، أن ائتلاف "دعم مصر" ليس حزبا وطنيا كما اتهمه البعض، ولا يملك فرض رأى على النواب، مشيرا إلى أنه كان مع الموافقة على قانون الخدمة المدنية مع تعهد الحكومة بإجراء تعديلات عليه.
وأضاف "هيكل" أن الائتلاف أجل بحث أزمة النائب مصطفى بكرى لتوفير وقت كاف لحلها، وسيدرس أمر استقالته، لافتا إلى أن التشكيل الإدارى الجديد لائتلاف "دعم مصر" سينتهى بمجرد الانتهاء من انتخاب المكتب السياسى.
وأوضح وزير الإعلام الأسبق أن نواب ائتلاف دعم مصر شعروا بالإهانة من حديث مصطفى بكرى فى الانتخابات الداخلية، مشيرا إلى أن عددا من النواب فى البرلمان يعملون لمصالحهم الخاصة.
وكشف "هيكل" أن نجيب ساويرس، رئيس حزب المصريين الأحرار، كان يريد إنشاء كتلة برلمانية داخل مجلس النواب لا تقل عن 150 نائبا، ولكن لم تأت "وهو قال لى لو جبت أقل من 150 كرسيا فى البرلمان أقفل الحزب أحسن"، نافيا وجود توجه داخل ائتلاف "دعم مصر" ضد نجيب ساويرس، مبديا تأييده لوقف بث جلسات البرلمان، لأن البث دفع عددا من النواب أن يتحدثوا فى هواتفهم الشخصية ويقولوا لذويهم "أنا أهو".