مصرية تتولى العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض..دينا حبيب تشرف على التنسيق بين أجهزة الدبلوماسية والعسكرية والاستخبارات الأمريكية..واهتمام خاص من إعلام السعودية بعد حضورها لقاء "ترامب" ومحمد بن سلما

تتجه المصرية الأصل، دينا حبيب باول، إلى لعب دور أوسع داخل الإدارة الأمريكية بعد أن أعلن مستشار الأمن القومى الأمريكى الجنرال إتش.آر. ماكماستر، تعيينها مساعدة له وهو المنصب الذى يعنى توليها الإشراف على الإستراتيجية والتنسيق بين الأجهزة الدبلوماسية والعسكرية والإستخبارات الأمريكية. ويعد منصب مساعد مستشار الأمن القومى أساسى لحسن سير السياسة الخارجية الأمريكية لأن كل القرارات الواجب اتخاذها فى هذا المجال، أو غالبيتها العظمى، تمر به أولا قبل ان تصل إلى وزير الخارجية أو وزير الدفاع ومن ثم إلى الرئيس لدرسها وإقرارها. وفضلا عن منصبها الجديد فسوف تحتفظ باول أيضا بدورها كمستشارة للرئيس الأمريكى لشئون المبادرات الاقتصادية. وبحسب دبلوماسيون تحدثوا لشبكة "CBS News" فإن باول وجارد كوشنير، صهر الرئيس دونالد ترامب، سيشاركان بشكل مباشر فى تطوير العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة. وقد جذب حضور دينا باول لقاء المكتب البيضاوى بين ترامب والأمير محمد بن سلمان، نائب ولى العهد السعودى، الثلاثاء الماضى، أنظار وسائل الإعلام. وعلى الرغم من أن باول، الأمريكية التى ولدت فى مصر لأبوين مصريين قبل أن تهاجر عائلتها للولايات المتحدة فى السبعينيات، ليس لديها خبرة واسعة فى قضايا الأمن القومى، إلا أنها أمضت 15 عاما من العمل لدى الإدارات الأمريكية، فضلا عن عملها فى القطاع الخاص ولديها شبكة واسعة من الإتصالات، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية. وشغلت "دينا حبيب" منصب مساعدة الرئيس لشؤون الموظفين، لتصبح أصغر من يتولى هذا المنصب فى الولايات المتحدة، ونجحت فى عقد شراكات بين أصحاب الأعمال والحكومة فى مجالات التنمية والاستجابة للكوارث. وفي عام 2007، التحقت ببنك جولدمان ساكس الأمريكى، وتدرجت فى الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، كما ترأست منظمة جولدمان ساكس التى أدارت من خلالها مشاريع لتمكين 10 آلاف امرأة حول العالم، و10 آلاف شركة صغيرة. وعملت مع رؤساء الجامعات لإلحاق الطلاب الدوليين ببرامج الدراسة الأمريكية، كما أشرفت على برامج رئيسية ومبادرات تتعلق بالتنمية الاقتصادية وتمكين المرأة في العديد من مجالات التنمية. وتولت الإشراف على برنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية الذي تُقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار. وشغلت منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشؤون التعليم والثقافة فى إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش، وتقلدت منصب مدير شخصي في الإدارة نفسها داخل البيت الأبيض. وتقول الصحيفة إن خبرة باول من العمل عبر العديد من الدوائر الحكومية ربما يكون نافعا لإدارة بدأت بداية صعبة. وقال مايكل أنتون، المتحدث باسم مجلس الأمن القومى "إن الجنرال ماكماستر يفهم أن واحدة من الأمور الهامة على نحو خاص، هى التنسيق بين الوكالات الأمريكية وهى المهمة التى تتطلب والحصول موهبة رفيعة المستوى وشخص ذو نفوذ حقيقي"، مضيفا أن خبرة باول فى القطاع الخاص والعام ستكون هامة. وجذبت باول من خلال منصبها الجديد، إهتمام وسائل الإعلام السعودية التى تحدثت عن دورها فى إدارة الرئيس الامريكى ودورها المستقبلى فى تطوير العلاقات السعودية الأمريكية بشكل مباشر. وأبرز موقع "العربية نت" دور نائبة مستشار الأمن القومى الأمريكى للشئون الاستراتيجية، فى تطوير العلاقات الثنائية السعودية-الأمركية مستقبلا. وقال الموقع أن دينا حبيب حضرت لقاء الرئيس الأمريكى والأمير محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز الملفات فى المنطقة العربية، وهي جلسة حضرها أيضا نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، ومسشار الأمن القومى هربرت مكماستر. وأوضح أن مستشارة ترامب، وهى أم لابنتين، ولدت فى القاهرة عام 1973 التى هاجرت منها مع والديها حين كان عمرها فى 1977 أقل من 4 سنوات، واستقرت العائلة فى مدينة دالاس، حيث لها أقرباء بولاية تكساس، وترعرعت هناك وسط أسرة بسيطة الحال، يعولها أب كان ضابطا فى الجيش المصرى واسمه أنسى. وحصلت حبيب على دورة تدريبية فى مكتب السناتورة الجمهورية كاي بيلى هاتشيسون التي أشادت فى إحدى المرات بديناميكيتها وبنبوغها ومهاراتها الدبلوماسية. ثم وتدرجت فى المناصب حتى شغلت منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون التعليم والثقافة فى إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش، شغلت أيضا منصب مدير شخصى فى إدارته داخل البيت الأبيض. وأشاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بدينا حبيب قائلا: "إن دينا معروفة بامتلاكها رؤية استراتيجية في برامج المبادرات والنمو الاقتصادى، ولها خبرة بالأعمال الاستثمارية وريادتها" لذلك توقع الإعلام الأمريكى بأن تلعب دورا مهما فى إدارة ترمب بقضايا المرأة، خصوصا قضية الإجهاض والاعتداء على النساء، إلا أنها ارتقت في أقل من 75 يوما، ليتم تعيينها الآن نائبة لمستشار الأمن القومى للشئون الاستراتيجية. وأكد الإعلام السعودى ان دينا حبيب تصدرت المشهد بعد الإعلان عن تعيينها نائبًا لمستشار الأمن القومى الأمريكى بقرار من الرئيس دونالد ترامب.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;