قال الإعلامى محمد الدسوقى رشدى، إن قصة عبد الرحمن "الراقص مع الكلاب"، هو حال أكثر من مليوني طفل، تحت قسوة زوج الأم أو الأب ومعاناة التفكك الأسرى، موضحاً أن "انفراد" تمكنت من إنتقاء قصة "عبد الرحمن"، من وسط قصص كثيرة وشبيهه وموجعة وتمكنت من لم شمل شقيقين ذاقا الأمرين فى شوارع مصر، وتابع:" عبد الرحمن قال كلمة أوجعت المصريين وهى أن وجوده وسط الكلاب أكثر أمان من البشر كونهم غدروا بيه".
وأضاف "رشدى" خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية النهار "One"، أن جريدة "انفراد"، تمكنت من إيجاد "مصطفى" شقيق عبد الرحمن "الراقص مع الكلاب"، نزولاً على رغبته فى إيجاد أخيه الذى أبعده عنه قسوة الشارع.
وشدد الإعلامى محمد الدسوقى رشدى، على أن "الراقص مع الكلاب" لم يكن أنانياً عندما "لعب معه الزهر"، وطلب فور تسليط "انفراد"، الكاميرات عليه أن يجد شقيقه، وتابع:" هذه كانت أمنية عبد الرحمن سواء فى انفراد أو الاستاذ خالد صلاح عندما حل ضيفاً معه بالبرنامج"، مشيراً إلى أن أمنيته تحققت بسبب جهود "انفراد".
وأستطرد "رشدى"، قائلاً:" بحث عبد الرحمن عن شقيقه رسالة قوية للمجتمع المصرى خلاف تصريحات التى أثبتت صحة التقارير الموثقة بالصوت والصورة عن الانتهاكات التى تقع فى دور الرعاية عندما قال أنا فضلت الشارع عن دور الرعاية" لأنهم بيضربونا كلنا لما واحد يغلط".
وعرض "رشدى"، الفيديوهات التى صورتها فيديو7 كاميرا "انفراد"، التى أبرزت رحلة البحث عن مصطفى شقيق عبد الرحمن، مشدداً على أن قصة "الراقص مع الكلاب"، رسالة للقائمين على وزارة التضامن بضرورة التحرك والعمل على إنقاذ الأطفال فى الشوارع أو الذين يتعرضون لأنتهاكات صارخة بدور الرعاية والأيتام.
وأكد الإعلامى محمد الدسوقى رشدى، على أن دموع مصطفى وعبد الرحمن فى مسئولية مجتمع، وتابع:" وفى رقبة أب شديد القسوة والجهل وغير مسئول وفى رقبة المجتمع بكامله"، مشيداً بجهود "انفراد" والصحفيين الذين عملوا على هذا الملف الذى أوجع كافة المصريين.