الجبهة السلفية ترفع سيف العنف.. تبث فيديو تحريضيا ضد مؤسسات الدولة.. أشرف عبد المنعم: "السلمية تضليل وخداع.. وموتانا شهداء".. خبراء: دعوة لتوحيد الكيانات المسلحة وإحياء السلفية الجهادية

عادت مرة أخرى الجبهة السلفية، الموالية لجماعة الإخوان، وصاحبة دعوة ما يسمى بـ"الثورة الإسلامية" ورفع المصاحف فى المظاهرات فى شهر نوفمبر عام 2014، حيث بث الشيخ أشرف عبد المنعم، مُنظر الجبهة السلفية، كلمة مسجلة، أصدر من خلالها فتوى بأنه لا يجوز للمسلم أن يكون بين صفوف الداعمين لنظام 30 يونيو التى أسقطت جماعة الإخوان، وأنه يجب عليهم دفع الصائل، الأمر الذى فسره خبراء فى شئون حركات التيار الإسلامى بأنها دعوة لتوحيد الأفراد المسلحة فى كيان وأحد تمهيدا للقيام بأعمال مسلحة. واعتبر "عبد المنعم" أن الحكومة الحالية تعتدى على بيوت الله سبحانه وتعالى وتهاجم كل شيء مرتبط بالدين الإسلامى، مضيفًا :" لا يجوز للسلم أن يكون بينهم ولا ينتظم فى سلكهم ولو وافقهم فى بعض ما قالوه، فلا يجوز أن نكن فى الصف الذى يعاد ديننا"- اشارة منه إلى المؤيدين لنظام 30 يونيو. وزعم أن الشخصيات التى تقتل من الموالين لجماعة الإخوان، شهداء، ولا يوجد حرمة لقتل معارضيهم، مضيفًا :"دفع عدوان هؤلاء – الدولة المصرية- هو واجب المرحلة الذى سيتبين آثره فى الأيام القادمة" منتقدا كلمة السلمية، واصفا اياها بأنها كلمة اردوا بها التضليل والخداع. بدوره قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الجبهة السلفية اختفى أدائها، ولكن لم تنته كأفراد، وموجودة وتحاول العودة من جديد ، تحت لواء الجماعات المسلحة الإرهابية ، وذلك أن كل قياداتها تربوا على مناهج العنف ، ورأينا ذلك فى تصريحاتهم أو فعالياتهم السابقة التى نظمتها الجبهة السلفية من قبل. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى تصريح خاص لـ"انفراد" أن هذه المجموعة لديها الرغبة فى ممارسة العنف، والهدف من رسائلهم فى هذا التوقيت هو ضم كل من مسلح من شباب الاسلاميين الإخوان وغيرهم من الحركات المسلحة الموجودة فى سيناء ، وأن تعمل على خلق كيان مستقل مسلح لها ، وإحياء السلفية الجهادية المسلحة من جديد فى البلاد . وتابع "أبو السعد":" هذه الرسائل التى تقوم ببثها من أجل الحصول على الدعم من تيارات داعش الارهابية الموجودة فى مختلف الدول، واستقطاب أفراد العائدين من الجماعات الارهابية العنيفة ، مشيرا إلى أن ظهور منسق الجبهة السلفية وبثهم فيديو جديد للدعوة إلى العنف هى رسالة لتمهيد عمليات إرهابية قادمة ضد مؤسسات الدولة ككل. بينما قال صبرة القاسمى ،الخبير فى شئون الإسلام السياسي، إن عودة أحدى الحركات الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان، هى بادرة لإحداث عمليات إرهابية خلال الأيام المقبلة ،من خلال عودة الوجوه القيادية المتبقية منهم خارج السجون ، لمحاولة رفع الروح المعنوية لدى شبابهم لضمهم من جديد ، والتمهيد لتكوين كيانات جديدة يتم استخدامها فى أعمال العنف خلال الأيام المقبلة . واضاف "القاسمى" أن الجبهة تسعى خلال الفترة المقبلة ضم كل الشباب من الحركات الإسلامية لضمهم لإحداث حالة من الفوضى والعنف فى البلاد خلال الفترة المقبلة. جدير بالذكر أن الشيخ ناجح إبراهيم المفكر الإسلامى، قد قال إن فكر الجبهة السلفية، يعمل على تكفير الحاكم والخروج عليه، وأن فكرها هو نفس الفكر التى تتخذه الجماعات التكفيرية، مشيرا إلى أن الجبهة بدأت فى سيناء وعرفت باسم جامعات التوحيد والجهاد التى لها نفس مصطلحات القاعدة، حيث بدأ خالد مساعيد المنتمى لها بعمل العديد من العمليات التفجيرية خاصة عملية طابا قبل أن يتم قتله فى عام 2005. جدير بالذكر إن الجبهة السلفية قد دعت لما سمته الثورة الإسلامية ورفع المصاحف فى المظاهرات نهاية عام 2014.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;