سلطت الصحافة العالمية الصادرة اليوم السبت، الأضواء على قضايا مختلفة، من جانبها، سلطت الصحف البريطانية الضوء على عدد من القضايا مثل لقاء ترامب وميمل، وكذلك منع أسقف فى جزيرة صقلية الإيطالية مجرمى المافيا المعروفين من أن يصبحوا "عرابين" عند التعميد فى أبرشيته.
ونشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تقريرا للوكالة الفرنسية، جاء فيه أن الأسقف ميشيل بينسى، أسقف مونريال، بالقرب من باليرمو أصدر مرسوما يمنع المجرمين من أن يكونوا "عرابين" لأطفال، وذلك فى محاولة منه لتحدى زعماء الجريمة المنظمة وحرمانهم من أن يكون لهم جانب أبوى.
ويقول الأسقف بينسى إن "المافيا استخدمت دائما لفظ "العراب" الذى يستخدم فى الكنسية، حتى تضفى على زعمائها نوع من الاحترام الدينى، فى الوقت الذى لا يوجد أى تشابه بين العالمين، المختلفين كليا عن بعضهما".
وتضم أبرشية "بينسى" قرية "كورليونى"، التى كانت مسقط رأس الشخصية الخيالية دون كورليونى الشهيرة فى رواية "العراب" لماريو بوزو وفى أفلام فرانسيس كوبولا.
وكان الأسقف تصدر العناوين الرئيسية للصحف فى فبراير الماضى لانتقاده قس سمح لنجل أكثر رجال العصابات خطورة فى صقلية، توتو ريينا، لأن يكون عرابا عند تعميد أحد الأطفال.
سى.إن.إن: تقرير وزارة العدل لا يؤكد مزاعم ترامب حول تجسس أوباما على الانتخابات
قال مسئولان من الحكومة الأمريكية، إن التقرير السرى الذى سلمته وزارة العدل للكونجرس، لا يؤكد مزاعم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأن سلفه باراك أوباما تنصت عليه خلال حملة الانتخابات الرئاسية، العام الماضى.
وبحسب محطة "سى.إن.إن"، الأمريكية، السبت، فإن المصادر التى تحدثت شريطة عدم ذكر أسمائهم، على معرفة بمحتوى التقرير السرى. ورفضت وزارة العدل الأمريكية التعليق على محتوى التقرير، مؤكدا أنها سلمت التقرير للجان الاستخبارات والقضاء فى مجلسى الشيوخ والنواب.
ويعقد مجلس النواب جلسة استماع، الاثنين المقبل، بحضور مدير وكالة الأمن القومى مايك روجرز ومدير مكتب التحقيقات الاتحادى جيمس كومى. وأعلنت لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ أنها ستعقد جلسة استماع حول تدخل روسيا بانتخابات الرئاسة الأمريكية فى 30 مارس الجارى.
نواب بالبرلمان الإيرانى يبعثون رسالة استنكار لروحانى بعد اعتقال صحفيين
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، على تقارير بشأن الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها مايو المقبل، فضلا عن رسالة نواب بالبرلمان الإيرانى يطالبون فيها الاستخبارات والقضاء بتقديم إيضاحات حول اعتقالات أخيرة تمت فى صفوف النشطاء الإصلاحيين والصحفيين الأيام الأخيرة.
ووفقا لصيحفة شرق الإصلاحية بعث 4 برلمانيين إيرانيين رسالة إلى الرئيس حسن روحانى، وطالبوا وزارة الاستخبارات والقضاء والداخلية تقديم إيضاحات حول اعتقال مجموعة من الصحفيين والنشطاء السياسيين الإصلاحيين الأيام الأخيرة وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وبحسب الرسالة قال النواب، إنه تم اعتقال مديرى صفحات على تطبيق تلجرام المشهور فى إيران، وعدد من الصحفيين وأنصار الحكومة على أعتاب بداية السنة الشمسية الجديدة (التى سيبدأ الاثنين 21 مارس القادم)، وغير معلوم الجهة التى قامت بذلك واستنادا لأى قانون.
واستنكر النواب تلك الاعتقالات على أعتاب أهم حدث سياسى فى البلاد، وهى الانتخابات الرئاسية ومجالس البلدية، قائلين هناك حاجة للهدوء والأمن والتعامل بالقانون فى كافة القضايا، وغير معروف هذه الاعتقالات تمت تحت أى منطق.
وأضاف النواب أن هذه الإجراءات الأخيرة بحق نشطاء سياسيين وصحفيين، ستمنح لأعداء البلاد الفرصة والذريعة لإطلاق مزاعمه.
وطالب البرلمانيون بوضع حد للصدامات مع النشطاء السياسيين والسلوك المزدوج فى البلاد، حيث إن الأشخاص الذين تم اعتقالها يديرون صفحات على تطبيق تليجرام تنتمى للإصلاحيين والمعتدليين وأنصار الحكومة، بينما معارضى الحكومة متحررين ويقومون بتشويهها عبر إطلاق التهم والدعايا السلبية، على حد تعبيرهم، داعين لإطلاق سراح الصحفيين سواء المنتمين للتيار الإصلاحى أو المحافظ.
وقال النواب نتوقع أن يتدخل الرئيس حسن روحانى لتطبيق القانون ومن أجل حفظ حقوق هؤلاء النشطاء والصحفيين وأصحاب الإعلام، وبذل الجهود لإطلاق سراحهم وتحقيق الأمن لهم خلال عملهم الصحفى.
من جانبه، أعرب النائب محمود صادقى عن قلقه فى رسالة بعث بها إلى محمد على جعفرى قائد الحرس الثورى الإيرانى تجاه الاعتقالات الأخيرة التى تمت فى صفوف النشطاء ومديرو صفحات تطبيق تلجرام المقربين من التيار الإصلاحى.