فرنسا تنصت لــ"حديث المناظرة".. "الخمسة الكبار" فى سباق الانتخابات الرئاسية يعرضون برامجهم.. "فيون" يتعهد بمحاربة الإخوان والسلفيين بلا هوادة.. و"لوبان" تهدد بوقف الهجرة وتجدد تعهدها بالخروج من الاتحا

لوبان: تهدد بوقف الهجرة.. وفرنسا تستقبل 200 ألف مهاجر غير شرعى سنويا مرشحة اليمين المتطرف تتعهد بزيادة السجون ومواجهه الإسلاميين "فيون" يطالب بمحاربة الإخوان والسلفيين دون هوادة مرشح اليسار المتشدد جان لوك يطالب الحفاظ على حقوق المسلمين..ويؤكد: الهجرة اغتراب قسرى فرانسوا فيون: فرنسا خلال ولايتي ستصبح أول قوة أوروبية..وخصومى سيفلسون البلاد فى مناظرة ربما تكون الأهم قبل انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة منتصف إبريل المقبل، استعرض المرشحون الخمس الكبار برامجهم الانتخابية التى أجمعت على ضرورة الاهتمام بقطاع الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم وغيرها. وفى رد على استطلاعات الرأى التى رجحت أسهمه خلال الأيام القليلة الماضية، شن 4 مرشحون انتقادات حادة للمرشح المستقل الشاب ايمانويل ماكرون، موضحين أن تمويل رجال الأعمال لحملته الانتخابية يثير الشكوك بشأن ولائه حال فوزه فى الانتخابات. وبخلاف الاتهامات الموجهة لماكرون، لم تتضمن للمناظرة التى ضمت 5 مرشحين من أصل 11 يتنافسون على رئاسة فرنسا أى مفاجآت، حيث جددت المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان تعهدها بالخروج من الاتحاد الأوروبى. وشدد مرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلانشون، على ضرورة الحفاظ على حقوق المسلمين فى فرنسا وحرية الاعتقاد، مشيراً إلى أنه لا ينبغى استخدام العلمانية كحجة لاستهداف المسلمين، لأن لهم حق فى فرنسا، لافتاً إلى أن60% من الفرنسين لا يدينون بأى دين. وعن المهاجرين، قال "لوك" فى أول مناظرة لـ 5 مرشحين بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، إن الناس لا يهاجرون للمتعة، فالهجرة اغتراب قسرى، وعلى الفرنسيين تذكر أن هناك عدد من سكان اليونان وأسبانيا بسبب سياسات التقشف التى طبقتها أوروبا، موضحاً ان الهجرة اختيار قسرى وليس بهدف المتعة ولو واجهنا نفس ظروف معيشتهم لهاجرنا لبلدانهم. وأشار إلى انه يستهدف تعزيز قطاع التدريب المهنى ووضع حد للاتفاقيات التجارية التى تضر ببلاد أخرى وكذلك الحروب لمواجه الهجرة، موضحاً أن هناك 15 قانونا أمنيا صدر خلال 10 سنوات، ووصفه بـ"العدد الكبير". من جانبه أكدت "ماريان لوبان، مرشحة اليمين المتطرف، أنها ستعمل على وقف الهجرة الشرعية وغير الشرعية، حيث يوجد 200 ألف مهاجر غير شرعى يدخلون فرنسا كل عام، ولا يوجد ما يمكن توفيره للمهاجرين، فهناك 7 ملايين فرنسى يعانون البطالة و 9 ملايين فقير، ولا بد من سياسة رادعة للهجرة . وتابعت: " الموارد الفرنسية لا تكفى لاستيعاب المهاجرين، ولا يمكن أن نستقبل المهاجرين وسنحد منهم"، مضيفة أن المهاجرين يتقاضون ضعف ما يتقاضونه فى بلدانهم عشر مرات. فيما تعهد فرانسوا فيون، المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية، أن تكون فرنسا أثناء ولايته أول قوة أوروبية خلال 10 سنوات، وتخفيف الأعمال الإدارية التى تقع على كاهل رجل الأمن، معتبراً أن الوعود التى قطعها منافسوه على أنفسهم ستؤدى إلى إفلاس فرنسا. كما نشبت مشادة كلامية بين مرشحى انتخابات الرئاسة الفرنسية، اليسار الاشتراكى بونوا هامون، ورئيسة الجبهة الوطنية "يمين متطرف" مارين لوبان، ووزير الاقتصاد السابق فى الحكومة الاشتراكية إيمانويل ماكرون. وطالبت "لوبان"، فى المناظرة التى جمعت 5 مرشحين لسباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية، بتعميم فصل الدين عن الدولة ليشمل المؤسسات الأخرى كالمدارس، بجانب من منع الحجاب بالمدارس أيضاَ، مستطردة :" تركنا المجال للمتطرفين الاسلاميين ولابد من وضع حد لذلك، وهناك خطر يواجه مجتمعنا فلم يكن هناك وجود قبل بضع سنوات للبوركينى فى السواحل". فما رفض وزير الاقتصاد السابق فى الحكومة الاشتراكية إيمانويل ماكرون، تصريحاتها، قائلاً :" لن نقبل بإجبار أى مسلمة على عدم ارتداء الحجاب"، موجهاً كلامه للوبان :"انتى تقعين فى فخ وشرك وتقومين بزعزعة استقرار مجتمع وتقسيمه وتوصمين 4 ملايين مسلم، رغم أنهم ليسوا طائفيين أو متعسفين وتودين أن تجعليهم أعداء للجمهورية الفرنسية". كما رفض مرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلانشون، تصريحات "لوبان"، قائلاً لها :"تخلقين قسمين من الفرنسيين، ولا يمكن منع أى طائفة من ارتداء الزى الذى يناسبها". وطالب المرشح الرئاسى لليمين الفرنسى ﻓرانسوا فيون، بمحاربة جماعة الإخوان المسلمين و التيار السلفى فى فرنسا، بلا هوادة. وقال "فيون" فى المناظرة التى جمعت 5 مرشحين لسباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية:" هناك حركات فى بلدنا تعلن انتماءها للإخوان أو التيار السلفي.. و لا بد من حلها"، ورأى فيون أنه على المسلمين ان يثوروا ضد تصاعد التطرف وأن يساعدوا الجمهورية على وقف هذا التوجه، مؤكدا ضرورة مراقبة الأئمة و الخطب فى المساجد. وأوضح المرشح الرئاسى أن إثارة مسألة اندماج الجالية المسلمة فى فرنسا لا يعد وصما للمسلمين، محذرا من التهديد الذى يشكله التشدد، لافتا إلى أن الغالبية العظمى من مسلمى فرنسا مندمجين فى المجتمع. وأشار إلى أن المشكلة تكمن فى ازدياد التطرف الذى يهدد استقرار فرنسا وليست مع المسلمين، مطالباً برقابة تمويل المساجد للأئمة وتدريبهم، معتبراً أنهم سبب زعزعة استقرار فرنسا، مضيفاً:"على المسلمين الانتفاض قبل غيرهم ضد التطرف الدينى". وشددت ماريان لوبان، رئيسة الجبهة الوطنية "يمين متطرف"، على ضرورة احترام الأمن والحرية بالمدارس، بجانب تعزيز عدد أفراد الشرطة ومعداتهم لمواجهة الظروف الصعبة. وقالت "لوبان"، إن أفراد الشرطة فى موضع هجوم، وهناك بعض الوزراء الذين يقومون بالتظاهرات ضد الشرطة كما أحرق بعض المسلمين عددا من السيارات فى آخر مظاهرة، مستطردة :"لا بد من اتباع النظام الجنائى وفتح سجون جديدة، وتطبيق العقوبات القصوى". وطالبت لوبان بزيادة عدد قوى الأمن الداخلى، لافتة إلى أنها ستسمح للشرطة بحق الدفاع عن النفس نظراً للهجوم الذى يتعرضون له، بجانب مواجهة المتطرفين الإسلاميين. من جانبه، أكد المرشح الرئاسى بونو أمون، أن أولياته التركيز على أول 3 سنوات فى التعليم الذى يتضمن المعارف الأساسية، مضيفاً :" وألا يزيد عدد التلاميذ فى كل فصل خلال أول 3 سنوات دراسية عن 25 تلميذاً". وأشار إلى أنه يستهدف تحقيق الاختلاط الاجتماعى عبر انتقال التلاميذ والمدرسين بسهولة بين المدارس، كما سيحارب كافة أشكال التمييز خلال تطبيق القانون. وأوضح أنه سيعمل على تخفيف الأعباء عن قوى الأمن، وزيادة فعالية القضاء، واعداً بزيادة عدد أفراد الشرطة إلى 16 الفاً. فيما طالب المرشح هامون، بتخفيف بتخفيض سن البلوغ الى السادسة عشر للسماح بملاحقة الشبان الذي يهاجمون القوى الأمنية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;