أثارت مطالبة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وحاكم إمارة دبى، الأربعاء، الجامعات بترشيح 3 شباب و3 شابات من كل جامعة ممن تخرجوا فى آخر عامين، أو ممن هم فى سنواتهم الأخيرة لاختيار وزير منهم، موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث دشن النشطاء هاشتاج "مطلوب جامعى برتبه وزير" ليتصدر قائمة الأعلى تداولا على موقع التغريدات الصغيرة تويتر" فى العالم اليوم.
فأشاد المغردون بمصر والوطن العربى بقرار "بن راشد" فى اختياره للشباب ليتولوا مقاليد الحكم، ورحب شباب الإمارات بهذا القرار، فيما تحسر شباب الدول الاخرى على عدم اتخاذ حكوماتهم مثل هذه القرارات واعتمادها على "العواجير"، وعلق "شجاع البقمى" قائلا: الشباب.. ثروة الأوطان، الاعتراف بقدراتهم.. نجاح.!، الإبداع.. غايتهم.!، والطموح.. وقودهم.!، خليجنا ملىء بالكفاءات، ووجه مغرد إماراتى الشكر إلى حاكم الإمارات قائلا: " شكـراً الشـيـخ محـمـد، شكـراً حكومة الإمارات، ولا عزاء للحاقدين".
وعلقت "مريم": مستقبل أى وطن مرهون بطاقات عناصره الشابة. فالشاب ينجح ويتميز كلما أتيحت له الفرصة وهيئت له الظروف، وعلق عبد الله العطر على الهاشتاج قائلا: "يحمل طاقة وأمانى الشباب العربى المتطلع إلى حياة استثنائية يقود نموذجها فى المنطقة دولتنا الإمارات العربية المتحدة".
وأكد آخر أن أسباب تفوق الإمارات هى الاعتماد على شبابها قائلا: ثقة فى شباب الوطن ثقة فى المرأة الإماراتية ثقة فى كافة أطياف المجتمع، فيما قال آخر "عندما تشاهد القيادة تقول مطلوب جامعى برتبه وزير أعلم بأنها قيادة تحيط شعبها باهتمام لا مثيل له، اعلم أنك فى وطن قادته يهتمون بأدق التفاصيل هكذا تبدو الإمارات وهذه أسباب تفوقها.
وعلق آخر فى معظم دول العالم "جامعى يبحث عن وظيفة".. فى الإمارات مطلوب جامعى برتبة وزير، لا زالت الإمارات تبهر العالم بأفكارها بطاقاتها، بشبابها، بتقدمها، بإنجازاتها، بقدرتها على الابتكار.
جدير بالذكر أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم إمارة دبى، دعا الجامعات إلى ترشيح 3 شباب و3 شابات من كل جامعة ممن تخرجوا فى آخر عامين، أو ممن هم فى سنواتهم الأخيرة لاختيار وزير منهم.
وقال "بن راشد" فى عدة تدوينات له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، الأربعاء، "أريد أن نختار شابا أو شابة تحت سن الـ25 ليمثل قضايا الشباب وطموحاتهم.. أريده وزيرا معنا فى حكومة الإمارات»، مضيفًا أن للشباب آمالا وطموحات وقضايا وتحديات، وبهم تنهض المجتمعات أو تنهار، وعلى يديهم تتحق الإنجازات أو الإخفاقات".
وتابع أن الشباب تحت سن 25 يمثل حوالى نصف مجتمعاتنا العربية، ومن المنطق أن يكون الاهتمام بهم وبقضاياهم يوازى هذه النسبة.
واختتم قائلا: دولتنا دولة شابة قامت على الشباب، ووصلت للمراكز الأولى عالميا بسببهم، وهم سر قوتها وسرعتها، وهم الكنز الذى ندخره للأيام القادمة.
