قال فريد الديب، محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إن الرئيس الأسبق قليل الحركة ودائما يرافقه "عكاز" فى يده يتحرك عليه، مشيرًا إلى أن مبارك عاد إلى منزله بطائرة هليوكوبتر من مستشفى المعادى العسكرى ورافقه بها نجله جمال.
وأضاف الديب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى" الذى يقدمه أحمد موسى عبر فضائية صدى البلد، أن سوزان مبارك زوجة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجله علاء وحفيده عمر، كانوا فى استقباله فور عودته إلى منزله بمصر الجديدة، مشيرًا إلى أن "مبارك" أصابته حالة من الدهشة بمجرد دخوله منزله، نظرا لابتعاده عنه 6 سنوات، لكن تناول "الفول والطعمية" مع أسرته أثناء وجوده معهم.
قال محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إن عدد الأشخاص الذين لهم علاقة بقضية "هدايا الأهرام" 300 شخص، منهم مسئولون كبار بالدولة - وزراء ومحافظين - ولم يتم استجواب أى منهم نهائيا أو استدعائهم، رغم التحقيق مع الرئيس الأسبق بتلك القضية.
وأضاف الديب، أن قضية هدايا "أخبار اليوم والأهرام" المتورط فيها الرئيس الأسبق مبارك، تم حفظها بالكامل، لأن من تلقوا الهدايا "حسنو النية"، وأيضا لعدم وجود دليل على تلقيهم تلك الهدايا بشهادة المختص بهيئة الرقابة الإدارية بعد استدعائه من قبل قاضى التحقيق فى القضية، مضيفًا "قاضى التحقيق حفظ القضية بالكامل فى 5 /5 / 2016 وقال، بالنسبة لمن تلقوا الهدايا حسنو النية، غير إن مفيش دليل أساسا، وإن بعضهم سدد".
وأشار محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إلى أن المحكمة إذا أرادت تقديم مبارك للمحاكمة فى قضية هدايا الأهرام مرة أخرى، فعليها تقديم الـ300 الآخرين للتحقيقات فى القضية، أما قضية القصور الرئاسية فصدر حكم تغريم الرئيس الأسبق مبارك ونجليه جمال وعلاء، 125 مليون جنيه، وإذ لم يتم تسديد الغرامة من قبل المحكوم عليه، فقانونا يطبق عليه "الإكراه البدنى" والذى يعنى عقوبة الحبس بهذا المبلغ مدة لا تزيد عن 3 شهور بالنسبة للغرامة و3 شهور بالنسبة للرد، مضيفا :"هذه المدد كلها انتهت بالنسبة للرئيس مبارك وجمال وعلاء".
وأوضح الديب، أن الطبيب الألمانى ماركوس بوشلر، الذى أجرى عملية "السرطان" للرئيس الأسبق من قبل، تلقى تهديدات فى الفترة السابقة من الإخوان بسبب استدعائه لمتابعة حالة مبارك الصحية، مردفا :"قالوله هنقتل ولادك".
وتابع محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك: "بعتلى زمان وقالى لا يا عم أدى الرسايل اللى جاتلى، يفتح الله أنا مش علشان أعالج مريض أضيع الدنيا، الراجل عدل عن القرار فى آخر دقيقة بعد ما رتبناله كل حاجة".
وأضاف الديب، أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك، يتابع حالته الصحية مع الأطباء المصريين، ولن يتم استدعاء أى طبيب أجنبى مرة أخرى، مشيرا إلى أن مبارك لن يسافر إلى أى دولة أجنبية لتلقى العلاج، ولن يسافر لتأدية فريضة العمرة كما إدعى البعض، وسيستقر فى منزله.