يبدو أن النادى الأهلى قد بدأ من الصفر مُجدداً رحلة البحث عن مدرب أجنبى بعد اعتذار الثنائى الألمانى شوستر وماجات بدعوى عدم استقرار الأوضاع الأمنية فى مصر، فقد بدأ الأهلى مُجدداً البحث عن مدرب جديد، لكن يبدو أن النادى سيبحث عن مدرب من "المستوى الثانى" فى أوروبا وأمريكا اللاتينية بعد الفشل فى التعاقد مع أكثر من مدرب عالمى يُصنّفون ضمن المستوى الأول.
وقال مصدر فى الأهلى، إن محمود طاهر رئيس الأهلى بدأ رحلة البحث عن مدربين من ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وآخرين من أمريكا اللاتينية تمهيداً للتعاقد مع أحدهم، ومن المُقرر أن يقود المدرب الجديد الأهلى عقب مباراة القمة يوم الثلاثاء المقبل أمام الزمالك، والتى سيقود الريق فيها عبد العزيز عبد الشافى "زيزو" المدير الفنى المؤقت.
رئيس الأهلى عقد اجتماعاً أول أمس الثلاثاء، مع عصام سراج الدين مدير التعاقدات وزيزو من أجل الوقوف على بعض الأسماء المُرشحة لتدريب الفريق، ثم ترأس طاهر اجتماعاً لمجلس الإدارة ألمح خلاله طاهر إلى أنه سيضطر للبحث عن مدربين من الصف الثانى، بسبب اعتذار المدربين الكبار عن العمل فى مصر لدواع أمنية.
ويواجه الأهلى أزمة "اعتذارات" بعدما رفض أكثر من مدرب تم ترشيحه لتدريب الفريق أمثال البلجيكى جيريتس والثنائى الألمانى شوستر وماجات وغيرهم من المدربين الكبار الذين وضعوا الأهلى فى أزمة بسبب هذه الاعتذارات، وهناك أكثر من مدرب آخر مُرشح منهم البليجيكى ميشيل برودهوم الذى سبق له تدريب أكثر من نادى فى يلجيكا أبرزها ستاندرلييج وحقق معه للمرة الأولى فى تاريخه فى موسم 2007 – 2008، كما قاد الشباب للفوز بدورى السعودى عام 2011 بدون أى خسارة، وحصل محمود طاهر على وعد أكثر من رجل أعمال بدعم النادى فى راتب المدرب الجديد بعدما أعلن محمود طاهر أن النادى لا يستطع دفع أكثر من 50 ألف يورو.