أثارت الصور، التى نشرها أحد شباب محافظة المنوفية على مواقع التواصل الاجتماعى بجوار كلب مذبوح وكتب عليها "عايشينها بالإجرام.. كلب فدا الشيطان" ، ردود فعل غاضبة من رواد "السوشيال ميديا" والمواطنين، مطالبين بالتحقيق فى الواقعة وضبط الشاب.
"انفراد" التقى الشاب وصديقه لمعرفة الحقيقة، حيث أكد محمد عادل فراج، 22 عما، صاحب الواقعة وحاصل على دبلوم صناعة، مقيم بقرية القناطرين التابعة لمركز أشمون، بمحافظة المنوفية، أن ما حدث حول انتشار صورته وهو يذبح كلب، عار عن الصحة، وكان الأمر هزليا لكنه "اتقلب جد دون أن يشعر"، حيث أنه لا يقوم بمثل هذه الأعمال على الإطلاق.
فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أكد صاحب الواقعة أنه كان يتجول مع أصدقائه بالشارع فوجد الكلب مذبوحا، وبجواره السكين، فقام بالإمساك بالسكين والتقاط الصور التى تم رفعها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وأوضح أن ما حدث "تضخيم للأزمة" دون داع، مطالبا بعدم الحديث فى الأمر لأنه، بحسب قوله، لم يخرج عن المزاح.
وتابع محمد " أنا أكره العنف دائما، وما تم مجرد صدفة بحتة، دون أن يكون هناك أى ترتيب".
من جانبه، روى محمد محيى، أحد أصدقاء محمد عادل، ماحدث، قائلا " كنا ماشيين ولقينا الكلب مدبوح ومرمى واللى دبحه جرى واتصورنا جنبه ومكناش متوقعين إن الموضوع يوصل لكده".
بدوره، أوضح والد صاحب الواقعة، أنه كان مسافرا إلى السعودية وعاد الجمعة الماضية، من أجل تزويج نجليه الاثنين.
وأعرب عن شعوره بالحزن الشديد لما أثير حول نجله، مؤكدا أنه لا يمكن أن يرتكب مثل هذا الفعل الشنيع لأنه يخشى الله، ودائما ما يرفق بالحيوان.
كانت حالة جدل واسعة شهدها موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، تسبب فيها شاب نشر صور له على حسابه بالموقع أثناء ذبحه كلب، بعد أن كتب "عايشينها بالإجرام.. كلب فدا الشيطان".