اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، بتسليط الضوء على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن للقاء نظيره الأمريكى، دونالد ترامب.
وقالت إذاعة "صوت أمريكا"، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، سوف يستضيف هذا الأسبوع الرئيس عبد الفتاح السيسي ثم العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، فى سعيه نحو إصلاح العلاقات الأمريكية مع الحلفاء فى الشرق الأوسط.
وأضافت أن ترامب سعى للتواصل مع السيسى بعد أيام فقط من تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة، فى 20 يناير الماضى، داعيا نظيره المصرى لمناقشة سبل عمل البلدين فى مكافحة الإرهاب، وهى المحادثة الهاتفية التى وصفها البيت الأبيض بأنها كانت بناءة وشهادة على العلاقات الإيجابية بين البلدين.
وقد صرح مصدر رفيع من البيت الأبيض، أمس الجمعة، قائلا: "نأمل أن تعمل زيارة السيسي على استمرار هذا الزخم الإيجابى" فى العلاقات بين البلدين.
وفى هذا الإطار علقت صحيفة نيويورك تايمز، على تصريحات البيت الأبيض، أمس، بعدم مناقشة قضايا حقوق الإنسان مع مصر علانية، مشيرة إلى أن الخطوة تمثل تحول كبير عن الإدارات الأمريكية السابقة التى اعتادت الحديث للقاهرة علانية بشان هذا النوع من القضايا.
وتقول أن هذه الخطوة تؤكد الرسالة بأن ترامب يرغب فى أن يجعل التعاون الأمنى حجر الزاوية فى سياساته داخل المنطقة، دون أن تمثل قضايا حقوق الإنسان عائقا، ذلك على نقيض من الرئيس الجمهورى الأسبق جورج دبليو بوش، الذى كان يشدد على تطوير الديمقراطية أو أوباما الذى كان يضغط من أجل الحريات.
وكشفت محطة "سى.إن.إن"، أن مسئولين أمريكيين من الاستخبارات وإنفاذ القانون، يعتقدون أن تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية قد طوروا طرق لزراع مواد متفجرة داخل الأجهزة الإلكترونية التى أظهر اختبار فحص مكتب التحقيقات الفدرالى إمكانية مرورها بشكل آمن من الفحص الأمنى فى المطارات.
وأفادت المحطة الأمريكية، السبت، بأن دوائر الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن الإرهابيين حصلوا على معدات أمن متطورة خاصة بالمطارات، لاختبار كيفية إخفاء المتفجرات بشكل فعال داخل أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
وتقول " CNN"، إن المعلومات، التى تم جمعها خلال الأشهر القليلة الماضية، لعبت دورا هاما فى قرار إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحظر استخدام الأجهزة الإلكترونية، التى يزيد حجمها عن الهاتف المحمول، داخل الطائرات المسافرة من وإلى 10 مطارات فى ثمانى دول داخل الشرق الأوسط وأفريقيا.
الصحف البريطانية
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية فى الإكوادور ستحدد مصير بقاء جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، فى السفارة الإكوادورية فى لندن كلاجئ.
وأشارت الصحيفة إلى أن رجل الأعمال ومرشح المعارضة جيليرمو لاسو، تعهد بأنه فى حال فاز، فسينهى فترة بقاء أسانج فى السفارة بوسط لندن قائلا: "سأطلب من السيد أسانج أن يغادر خلال 30 يوما بعد تسلمى منصب الرئيس"، معزيا أسباب ذلك إلى أن وجوده فى السفارة حمل على دافعى الضرائب الإكوادوريين.
أما خصمه الحكومى، لينين مورينو، فأكد أن أسانج سيظل مُرحبا به، ولكن ربما تكون هناك شروط "فنحن دائما حريصون لأن نطلب من أسانج أن يظهر احترام فى إعلاناته المتعلقة بالدول الصديقة والشقيقة لنا".
وتظهر استطلاعات الرأى الأخيرة أن مورينو متقدم بأربع نقاط على خصمه لاسو، رغم أن استطلاعات سابقة أظهرت تقدم الأخير، ولكن يقول كثير من المحللين أن هناك هامش فى الخطأ فى نتائج تلك الاستطلاعات.
الصحف الإسرائيلية
أعلن يتسحاق هرتسوج زعيم المعارضة فى إسرائيل ورئيس حزب المعسكر الصهيونى أن الائتلاف الحكومى بزعامة بنيامين نتنياهو على وشك الانهيار لكونه يعانى من تصدعات تتمثل فى خلافات جوهرية بين نتنياهو والعديد من رؤساء الأحزاب فى إسرائيل، مطالبا نتنياهو بالتنحى.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن "هرتسوج" قوله خلال الندوة التثقيفية التى حضرها اليوم السبت فى مدينة بئر السبع إنه يعكف على بلورة ائتلاف بديل مع وزير المالية ورئيس حزب "كولانو" موشية كحلون.
وأكد أن هذا الائتلاف قادرا على تشكيل حكومة جديدة تحت زعامته فى حال الإعلان عن انتخابات برلمانية قريبة، حيث أن حزب كولانو لديه 34 مقعدا فى الكنيست.
ووصف زعيم المعارضة تعامل رئيس الوزراء مع هيئة البث الجديدة بأنه مجرد هوس وجنون، وأضاف أنه أرسل إخطارات إلى المستشار القضائى للحكومة ومراقب الدولة أنه سيتوجه إلى محكمة العدل العليا أن لم يتلق التوضيحات حول تعامل رئيس الوزراء مع قضية هيئة البث الجديدة التى يحتكرها.