بالصور.. الدعوة إلى الله على مقاهى الإسكندرية.. خطوة جديدة لأئمة الأزهر لنشر الإسلام الوسطى.. تلقى قبولًا فى الشارع السكندرى.. والأوقاف: خطوة جريئة ونسعى لإنهاء الأفكار الظلامية

فى خطوة جديدة لنشر الإسلام الوسطى فى المجتمع المصرى، بعد أن انتشرت الأفكار المتطرفة والفتاوى المتشددة والدعاة غير المؤهلين وجذبهم للشباب والفئات غير المثقفة لنشر عقائدهم، التى تخالف العقيدة الأزهرية والإسلام الوسطى المستنير. وشهدت منطقة العجمى بالإسكندرية، خطوة جديدة لأئمة الأزهر الشريف فى الدعوة إلى الله، ونشر الإسلام الوسطى عن طريق التحدث مع الشباب على المقاهى، وهو أكبر تجمع شبابى وتوضيح لهم المفاهيم المغلوطة، التى رسخت لدى بعض الشباب خاصة فى محافظة الإسكندرية التى تعتبر معقلاً للسلفية. وقال يوسف رجب واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، إن تكليف تواجدهم وسط المواطنين جاء بتكليف من شيخ الأزهر الشريف، وتم بشكل مباشر فى الانتشار وسط المواطنين والأماكن العامة، لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى المواطنين. وأضاف لـ"انفراد"، أنهم كوعاظ مسئولون عن مناطق معينة بالإسكندرية، كلاً وفق محل سكنه، وبدأ 4 وعاظ من منطقة العجمى بتنسيق خطة فيما بينهم لبدء الانتشار وسط المواطنين، مؤكداً أن الزى الأزهرى شهد قبولاً كبيراً وسط المواطنين، وكان دافعاً لتقبلهم على المقاهى. وأشار، إلى أنهم اتفقوا سوياً على ارتداء 2 وعاظ الزى الأزهرى، وآخرين بالملابس العادية، حتى يقوموا بدور مواطنين للاستماع للخطبة، وجذب انتباه المواطنين على المقاهى، وكان هدفنا أن نصل إلى الناس التى نفرت من المساجد، وقررنا أن نعيدهم من جديد وتوضيح لهم المفاهيم المغلوطة، وجذبهم إلى الوعاظ المتخصصين بعد أن كانوا يسألون أى شخص ملتحى غير متخصص فى الأمور الدينية. واوضح، أنه من ضمن الأسئلة التى تسائل فيها المواطنين عن فتوى الطلاق والميراث وطريقة التقرب من الله بعد سنوات طويلة والمشاكل الأسرية، مشيراً إلى أن بعض المواطنين تفاجأ بإمكانية قبول توبته من الله فى الوقت الحالى، وهو كان معتقد غير ذلك، ومستمر فى المعصية للتأكد من عدم قبول توبته. وأكد، أنه استخدم اسلوب بسيط أثناء التحدث مع المواطنين على المقاهى بعيداً عن اللغة العربية الفصحى، والمبالغة فى المصطلحات حتى يتقبلوا الحديث، ويتفاعلون معه، وهى طريقة لاقت اعجاب وجذب انتباه المواطنين للغاية. وأوضح، أنه فى حلال الفترة القادمة سيكون هناك تنسيق مع الأزهر والأمن بالإسكندرية، حتى يحصل الوعاظ على تصريح للخروج للشارع، حتى لا يتعرض الوعاظ للمضايقات، خاصة أن هناك أصحاب مقاهى كانوا يرفضون دخول المشايخ، والتحدث مع رواد المقهى، وهذه الخطوة سوف تسهل عليهم أشياء كثيرة. وأكد أن دورهم كوعاظ، ليس على المقاهى فقط انما فى المدارس والشركات ومراكز الشباب والمعاهد والجامعات، وهو الدور الذى يقوم به الواعظ لتغيير المفاهيم المغلوطة فى المجتمع عن الدين الإسلامى، مشيراً إلى أنه إذا كانت الخطوة متأخرة للوصول إلى المواطنين فى الشارع، ولكنها أفضل من أن تأتى نهائياً. بينما قال الشيخ حسن عبدالبصير، مدير الدعوة بمديرية الأوقاف بالإسكندرية، أن الخطوة جريئة وفى الاتجاه الصحيح، فوظيفة الدعاة أن يدعوا الناس بكافة الطرق التى تؤدى إلى هدايتهم، شرط أن تكون الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتى هى أحسن، والنبى صلى الله عليه وسلم كان يعرض نفسه على القبائل فى موسم الحج، ولنا فيه الأسوة والقدوة. وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن تطور الزمان يستدعى أن يواكبه الدعاة، ولا بد أيضا أن يواكبوا التكنولوجيا وان يزاحموا الأفكار الظلامية على السوشيال ميديا، وأن يستخدموا اليوتيوب فى عرض أفكارهم ونشر قيم الرحمة والتراحم والسماحة والتعايش، ومحاربة الشائعات ونشر ثقافة التفاؤل، ويناسب أن نتحدث عن قيمة العمل ومكانته وأهميته أثناء المرور على التجمعات الشبابية. وعن تطبيق الفكرة لدى أئمة الأوقاف، قال أن وزارة الأوقاف لا تألوا جهدا فى الالتقاء مع الشباب فى النادى ومراكز الشباب والمراكز الثقافية والشركات، بل والسجون والجمعيات الخيرية، وكل ما فى صالح الدعوة سنقوم به فنحن فى حالة اشتباك دائم مع الأفكار الظلامية لتصحيح صورة الدين السمحة حفاظا على الدين وحماية للوطن.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;