روسيا تعلن دخول مفاعل "الضبعة" حيز التنفيذ تحلية 170 ألف متر مكعب من مياه البحر المتوسط يوميًا وموسكو تؤهل علماء الذرة المصريين المفاعل يضمن عدم التسرب الإشعاعى ويقاوم الحوادث كسقوط الطائرات

كشفت روسيا، اليوم الخميس، عبر البوابة الإلكترونية الرسمية للمعلومات القانونية عن نص وثيقة تؤكد دخول اتفاق بناء أول محطة نووية مصرية بالتعاون مع روسيا حيز التنفيذ منذ يوم 13 يناير الماضى.

وأوضحت البوابة الحكومية الروسية أن الاتفاق بين حكومة الاتحاد الروسى وحكومة جمهورية مصر العربية للتعاون فى بناء وتشغيل محطة للطاقة النووية فى الضبعة تم توقيعه يوم 19 نوفمبر 2015 ودخل حيز النفاذ فى 13 يناير 2016.

الوثيقة تضم 26 مادة وتضم الوثيقة 26 مادة، جاء فى المواد الهامة دخول الاتفاقية فى حيز التنفيذ، وسيبنى المفاعل النووى المصرى وفقاً للمفاعل النووى الروسى "لينينجراد – 2" الذى يتكون من 4 وحدات سعة الوحدة 1200 ميجاوات.

تحلية المياه وأوضحت الوثيقة، أن المفاعل المصرى سيعمل على تحلية 170 ألف متر مكعب من مياه البحر المتوسط يوميا، باستخدام تكنولوجيا التحلية التى تتمتع بها مفاعلات الجيل الثالث الجديدة، كما سيتعاون من الجانب الروسى شركة "روس أتوم" مع وزارة الكهرباء والطاقة المصرية.

تأهيل الكوادر بروسيا وحمايتهم وستعمل روسيا على تعليم وتأهيل الكوادر وعلماء الذرة المصريين لتكون مستعدة للعمل فى المحطة النووية، وتوفير الحماية الكاملة للخبراء والعلماء المصريين لحظة تواجدهم فى روسيا منعاً لتعرضهم لأى خطر.

ويمكن للاتفاقية أن يتم تغييرها إذا رغب أى من الطرفين إضافة أو إلغاء بعض البنود المنصوص عليها، وذلك عبر القنوات الدبلوماسية المختصة فى هذا الشأن.

توفير الحماية للسكان حول المفاعل وجاء أيضاً فى الوثيقة ضرورة توفير الحماية للسكان منعاً لتعرض البلاد للخطر من استخدام الطاقة النووية، وإنشاء البنية التحتية المؤهلة لبناء محطة للطاقة النووية على أرض مصر.

ونبهت الوثيقة إلى أن روسيا ومصر تشاركان فى اتفاقية الحد من الأسلحة النووية الموقعة فى 1 يوليو عام 1968.

تقليص الوقت وتكلفة البناء وأوضحت الوثيقة الروسية أن المشروع سيقوم على تقليص الوقت وتكلفة البناء، كما سيحتوى المفاعل من الجيل الثالث على تصميم بسيط وموثوق به، ومقاومة لخطأ المشغل "العامل البشرى".

المفاعل سيعمل لـ 80 عاما وأضافت الوثيقة أن المفاعل سيخدم لـ80 عاما وسيقاوم الحوادث الضخمة كسقوط الطائرة، وسيمتلك المفاعل النووى أيضًا قدرة على عدم التأثير على البيئة المحيطة به، كما يقوم بحرق كمية كبيرة من الوقود، وإخراج كمية قليلة من النفايات المشعة.

نظم السلامة بالمفاعل وسيضمن المفاعل عدم التسرب الإشعاعى عن طريق الحواجز المتعددة، كما يوجد به نظم السلامة السلبية والإيجابية، وامتلاك هيكل بسيط وسهل للإدارة وإزالة أخطاء الموظفين، وزيادة كفاءة استخدام الوقود وإخراج أقل كمية من النفايات، كما تحتوى هذه المفاعلات على نظام التحكم الآلى الحديث.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;