يرصد "انفراد" أبرز 7 رسائل جسدتها أول زيارة رسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة، وعقد الزعيمان قمة تاريخية بالبيت الأبيض تناولت الحديث فى عدد من الموضوعات، وتضمنت تأكيد الرئيس الأمريكى على زيادة التعاون العسكرى بين البلدين.
•• الرسالة الأولى:
تأكيد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للرئيس عبد الفتاح السيسي بأن التعاون العسكري بين القاهرة وواشنطن سيكون أكبر من أى وقت مضى.
•• الرسالة الثانية:
اتفاق الزعيمان على التعاون المشترك فى مجال مكافحة الإرهاب، حيث قال الرئيس الأمريكى للرئيس السيسي:"سنقاتل الإرهاب سويا وسنكون أصدقاء لفترة طويلة"، فيما رد السيسي قائلاً: "بكل قوة ووضوح اعتبرنى أنا ومصر بجانبك فى تنفيذ استراتيجية مواجهة الإرهاب والقضاء عليه".
•• الرسالة الثالثة:
عودة الود فى العلاقات بين البلدين، حيث أكد الرئيس الأمريكى خلال القمة التاريخية مع الرئيس السيسي على دعم الشعب المصرى، قائلاً: "سنتعاون مع مصر لأعلى مستوى.. وسيكون هذا أكبر من أى وقت مضى، وهذا ما نحتاجه وأقول للسيسى لديك صديق كبير فى الولايات المتحدة الأمريكية".
الرسالة الرابعة:
طرد أبناء الجالية المصرية لمراسلى قناة الجزيرة القطرية من أمام البيت الأبيض يكشف وعى المصريين بالمخاطر التى تستهدف النيل من استقرار دولتهم.
الرسالة الخامسة:
حفاوة استقبال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعكس ما حدث من استقبال بارد من "ترامب" خلال لقاء المستشار الألمانية انجيلا ميركيل، تؤكد أن الدبلوماسية المصرية على الطريق الصحيح.
الرسالة السادسة:
احتشاد المصريين أمام البيت الأبيض وإغلاق شارع جاكسون، يؤكد أنهم يدعمون قياداتهم السياسية أينما ذهبت، وأن الدبلوماسية الشعبية أصبح لها دورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة.
الرسالة السابعة:
استمرار فشل وقفات الإخوان المحدودة، يؤكد أن الجماعة فى طريقها إلى التلاشى، وأن إدراجها على قوائم الإرهاب فى الولايات المتحدة أصبح مسألة وقت.