أثار الشاب يوسف السيد راضى الشهير بـ"بائع الفريسكا" أو "الجندوفلى"، من جديد حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى بعد حصوله على منحة من "الجامعة الأمريكية" تشجيعًا له بعد انتشار مقطع مصور له على شبكات التواصل الاجتماعى يشرح فيه طريقة عمل "الفريسكا"، وظهر فيه بشكل أنيق محتفظًا بابتسامته معظم الوقت.
فتعرض "يوسف" إلى سيل من الهجوم بعد تداول فيديو قديم له ظهر فيه مع "إسعاد يونس" مايو الماضى فى برنامج صاحبة السعادة على أنه "بائع جندوفلى" فى الإسكندرية، وظهوره مرة أخرى فى برنامج "آخر النهار" مع الإعلامى محمود سعد على أنه "بائع فريسكا"، وهو الأمر الذى فسره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنه كان "يسرح" بـ"الجندوفلى" ثم انتقل إلى "الفريسكا".
كما سعى المقربون من "يوسف" شخصيًا إلى نشر حقيقته ليثبتوا براءته من الافتراءات التى تعرض لها، وكتب أحد الشباب من أصدقائه قائلا: "أنا زميل يوسف من أيام المعهد أعرف عنه أنه طول عمره راجل ويتحمل المسئولية من صغره وعمروا ما كذب على حد.. يوسف كمل طريقك ربنا يوفقك وسيبك من الناس اللى مورهاش غير الكلام، والمشكلة فى الناس بتهاجم يوسف ومش مصدقينه وبيقولوا عليه أمنجى إلى آخر الاتهامات مفيش حد فيهم جه فى يوم والجوع خلاه ينحت فى الصخر ويشتغل أى حاجة مهما كانت بساطتها".
كما نشر "حسام محمد" صورًا للشاب "يوسف" فى 2013 قائلا: "الراجل ده مكدبش والصورة دى من تصويرى فى 2013 فى مارينا وادى دجلة فى العين السخنة، وأنا كواحد من ملاك فى القرية أقدر أقول: لما طلع وقال إنه كان بياع جندوفلى حقيقى، القرية جابته لما لقت أن شكله محترم وابن ناس وممكن يخدم القرية بشكل كويس على البحر، كان بيبيع فى القرية فريسكا وجندوفلى، ولما طلع مع إسعاد يونس فى صاحبة السعادة على أساس أنه بياع جندوفلى كان صح، وفريسكا برضوا مع محمود سعد، فبلاش مزايدة لحد ما تعرفوا الحقيقة".
وأضاف "محمد هيصة" قائلا: "يا جماعه يوسف صحبى من سنين وطول عمره بيبيع فريسكا وطول عمره بيلبس كده فى شغله لما كان معايه فى السخنه كان كده، يوسف عنده حلم وكان نفسه يحققه يعنى مش لازم الحقد اللى فيكو ده أنتوا مفروض تقفوا جمبه".
كما نشر "هيصة" صورة تجمعه ببائع الفريسكا قائلا: "الصور ديه لما كان فى السخنه معانا ركزوا فى يوسف هتعرفوا إنه لبسه كده وهتعرفوا هو إيه بس لازم تعرفوا الحقيقه اللى انتوا مش مصدقنها ومفكرينه تجربه إعلاميه".
وفسر آخرون الهجوم على "يوسف" بأنه غيرة من الشاب الطموح وحسد يتعرض له بعد حصوله على منحة الجامعة الأمريكية فعلقت "ريهام" أحد المشجعين له قائلة: "جوزف آدم من بعد المنحة والكل نازل حسد فيك ربنا يبعد عنك الحساد والعيون الوحشة ويحفظك ويكمل مشوارك ع خير"، وكتب أحد المدونين، قائلا: "فكره هو طلع فى برنامج صاحب السعادة على أنه بيبيع جندوفلى وفريسكا كمان ما أنكر هاش وإسعاد يونس ذكرتها وأشادت وقتها بشكله، بلاش حقد وشغل الذكاء المصرى الحصرى، مش كل حاجه لازم يكون وراها مؤامرة".
وطالب أحد المدونين من الأصوات السلبية التى تعالت وانتقدت يوسف، قائلا "لو سمحت أما تنتقد انتقد السلبيات مش شاب جميل إيجابى فى حياته مالم يؤذى أحدًا فى حاجه والجامعة البريطانية مش مستنيه إذن سيادتك عشان تديله منحه".
وأضاف مدون على صفحه يوسف على فيس بوك مدافعا عنه: "بعيدا عن قصة الكفاح ليه أصلا نعتبر أن شغلانة بياع الفريسكا تعبانة وقليلة والمفروض يشتغلها واحد جربان، مش مفروض أن إحنا نستغرب بالعكس مفروض نشجع أن الناس كلها يكون مظهرها نضيف ولا نقلل من شغلانتهم، ومش مضطر تبرر للناس الفكرة كمل فى طريقك ولا يهمك كلمهم".
وأضاف آخر فى رسالة تشجيعية له: "يوسف نزل الشارع وعمل اللى لا أنا ولا أنت نقدر نعمله هو دخل قلوب الناس وزرع محبته جواهم عشان تجرى عليه القنوات وتستضيفه والمنحة جاتله برضوا لأنه ولد زكى وناجح وشاطر وقدر يعمل تأثير محدش غيره قدر يعمله".
وأردف آخر: "أنا مصدقه ومصدق أنه بيمثل الضحك والسعادة والرضا بعمله لأكل العيش وعارف ومتأكد أن جواه جبل هموم وحزن من شقى السنين. ومؤمن أكتر بأحقيته فى عدل ربنا بعد تعبه وشقاه فى الدنيا".
ووجه مدون رسالة لكل المنتقدين: "سواء كان بياع جندوفلى ولا فريسكا أى واحد نزل إسكندرية وعاش فيها شوية هيعرف كويس أن أى شاب بينزل يسترزق من الشط مش هتفرق كتير عنده يشيل صندوق فريسكا ولا يسرح بجندوفلى أو حتى مايوهات وعوامات كله أكل عيش، سيبك من أى حد حاقد أم حاسد أو غيران منك كمل طريقك وربنا يوفقك وبالنسبة لكلام الناس لو الهواء مطيروش دوس أنت عليه".