واصل التنظيم الدولى للإخوان محاولاته التحريضية على مصر، حيث حرض أمين التنظيم الدولى الأمم المتحدة ضد الحكومة المصرية لمنع حضورها من المؤتمرات الدولية.
ودعا التنظيم الدولى للجماعة، الأمم المتحدة لطرح مبادرة تهدف لإعادة الجماعة إلى المشهد السياسى المصرى، بشكل ظاهرى، وفى مضمونه المستتر يحوى رغبة التنظيم فى تضييق الخناق السياسى على مصر، وتوجيه الرأى العام العالمى ضد مسئوليها.
وقال إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، وأمين التنظيم الدولى للجماعة، فى تصريحاتٍ له، إن الأمم المتحدة رعاية مبادرة للوصول إلى حل فى الأزمة السياسية بمصر لمحاولة إدماجهم مرة أخرى فى السياسة.
ورغم العداوة بين عدد من الدول العربية وبين إيران، إلا أن أمين التنظيم الدولى للإخوان أعرب عن أمله فى أن يكون رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران، نافذة جديدة للاستقرار فى المنطقة.
فى المقابل قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى، إن مطالبة الإخوان منظمة الأمم المتحدة بمنع الحكومة المصرية من حضور مؤتمرات الدولية هذيان وأضغاث أحلام، مشيرًا إلى أن المؤسسات الدولية لا تعترف بجماعة الإخوان.
وأضاف سلامة، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد" أن المحكمة الجنائية الدولية رفضت من قبل دعوتين من الإخوان، وأكدت فى سبب منعها أنها لا تعتبر الجماعة معبرا عن المصريين، وهو ما يجعل ما طالب به إبراهيم منير بلا فائدة.
وأشار فى تصريحاته إلى أن جماعة الإخوان تُصْدِر مثل هذه التصريحات لشحن أعضاءها، والتحريض على مصر، ولكن لا يمكن أن تتحقق على الإطلاق.
طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، قال إن دعوات إن دول العالم لا تعترف بوجود الجماعة إلا من يدعمهم مثل قطر وتركيا، بجانب الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يجعل دعوة التنظيم الدولى غير مؤثرة.
وأضاف لـ"انفراد" أن التنظيم الدولى يسعى للتحريض على مصر خارجيا، والتواصل مع مسئوليين أوروبيين لقطع العلاقات مع القاهرة، إلا أن قدرة الدولة المصرية وقوتها وسياساتها الخارجية الناجحة أفشلت كل هذه المحاولات.