المطارات المصرية ترفع شعار "ادخلوها إن شاء الله آمنين" أمام سياح العالم.. ووزير الداخلية: تؤمن بأحدث التقنيات العالمية.. أجهزة تشويش على المتفجرات ومراجعة خطط تأمين الموانئ

التوسع فى منظومة الكاميرات وأجهزة الـ"اكس راى" والكلاب البوليسية ودورات تدريبية للضباط بالخارج لجأت مصلحة أمن الموانئ بوزارة الداخلية مؤخراً إلى إعادة مراجعة كافة خطط التأمين الخاصة بالمطارات المصرية، خاصة المطارات الكبرى، التى تستقبل السياح القادمين من مختلف عواصم العالم يقصدون مصر. وحرصت وزارة الداخلية على دعم المطارات المصرية بأحدث الأجهزة العالمية التى تستخدم فى عمليات التأمين فى كبرى مطارات العالم، حيث تشمل هذه الأجهزة الـ "إكس راى" وأجهزة التشويش على المواد المتفجرة والاستشعار بها عن بعد، وعدد من الروبوتات وغيرها من الأجهزة المتطورة التى تستخدم فى عمليات التأمين، ومنع التهريب والكشف عن المعادن والأجسام الغريبة بالمطارات. وتم زيادة أعداد الكلاب البوليسية بالمطارات، التى تستخدم فى الكشف عن الأجسام الغريبة، والتى تعاون رجال الأمن فى مهامهم، ولجأت الوزارة إلى عقد مزيد من الدورات التدريبية لرجال الشرطة بالمطارات سواء دورات داخلية فى مصر، أو خارجية عن طريق تنظيم مأموريات لعدد من الدول بالخارج لتدريبهم على أحدث ما وصل إليه العلم فى عمليات التفتيش ومنع التهريب. وتوسعت الأجهزة الأمنية مؤخراً فى منظومة كاميرات المراقبة بالمطارات لرصد أية أفعال مريبة والتصدى للجرائم قبل وقوعها، مما يساهم فى رصد كل "شبر" على أرض المطارات المصرية، ولم تكتفى الأجهزة الأمنية بتأمين المطارات من الداخلية، وانما امتدت عمليات التأمين للخارج وتم توسيع الحرم الآمن ليصل إلى 800 متر بمحيط المطارات، والتفتيش الدقيق للسيارات المتجهة للمطارات سواء بواسطة الأجهزة الحديثة أو الكلاب البوليسية المدربة على عمليات التفتيش. ويحرص رجال الشرطة على تحقيق أعلى معدلات التأمين بالمطارات المصرية لدعم السياحة وعودتها من جديد لمصر، رافعين شعار "ادخلوها أن شاء الله آمنين". وتجرى الأجهزة الأمنية تحريات بصفة دورية على المترددين على المطارات المصرية من العمال، لمنع وجود عمال أصحاب ميول سياسية واستبعاد المشتبه فيهم. وتأتى ثقة بلدان العالم فى مصر، عقب وصول العديد من لجان التفتيش العالمية لمطارات مصر لمراجعة خطط التأمين والتفتيش، حيث منحت البعثات التفتيشية والتابعة للمنظمة الدولية للطيران المدنى "الإيكاو" سلطة الطيران المدنى المصرية نسب نجاح كبيرة خلال تفتيشها الذى تم خلال الأشهر الماضية، وهو ما يؤكد مدى الكفاءة والإمكانيات التى وصلت إليها سلطة الطيران المدنى المصرية. وكان اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، أكد لـ بن والاس وزير الدولة لشئون الأمن بوزارة الداخلية البريطانية لدى زيارته مصر أن تأمين المطارات والموانئ يتم باستخدام أحدث التقنيات العالمية. يذكر أنه فى يوم السبت 31 أكتوبر 2015، تحطمت طائرة ركاب روسية، من نوع إيرباص إيه 321، فى رحلتها رقم 9268 وهى فى طريقها من منتجع شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ، روسيا، وعلى متنها 224 راكب "217 مسافر و7 من الطاقم" قتلوا جميعاً فى الحادثة، حيث تحطمت الطائرة على بعد 100 كلم جنوب مدينة العريش المصرية، مما تسبب فى تقليص عدد السياح القادمين من الخارج لمصر مؤخراً، إلا أن مصر حرصت على تطوير مطاراتها وحصولها على شهادات امتياز من الأجانب فى عمليات التأمين لكسب ثقة الاجانب لعودة السياحة بشكلها الطبيعى للبلاد مرة أخرى.