بالصور.. آﻻف الفلسطينيين يحتشدون فى غزة رفضا لمجزرة الرواتب.. أبناء حركة فتح يطالبون برحيل رامى الحمد الله وتشكيل حكومة توافق وطنى.. ومراقبون: القطاع على أعتاب ثورة وتجاهل أبو مازن لشعبنا يهدد نظامه

احتشد صباح اليوم الآلاف من أنصار حركة فتح وموظفى السلطة الوطنية الفلسطينية للتنديد بسياسة حكومة الحمد الله القاضية باجتزاء ما قيمته 30% من رواتبهم. وطالب المحتشدون برحيل حكومة الحمد الله والتراجع الفورى عن القرارات التى اتخذها والقاضية بخصم ما قيمته 30% من رواتبهم التى تعتبر هى الأساس لتوفير احتياجاتهم وتوفير قوت أولادهم. بدورها قالت الدكتورة رانيا اللوح إن شعب غزة لن يتهاون أمام تلك القرارات ولن يسمح لا لحكومة الحمد الله ولا للرئيس محمود عباس أبو مازن باتخاذ قرارات تمس حقوق أبناء غزة ونحن ننتظر اتخاذ قرار حاسم مساء هذا اليوم بالتراجع عن كافة القرارات التى اتخذت بحق أبناء غزة. وقالت إننا فى غزة تعرضنا إلى مزيد من الذل والهوان وصبرنا وصمدنا على القيادة الفلسطينية توفير مقومات الصمود لأبناء شعبنا، وقالت إنه لو كان أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد وهم قادة فتح التاريخيون لما كان اتخذ مثل هذا القرار بحق الشعب الفلسطينى. وأشارت إلى أن الشعب الفلسطينى لم يسمح بتمرير تلك المهزلة التى تضرب بعرض الحائط غزة وحقوقها. قال أحد موظفى السلطة إن خروجنا اليوم ردة فعل طبيعية لما تعرضنا له من ظلم لأن ما فعلته الحكومة يعتبر جريمة بحقنا وبحق كل أبناء غزة وهذه الخطوة هى من أبسط الخطوات التى نقوم بها. وطالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس باستيعاب الأمر فورا وإلا من الممكن أن تتطور الأمور أشياء قد يصعب حلها لأننا لن نسمح بتمرير تلك الجريمة بحق قوت الشعب الفلسطينى. فيما أكد مراقبون أن خروج مئات الآلاف اليوم هو بمثابة رسالة إلى القيادة الفلسطينية أن غزة عصية على الانكسار وأن الأمر قد يتطور ويرتفع سقف مطالب المحتشدين، وهنا الأمر يذكرنا بالثورات العربية وأنها فى بدايتها كانت مطالب واحتياجات للمواطنين التى سرعات ما تحولت إلى مطالب بإسقاط أنظمة بعينها، وبالتالى على الرئيس محمود عباس الانصياع فورا لمطالب الجماهير واتخاذ القرارات اللازمة بإلغاء قرارات الحكومة وحل حكومة الحمد الله وتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على تلبية مطالب المواطنين.

وذكر المراقبون أن غزة أمام مرحلة جديدة قد تزيد الأمور تعقيدا للرئيس محمود عباس، لأن إلغاء القرار يعنى أن غزة ستخرج أمام كل قرار يمس حقوقها للضغط للعودة عنها وعدم إلغاء القرار يعنى أن الأمر قد يتطور ومطالب المواطنين قد تتطور لتطال المطالبة برحيل الرئيس نفسه، كونه لا يستجيب لمطالب الجماهير، وهنا الأمر يزداد تعقيدا أمام حالة الانقسام والخلاف القائم بين حركتى فتح وحماس حتى حركة فتح نفسها. وأشاروا أنه مطلوب التراجع والتقييم والذهاب إلى حكومة وحدة وطنية والاستمرار بحوارات المصالحة لإنهاء الانقسام وإعادة بناء النظام السياسى الفلسطينى وفق أسس ديمقراطية وإعادة بناء المؤسسة الفلسطينية وفق النظام والقانون. يذكر أن المواطنين المحتشدين فى ساحة السرايا وسط مدينة غزة أعلنوا أنهم لم يفضوا الحشود إلا بالعودة عن قرارات حكومة الحمد الله.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;