تابع الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح اليوم، الأحد، تداعيات تفجير كنسية مارجرجس، والذى أدى لوقوع شهداء ومصابين، مشددا على توجيه الرعاية الكاملة لجميع المصابين.
ووجه الرئيس السيسي، رئاسة مجلس الوزراء وكافة الأجهزة الأمنية فى الدولة بالتوجه فورا إلى موقع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية اللازمة للمصابين وتكثيف التحقيقات للوصول إلى منفذى الحادث وتقديمهم إلى العدالة فى أسرع وقت ممكن.
ودعا الرئيس مجلس الدفاع الوطنى للانعقاد اليوم، بشكل عاجل، وذلك بعد حادث تفجير كنسية مارجرجس بطنطا، وسقوط عدد من الشهداء والمصابين.
وأجرى الرئيس اتصالاً تليفونياً، بالبابا تواضروس، لتقديم واجب العزاء له، فى شهداء كنسية مارجرجس بطنطا، والتأكيد على أن الدولة لن يثنيها مثل هذه الحوادث الإرهابية، عن مواجهة الجماعات المتطرفة والإرهابية.
كما أدان الرئيس السيسى، ببالغ الشدة حادث التفجير الغاشم الذى تعرضت له كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا صباح اليوم، فى الوقت الذى يحتفل فيه الأخوة الأقباط بيوم أحد السعف الذى يُمثل مناسبة دينية عزيزة على كل المصريين بما تحمله من معان وقيم تحث على المحبة والسلام.
وتوجه الرئيس السيسي بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا ويدعو الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، فإنه يؤكد أن هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، ولن ينال أبداً من عزيمة المصريين وإرادتهم الحقيقية فى مواجهة قوى الشر، بل سيزيدهم إصراراً على تخطّى المحن والمضى قدماً فى مسيرتهم لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة.
يذكر أن مصادر أفادت بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد وجه بفتح جميع مستشفيات القوات المسلحة أمام الحالات العاجلة من مصابى تفجير كنيسة مارى جرجس بطنطا.
وأوضحت المصادر أن الرئيس، أعطى أوامره بأن تستقبل مستشفى طنطا المصابين من حادث التفجير ونقل الحالات الحرجة إلى المجمعات العسكرية القريبة.
وتضم محافظة الغربية مستشفى عسكرى بمدينة طنطا، وتعد من أكبر المستشفيات العسكرية، وتخدم القطاع المدنى، واستقبلت منذ الصباح الباكر، عدد من المصابين، فى الحادث الإرهابى الذى شهدته مدينة طنطا، فى بداية احتفالات اسبوع الآلام.