بالصور .."عاوزينها تبقى خضرا".. أطفال يروون الصحراء بعرقهم ويحصدون ما يزرعون.. أسامه: نعمل باليومية وأجرى 50 جنيه.. وهناء تشارك والدها الشقاء فى حصد الشعير بيومية 15 جنيه.. ورأفت : الصحراء تحولت لجنه

على نغمات أغنية "عايزينها تبقى خضرا الأرض اللى فى الصحرا" يتغنى أطفال القرى أثناء حصاد محصول الشعير، الذى شاركوا فى زراعته مع أصدقائهم على الأرض الصفراء، وبداخل الصحراء الجرداء وعلى الطريق الصحراوى الغربى انظر بعينك ستجد الأطفال يزرعون ويحصدون ما أن ينتهوا من محصول إلا وبادروا فى زراعة محصول آخر ترى الفتاه تحمل بين يدها الطعام وتخرج فى الصباح الباكر الى الأرض الصحراوية لتساعد اسرتها فى الحياة الصعبة. فتيات وأطفال تراوحت أعمارهم بين 9 سنوات و13 سنه، الجميع يعمل ويكسب قوت يومه من الأرض الصحراوية التى تحولت إلى منجم للذهب بفضل سواعد هؤلاء الأطفال،وتختلف الزراعات من طماطم وبصل وثوم ونعناع وبردقوش وغيره من الزراعات العطرية والطبية. "انفراد " تجولت داخل تلك الزراعات ورصدت عمل هؤلاء الأطفال.. يقول الطفل أسامه محمود على 11 سنه، إن الزراعة فى الأرض الصحراوية ساهمت فى توفير فرص عمل للكبار والصغار فحجم الأراضى كبير ويتطلب عماله وفيره، لذلك يستعين أصحاب الأرض بالأطفال إما للزراعة أو حصاد المحاصيل. وأضاف أن الأجرة اليوميه 50 جنيه تساعد فى الحياه الصعبة، لافتا إلى أنه لا يترك مدرسته لكنه يذهب إلى العمل فى الفترة المسائيه واستطاع أن يجمع بعض من المال وقدمه لوالده ليساعده فى تربية أشقاءوه. أما رأفت ناجح ذلك الطفل الصغير الذى لم يتجاوز 10 سنوات، قال، إن أجرته اليوميه 25 جنيه وذلك بعد أن تحولت الأرض الصحراوية لجنه خضراء فيها كل الزراعات، وقبل أن تكون فيه زراعات على الطريق الصحراوى لم نكن نعمل وكانت ظروف الحياه مع والدى صعبه لكنى الآن استطيع مساعدته وتقديم العون له، مضيفا المدرسه شيئ أساسى فلا زراعة بدون تعلم. أما هناء محمد ناجى تلك الطفله الصغيرة التى كانت تحمل بين يدها قش الشعير، قالت، إن أبى جاء بى إلى هنا لاشاهده وهو يعمل ويشقى حتى أكون تلميذه متفوقه ولكن رأيته يتعب فقررت أن أعمل معه وصاحب الأرض يعطينى 15 جنيه أجرة يوميه، فوالدى كان سعيدا بى وأنا اقف بجانبه وأنا ليس لى أشقاء ذكور فكان ابى دائما حزينا ولكن عندما رائنى بجانبه فرح فرحا شديدا. ومن ناحيته قال حمدى خلف، مزارع إن معظم الأرض الموجوده على الطريق الصحراوى أصبحت خضراء تسوعب عماله وتساعد فى انتعاش السوق من الخضروات خاصة أن تلك الأرض خصبة لزراعة الكثير من الخضروات والنبابات الطبيه والعطريه والنعناع الذى يتم تصديرة إلى ألمانيا واليبان ودول أخرى كثيره. وأضاف أحمد خلف، أحد المزارعين اننا نعتمد فى زراعتنا على الآبار التى يتم حفرها فى الجبل وأن جميع الزراعات تروى بمياه الآبار ورغم أن حفر الآبار مكلف جدا لكن لابد منه فى الزراعات. ومن ناحية أخرى أكد مصدر مسئول بإدارة الأملاك بمحافظة المنيا، أن عدد الأراضى الصحراوية التى تم حصرها فى اللجنة المشكلة برئاسة محلب يبلغ 330 ألف فدان تم حصرهم خلال الفترة الماضية.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;