اهتمت الصحف ووسائل الإعلام العالمية اليوم، الجمعة، بعدد من الموضوعات، كان أبرزها إلقاء "أم القنابل" على أفغانستان.. فقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن هذه الخطوة، التى تمثل ثانى استعراض كبير للقوة العسكرية من قبل إدارة ترامب بعد قصف مطار لشعيرات فى سوريا، تُفهم على أنها جزء من محاولة قلب مسار الحرب التى لا تسير على نحو جيد للحكومة الأفغانية، ومن ثم الولايات المتحدة.
وأشارت الشبكة إلى أن هناك إحساسا بتكرار هذا الأمر من قبل، فقد أسقطت القوات الجوية الأمريكية قنبلة ضخمة تزن 15 ألف رطل من قنابل تعرف باسم "ديزى كوتر" على مجمع تورا بورا حيث كان يختبىء أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، فى ديسمبر 2001. والمكان الذى تم استهدافه بأم القنابل أمس الخميس، وهو منطقة أشن، تبعد ما يقرب من 10 أميال فقط عن منطقة تورا بورا.
ورصدت مجلة "تايم" قائمة بأكثر خمس دول يتدفق منها المقاتلين الأجانب الذين يلتحقون بتنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق. وقالت إن برغم خسائر التنظيم المتزايدة فى معاقله الرئيسية، إلا أن قدرته على تنفيذ هجمات خارج هذه الدول لا ينبغى إغفالها.. ومع عودة المقاتلين المهزومين إلى بلدانهم من أرض المعركة الرئيسية، فإن دراسة أجريت العام الماضى حددت أكثر خمس دول تدفق منها المقاتلين الأجانب وهى تونس والسعودية وروسيا وتركيا والأردن.
من ناحية أخرى، نشرت مجلة فورين بوليسى عن مدير جهاز السى أى إيه ، مايك بومبيو، وصفه لموقع وكليكس بأنها جهاز مخابرات معاد.. وفى كلمة ألقاها بومبيو أمام أحد مراكز الأبحاث الأمريكية، قال إن ويكليكس يعمل كجهاز مخابرات معادى وتتحدث كجهاز مخابرات معاد.. وتابع أن جهاز المخابرات الروسى استخدم ويكيليكس لتوزيع مواد حصل عليها من خلال عمليات تسلل إلكترونية أثناء الانتخابات الرئاسية العام الماضى.
الصحف البريطانية
ومن جانبها، قالت الكاتبة التركية المعروفة إليف شافاق، فى مقال لها فى صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الاستفتاء الذى ستشهده بلادها يوم الأحد المقبل على إجراء تعديلات دستورية من شأنها منح المزيد من السلطات لرئيس البلاد، رجب طيب أردوغان، سيغير مصير البلاد لأجيال مقبلة.
واعتبرت شافاق أن تركيا بنتيجة هذا الاستفتاء إما ستبدأ فى معالجة ديمقراطيتها البرلمانية التى تراجعت فى الآونة الأخيرة، أو ستتبنى نظاما جديدا سيسمح لرجل واحد وهو الرئيس التركى لأن يحتكر السلطة وحده.
وأضافت الكاتبة التركية أن بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء يوم الأحد، ستظل تركيا دولة تتسم بالاستقطاب، لاسيما وإن المجتمع التركى منقسم بين المعسكر السياسى والمعسكر الأيدلوجى، خاصة وإن ثقافة التعايش تلاشت.
ووصفت شافاق اردوغان بأنه السياسى الأكثر إثارة للانقسام فى التاريخ السياسى الحديث فى تركيا، فهو إما يحظى باحترام الناس إما يجدونه لا يطاق، فلا يوجد أرضية وسطية بعد الآن، على حد تعبيرها.
الصحف الإسبانية
أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية عدد من الموضوعات منها زيارة بابا الفاتيكان لمصر، ونفى رئيس البرازيل للاتهامات الموجهة إليه بالفساد.
وقالت صحيفة هافنجتون بوست بنسختها الإيطالية، إن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس إلى مصر خطوة جديدة للسلام وتوحيد المسلمين والمسيحيين فى مصر ضد العنف والإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء الذى حدث بين السلطان الكامل والقديس فرنسيس منذ 800 عام كان أولى خطوات السلام فى مصر، حيث كان اللقاء مهما فى التاريخ المصرى والثقافة المصرية، ويؤكد حرص الطرفين على استمرار التواصل والحوار، خاصة فى تلك اللحظات التى تعيشها مصر والتى يستغلها الإرهاب.
وحول إصدار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس، الخميس، أمرا باستهداف أحد معاقل تنظيم داعش الإرهابى فى أفغانستان، وتم فصف كهوف حى "أتشين" بمنطقة نانجرهار الأفغانية، بالقرب من الحدود الباكستانية، بواسطة أكبر قنبلة فى الجيش الأمريكى غير نووية، وأعلن الجيش الأمريكى أنه أسقط قنبلة ضخمة من طراز "جى.بى.يو-43"، وتزن 11 طناً من المتفجرات المعروفة باسم "أم القنابل"، مستهدفاً سلسلة من الكهوف يستخدمها متشددو تنظيم "داعش".
وقالت صحيفة إيه بى سى، إن داعش فى طريقه إلى الانهيار فى حال استمرار ترامب بضربه لعدة دول مختلفة، وتحت عنوان "ترامب يرسل ثالث تحذير لأكبر عدو للغرب" قالت الصحيفة، إن ترامب فى ثالث تحذير له ضد أكبر عدو للغرب المتمثل فى تنظيم داعش، استخدم أكبر قنبلة غير نووية، وهذه الضربة قوية للغاية ضد التنظيم فى أفغانستان بشكل خاص.
وقالت صحيفة لاراثون، إن هناك مخاوف كبيرة من رد فعل تنظيم داعش على هجمات ترامب، مشيرة إلى أن التنظيم من الممكن أن يكون لديه ردود سريعة من خلال هجمات يقوم بها فى الدول الأوروبية أو حتى ضد الولايات المتحدة الأمريكية نفسها.
ووفقا لصحيفة البايس الإسبانية فإن رئيس البرازيل ميشيل تامر نفى تورطه فى عملية رشوة على صلة بفضيحة فساد سياسى،وقال "لم يحدث أبدا" واصفا الادعاءات بأنها «كاذبة"، مشيرة إلى أن تامر متهم بالموافقة على الحصول على 40 مليون دولار على هيئة تبرعات حزبية سرية فى مقابل الحصول على عقود عامة من شركة النفط البرازيلية الحكومية بتروبراس.