بالصور.. "انفراد" داخل كواليس حفل تتويج ملكة جمال العالم للسياحة.. خبراء تجميل من الهند ومختلف أنحاء العالم يتفنن فى وضع اللمسات الأخيرة على الجميلات.. والأزياء الوطنية تفرض نفسها بغرف الملابس

ساعات قليلة تفصلنا عن تتويج ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة، المسابقة التى تنظمها مصر للعام الثانى على التوالى بمشاركة 55 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث إنها الدولة المنظمة لها وصاحبة حق منح الرخصة لأى دولة تريد أن تنظمها لدعم السياحة والبيئة، وينقل انفراد للقارئ اللمسات الأخيرة والكواليس الحصرية للحفل الأكبر فى تاريخ مسابقات ملكات الجمال التى تستضيفها مصر . وتظهر علامات الترقب على وجوه جميلات العالم اللاتى تحتضنهن قاعة المؤتمرات المقرر أن يقام بها حفل تتويج ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة، بغرف تبديل الملابس ووضع أدوات التجميل حيث يصطففن للظهور فى أفضل حالاتهن بحفل تتويج ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة. ويشارك فى وضع اللمسة السحرية على فاتنات العالم ليبهرن الجميع فى ليلة الختام، خبراء تجميل وميك آب ارتيست من مختلف أنحاء العالم، فترى روبيشرى نايك، المرأة الهندية المقبلة من بلدها لتظهر للعالم أن بأصابعها الفنية تتمكن من إظهار الفتاة كأنها لوحة فنية فريدة، عابرة تلك المسافات الكبيرة لترى عظمة الحضارة الفرعونية وتمتع نظرها بمشاهدة الأهرامات التى طالما حلمت برؤيتها منذ الصغر، الحلم الذى طال انتظاره ولم تتمكن العقود الـ5 على تبديده، فرغم بلوغها الـ50 عاما جاءت إلى مصر متخذة من عملها كميكب أرتيست وسيلة لتحقيق هذا الحلم. الفتاة المصرية المنهمكة فى العمل أميرة الشافعى التى تصف لـ"انفراد" اللحظات الأخيرة التى تقضيها مع جميلات العالم، قائلة تجربتى الآن رائعة وأتعامل مع فتيات من مختلف الجنسيات، وأثناء وضعى المكياج لهن نتبادل الثقافات ونتحدث عن حضاراتنا وأحمد الله أن الأيام اللاتى قضتها الملكات بمصر جعلت لديهن خبرات جيدة عن مصر الأمر الذى يجعلنا نشعر أننا فى شرف عظيم لانتمائنا إلى تلك الحضارة العريقة. ويتحدث جيرى بيتشينار المدرب الأسترالى لاستعراضات ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة، عن تجربته فى ميس إيكو العالمية، موضحاً أن بداية معرفته بالدكتورة أمال رزق بدأت بتصميمه رقصات ميس إيكو موريشيوس، وعندما عرضت عليه دكتور أمال روق المجىء إلى مصر لتصميم استعراضات الحفل رحب بهذا العرض لكونه قد زار مصر أول مرة قبل عام من الآن وتعلق بها كثيراً، حيث زار الأسكندرية والقاهرة والأقصر وأسوان فوجد مشاركته فى ميس ايكو فرصة لزيارة مصر مرة أخرى والمشاركة فى دعم السياحة لها. وعن تصميمه لرقصات الحفل على أغانى عربية للفنان رامى جمال أكد جيرى أن والده أسترالى ووالدته من موريشيوس فتربى بموريشيوس على اختلاف الحضارات والثقافات واعتاد بها على على الاستماع للأغانى العربية وهذا يسر من مهمته فى مصر بمسابقة ملكة جمال العالم للسياحة نظراً لانفتاحه على ثقافات مختلفة. وكان لمجلس الأزياء الوطنية نصيب الأسد فى لفت الانتباه بغرفة تبديل الملابس الخاصة بملكات الجمال وفى مقدمتها أزياء دول شرق آسيا التى غلب عليها الطابع الحضارى.