أمريكا لديها "أم القنابل" وروسيا لديها "أبوها"..الترسانة الروسية تضم ..مدافع "آلهة الحرب" الفتاكة.. و"وحش بحر قزوين" وصاروخ شكفال العجيب..أسلحة تاريخية ولم تزل قادرة على اثبات الوجود الروسي

استخدمت القوات الأمريكية لأول مرة فى التاريخ، مساء أمس الخميس، ما أطلقت عليه "أم القنابل" أو "أقوى قنبلة ليست نووية" أو "MOAB" على أفغانستان لاستهداف الجماعات الإرهابية، حيث تبلغ قيمتها أكثر من 16 مليون دولار أمريكى، هذه القنبلة وغيرها ليست الوحيدة التى تمتلكها الولايات المتحدة، بل على الجانب الآخر من العالم، تمتلك روسيا ترسانة أسلحة ربما تكون أقوى، وعتيقة مع ذلك، إذ يرجع بعضها إلى ثمانينات القرن الماضي، والسبعينات، ولم تختبر من قبل في حروب، نعرضه فى السطور التالية. "أب القنابل" الروسية أطلق لقب "أب القنابل" على قنبلة "ATBIP" أو "القنبلة الحرارية ذات الطاقة المتزايدة"، حيث يبلغ وزن "أب القنابل" نحو 44 طنًا من مادة "تى إن تى" ذات القدرة التفجيرية المرتفعة. وتم تصميم تلك القنبلة للمرة الأولى عام 2007، وقال عنها نائب رئيس هيئة الأركان الروسى فى تلك الفترة، ألكسندر روشكين: عند انفجارها فإن كل ما هو على قيد الحياة يتبخر". تبلغ قوتها أربعة أضعاف قنبلة "GBU-43/B" الأمريكية، التى يطلق عليها "أم القنابل"، ونفذ الجيش الروسى اختبار ناجح لتلك القنبلة مساء 11 سبتمبر عام 2007. آلهة الحرب الروسية تمتلك روسيا أقوى مدافع هاوتزر فى العالم من طراز "بيون" عيار 203 ملم، وهى مدافع ذاتية الحركة يبلغ وزن المدفع الواحد 14 طنا يشكل أساسا للمنظومة ذاتية الحركة، وينصب في القسم الخلفي للمنظومة ويُزود بنظام التسديد الهيدروليكي شبه الأوتوماتيكي، الأمر الذي يمكن طاقم المدفع من إطلاق النيران من أية زاوية للماسورة. ويبلغ مدى إطلاق النيران للمدفع 47.5 كلم. ويعادل طول المنصة 13.2 مترا. أما ارتفاع المدفع المتحرك فيبلغ 3 أمتار. ويمكن أن يسير المدفع ذاتي الحركة بسرعة 60 كلم في الساعة. كما تمتلك روسيا مدافع مالكا وهى تحديث لهذه المدافع المذكورة أعلاه، حيث تتمتع بقوة رهيبة يهدف لتدمير المرافق الحيوية ووسائل هجوم نووي بعيدا وراء خط الجبهة، ويستخدم المدفع القذائف النووية "التكتيكية" من على بعد 45 كيلومترا، كما قامت روسيا بتصميم هذا السلاح أيضا لتدمير مواقع العدو في العمق وترسانة الأسلحة النووية. وحش بحر قزوين طائرة "لون" البرمائية الروسية العملاقة أنتجتها روسيا للبشرية عام 1987، هى حاملة الصواريخ الروسية التى تسير على الماء من مشروع 903، والتى تحمل اسم "لون إيكرابلين" أو الهارير، وهو نوع من أنواع الطيور الجارحة. بدأ العمل على إنشاء حاملة الطائرات "لون إيكرابلين" فى السبعينيات، حيث كان أول نزول لهذه الحاملة فى الماء يوم 16 يوليو عام 1986، واستمرت عملية التجارب حتى عام 1991، ولكنها خرجت عن الخدمة وتم وضعها فى حوض جاف فى مقاطعة كاسبيسك، وأصبحت المكونات الخاصة بها فى سرية كاملة. وهذه السفينة الطائرة قادرة على حمل الصواريخ من نوع موسكيت، بالإضافة إلى حمل الرؤوس النووية كما أنها قادرة بضربة واحدة تدمير 6 سفن. صاروخ "شكفال" العجيب روسيا تملك صاروخا بحريا لا دفاع ضده، والذى يحمل اسم شكفال، حيث تعمل أمريكا على إبداع سلاح مماثل منذ عام 1997، ولكن دون جدوى، ويندفع الصاروخ نحو هدفه بسرعة خيالية تبلغ 200 عقدة (أو 370 كيلومترا في الساعة) مع العلم أن سرعة غالبية السفن والطربيدات بلغت وقتما تم تصنيع صاروخ "شكفال"، 50 عقدة، وذلك بفضل ابتكار مخترعيه الذين أزالوا العائق المائي أمامه بتحويل الماء إلى بخار باستخدام ما يبعثه الصاروخ من طاقة حرارية. وخصص طربيد "شكفال" الذى دخل الخدمة في عام 1977 وتم تطويره في وقت لاحق، لمكافحة سفن العدو السطحية والغواصات. وحمل الصاروخ في البداية رأسا نوويا. ثم تم إيجاد رأس حربي غير نووي له. وبلغ مدى طربيد "شكفال" نحو 7 كيلومترات. أما نسخته الحديثة فيبلغ مداها 13 كيلومترا.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;