كاتبة بالجارديان: سقوط حلب سيؤثر على المنطقة ومستقبل أوروبا
نشرت الجارديان مقالا للكاتبة الفرنسية نتالى نوجايريد بعنوان "ما يحدث فى حلب سيشكل مستقبل أوروبا"، قالت فيه إنه إذا هناك بعض الشكوك حول أهداف روسيا من التدخل فى سوريا فإن التصعيد الآخير للمقاتلات الروسية حول حلب قد أزال هذه الشكوك تماما.
واعتبرت أنه لو سقطت حلب فإن ذلك سيشكل انعطافا خطيرا ومؤثرا على تطورات الأمور فى المنطقة وله تأثير كبير وتبعات متوالية ليس فى الشرق الأوسط فقط ولكن فى أوروبا أيضا.
وتشير نوجايريد إلى أن الهجوم الشرس على حلب شمال سوريا يعد لحظة حاسمة لطبيعة العلاقات بين الغرب وروسيا حيث أن نجاح الهجوم سيعنى عمليا أنه لا توجد قوات على الأرض فى سوريا سوى القوات الموالية للأسد وقوات تنظيم داعش وهو ما يؤدى بالطبع إلى انهيار تام لجميع الآمال فى التوصل لحل دبلوماسى بين المعارضة والنظام.
وتعتبر الكاتبة أن هذا هو الهدف الاساسى للتدخل الروسى فى سوريا وهو ببساطة تقويض أى مساعى للغرب أو الأمم المتحدة لحل الأزمة سلميا بين المعارضة "المعتدلة" والنظام.
منظمة نسائية إسلامية تتهم حزب العمل البريطانى بالتواطؤ لمنع المرأة من المناصب
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن منظمة خيرية نسائية رائدة فى بريطانيا أرسلت خطابا لزعيم حزب العمل البريطانى، جريمى كوربين تشكو فيه من "كراهية ممنهجة ضد النساء" المسلمات يمارسها أعضاء مسلمون بالحزب، تسببت فى منعهن من السعى للحصول على مناصب.
وأضافت الصحيفة أن منظمة شبكة المسلمات بالمملكة المتحدة، دعت زعيم الحزب للتحقيق فى هذه الكراهية الممنهجة التى يمارسها عدد كبير من أعضاء المجالس المسلمين والمحليين خلال عملية اختيار الأعضاء الجدد للانتخابات.
وتقول شايستا جوهير، رئيسة المنظمة أن المشكلة لا تقتصر فقط على حزب العمل، مضيفة أنها كتبت أيضا خطابا لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، ولكن "من خلال خبرتنا"، المسلمات يتأثرن أكثر من أعضاء المجلس المنتمين لحزب العمل، وذلك لتركزهم فى مدن وقرى معينة.
وكتبت فى خطابها "بما أن هذا يحدث من عقود، لا نستطيع سوى أن نفترض أن حزب العمل متواطئ على أعلى المستويات"، متهمة رموز فى الحزب بأنهم "يغضون الطرف عن عمد" لمعاملة المسلمات نظرا لأن "الأصوات أهم بالنسبة لهم".
مذيعة تتعرض للتحرش على الهواء فى مدينة كولونيا الألمانية
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن صحفية تعرضت للتحرش على الهواء خلال تقديمها تقرير عن كارنفال كولونيا بألمانيا، وهى نفس المدينة التى شهدت اعتداءات جنسية ضد ألمانيات ليلة رأس السنة مما تسبب فى موجة انتقادات حادة ضد اللاجئين.
وأضافت الصحيفة أن إيزميرالد ليبى، الصحفية لدى محطة تليفزيون RTBF البلجيكية كانت تقدم تقريرها عندما اقترب منها رجل وأمسك صدرها أمام الكاميرا وسط دهشتها. وكتب ليبى مقالا على موقع القناة البلجيكية أدانت فيه "الرجل الجبان" الذى هجم عليها مؤكدة أنه أصبح من الصعب أمام الصحفيات العمل دون التعرض للتحرش.
ومضت تقول فى مقالها "عندما بدأت اتحدث، رجلان أو ثلاثة تجمعوا خلفى وحاولوا أن يكونوا هم محل اهتمام..لم أراهم إذ كنت منهمكة فى التقديم، وبعدها شعرت بقبلة على عنقى، وبعدها سمعت شخص يقول "هل تريدين أن تنامى معى"، وشعرت ببعض الأيادى على أكتافى".
ورغم أن ليبى حاولت أن تستأنف ما تفعله، لكن الوضع ازداد سوءا.
ولكن مدير المحطة التليفزيونية، جون بيار جاكمين، قال لصحيفة "التليجراف"، إنه لا يعتقد أن الواقعة مرتبطة بالاعتداءات الجنسية التى شهدتها المدينة ليلة رأس السنة.