بالأسماء.. حركة طالبان تكشف تفاصيل مجزرة ولاية بلخ.. مقتل وإصابة 500 جندى فى هجوم شنه 9 أشخاص بينهم 4 ضباط منشقون عن الجيش الأفغانى.. القتال استمر 8 ساعات.. والعمليات انتقاما لمقتل حاكمى ولاية قندوز و

كشفت حركة طالبان أفغانستان، عن العملية الإرهابية التى قام بها عناصره أمس الجمعة ضد القوات الأفغانية بولاية بلخ شمال البلاد، حيث شنوا هجومًا خلف مئات القتلى والمصابين على مقر فيلق شاهين 209. وقالت الحركة، فى بيان نشرته على الإنترنت، إن مجموعة " من كتيبة الاستشهاديين" شنت عمليات انتحارية واسعة فى الساعة 2 ظهر الجمعة على مقر فيلق شاهين 209 بولاية بلخ شمال البلاد، واستمرت الهجمات حتى الساعة 10 مساء. وكشفت الحركة عن هوية المهاجمين الذين مقر للجيش الأفغانى الذى كان يتواجد فيه أكثر من 30000 جندي، وهم: "أحمد صفى بلخي، ملا لعل محمد ننجرهاري، حافظ نعمت الله كابلي، قارى فداء محمد بغلاني، حافظ ذبيح الله قندوزي، المهندس طلحة وردك، ملا جواد قندهاري، حافظ ضياء الرحمن خوستي، عبد البصير برواني، والطالب الجامعى محمد نبى غزنوي". وأضافت حركة طالبان: عناصرنا كانوا مدججين بأسلحة خفيفة وثقيلة، وأحزمة ناسفة، وقنابل يدوية وحرارية، وأسلحة ومتفجرات أخرى واقتحموا مقر الجيش واستهدفوا عناصره هنالك". وأشارت إلى أن "من ضمن المهاجمين 4 منهم كانوا جنود مندسين فى صفوف الجيش الأفغانى، حيث كانوا يعملون كجنود داخل مقر فيلق شاهين منذ فترة طويلة بانتظار ساعة الصفر، وتم التخطيط للهجمات بدقة عالية وشن المهاجمون عملياتهم بكفاءة". وأوضحت الحركة فى بيانها أنه: "فى البداية تمكن أحد مسلحى الحركة المندسين فى صفوف الجيش الأفغانى من نقل مواد متفجرة قوية إلى مطعم الفيلق وتفجيرها، وبعد الانفجار الهائل اقتحم باقى العناصر الـ 9 مقر فيلق الجيش العميل وشرعوا فى استهداف جنود الجيش داخل المقر بالأسلحة الخفيفة والثقيلة. أما عن الخسائر فقد زعمت الحركة مقتل وإصابة 500 جندى بينهم ضباط وقادة كبار فى صفوف القوات الأفغانية، مضيفًا: "لحقت أضرار كبيرة بمقر الجيش الأفغانى، وتم تدمير عدة عربات ومدرعات عسكرية". وأكدت الحركة أن الهجمات ضد القوات الأفغانية فى بولاية بلخ جاءت ردًا وانتقامًا على مقتل كل من حاكم ولاية قندوز الملا عبد السلام آخند و المولوى لعل محمد محمدى حاكم ولاية بغلان مع عدد من زملائه فى عمليات وقصف جوى. وتوعدت حركة طالبان بشن مزيد من الهجمات الانتحارية ضد القوات الأفغانية والأمريكية المتواجدة هناك.