انتخابات الرئاسة الفرنسية × 100 صورة.. "سيلفى" و"قبلات" فرانسوا هولاند خارج لجان الاقتراع.. 69.42% نسبة الإقبال على التصويت و20% يمتنعون.. "ماكرون" و"لوبان" يتصدران النتائج الأولية فى جزر ما وراء البح

انطلقت، اليوم الأحد، الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، والتى سيتم من خلالها انتخاب الرئيس الفرنسى الـ29 فى تاريخ الجمهورية الفرنسية الثانية، من بين 11 مرشحًا يتنافسون على الوصول إلى قصر الإليزيه، خلفًا للرئيس الفرنسى الحالى، فرانسوا هولاند، وشهدت عملية التصويت اقبالًا كثيفًا من الناخبين حيث بلغت نسبة المشاركة 69.42% حتى الساعة الخامسة. وفتحت مراكز الاقتراع، أبوابها، فى الساعة الثامنة صباحا، بالتوقيت المحلى، ومن المقرر أن تغلق اللجان البالغ عددها 66546، أبوابها فى السابعة مساءً فى عدد من المدن الفرنسية، وفى الثامنة مساء، فى بعض المدن الكبرى، على أن تجرى بعد ذلك عملية فرز الأصوات وإعلان النتائج الجزئية لمعرفة أسماء المرشحين اللذين سيتأهلان للجولة الحاسمة من الاقتراع فى 7 مايو. وشهدت مراكز الاقتراع داخل المدن الفرنسية، وكذلك فى القنصليات والسفارات بالخارج، اقبالًا كثيفًا من الناخبين، اللذين حرصوا على المشاركة فى الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيسهم القادم خلفًا لـ"هولاند". ورغم أن أغلب استطلاعات الرأى تشير إلى أن أقوى المرشحين للرئاسة فى السباق الجارى، هم "مارين لوبان" و"إيمانويل ماكرون" و"فرانسوا فيون" و" جان لوك ميلينشون"، والتى تتوقع أيضًا أن تجرى جولة الإعادة فى 7 مايو، بين "مارين لوبان"، مرشحة اليمين المتطرف، والمرشح الوسطى، "إيمانويل ماكرون"، إلا أنه من الصعب الحسم بأى تكهنات حول نتائج الانتخابات بسبب شراسة المنافسة بين المرشحين. ومن أبرز مشاهد الانتخابات الرئاسية فى فرنسا، إدلاء الرئيس الحالى، فرانسوا هولاند، بصوته، فى مركز الاقتراع، بمدينة كوريز الفرنسية، والذى تجمع حوله عدد كبير من أنصاره، وحرص بعضهم على تقبيله، فيما التقط البعض الأخر صور "سيلفى" معه. وتجرى الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الشرطة الفرنسية داخل مختلف أرجاء مدن البلاد، وكذلك تحت حماية الشرطة فى دول العالم المختلفة التى تجرى الانتخابات فيها داخل قنصليات وسفارات فرنسا بها، لتأمين الناخبين ومراكز الاقتراع من احتمالية وقوع أعمال إرهابية، خاصة بعد الهجوم الإرهابى الذى وقع، الخميس الماضى، فى الشانزليزيه، بالعاصمة باريس. وفى السياق ذاته، أدلى مرشحو الرئاسة الفرنسية، الـ11 بأصواتهم فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حيث أدلى، فرانسوا فيون، مرشح حزب الجمهوريون (اليمين)، بصوته، فى الدائرة السابعة لباريس، وسط حراسة أمنية مشددة على خلفية التهديدات الإرهابية التى تعرض لها مؤخرا. وتوجه المرشح الوسطى، ايمانويل ماكرون، برفقة زوجته إلى مركز اقتراع بمدينة توكيه (شمال)، للإدلاء بصوته ووقف فى طابور منتظرًا دوره وسط اهتمام خاص من وسائل الإعلام باعتباره المرشح الأوفر حظًا - بحسب كل استطلاعات الرأى طوال الأسابيع الاخيرة. بينما صوتت مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، فى مدينة "اينان-بومون" العمالية، بشمال فرنسا، والتى تعد من أبرز معاقلها بعد أن انتزعتها من اليسار فى الانتخابات المحلية عام 2014. وأدلى بنوا هامون، بصوته فى مدينة "تراب"، بمنطقة "لى افلين"، التى يمثلها فى الجمعية الوطنية (مجلس النواب) منذ عام 2014، كما صوت مرشح اليسار المتطرف، جون لوك ميلانشون، فى الدائرة العاشرة لباريس، وسط تواجد كثيف من وسائل الإعلام. كما صوت المرشح الرئاسى، نيكولا دوبان-إينيان، رئيس حزب "انهضى فرنسا" (يمين)، ببلدة "يير" الفرنسية، التى يرأس بلديتها منذ عام 1995، فيما أدلت ناتالى أرتو، مرشحة حزب "النضال العمالى" بصوتها فى بلدة "بانتان"، فى منطقة "سين-سان-دونى"، بالضاحية الشمالية الشرقية لباريس. وصوت فيليب بوتو، العامل بمصنع فورد للسيارات و مرشح الحزب المعادى للرأسمالية الجديد فى مدينة بوردو بجنوب غرب فرنسا، فيما صوت ﻓرانسوا أسيلينو، مرشح حزب الاتحاد الشعبى الجمهورى، فى الدائرة الـ 11 بباريس. ومن جانبه، صوت جاك شيميناد، ممثل حزب "التضامن والتقدم"، الذى يعد أكبر المرشحين سنًا، فى الدائرة 20 لباريس، فيما صوت المرشح المستقل، جون لاسال، فى منطقة بيرينيه أتلانتيك (جنوبى غرب فرنسا). وكذلك حرص راهبات دير سانت بيير دى سوليسميس، اليوم الأحد، بأصواتهن فى انتخابات الرئاسة الفرنسية، فى مركز اقتراع فى سوليسميس، شمال غرب فرنسا، خلال الجولة الأولى من الانتخابات. وفيما يخص النتائج واستطلاعات النتائج الأولية، تصدر المرشحان مارين لوبان، وإيمانول ماكرون، نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، فى الجزر الواقعة ما وراء البحار، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، بينما تصدر "ماكرون"، وفرانسوا فيون، نتائج الاقتراع فى أمريكا الشمالية، باستثناء مونتريال. وبدورها أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أن نسبة الإقبال على التصويت فى الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، اليوم الاحد، قد بلغت 69.42% حتى الساعة الخامسة مساء، وكانت نسبة التصويت فى الانتخابات الرئاسية فى عام 2012 قد بلغت 70.59%. وأظهر استطلاعان للرأى نشرا اليوم الأحد أن النسبة النهائية لمن امتنعوا عن المشاركة فى الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية تبلغ نحو 20 % على الأرجح وهى قريبة مما كانت عليه قبل خمس سنوات. وقدر استطلاع لمؤسسة هاريس إنترأكتيف المعدل النهائى للامتناع عن المشاركة بنسبة 21.5 % بينما أظهر استطلاع آخر أجراه مركز إيفوب فوديسيال لحساب صحيفة بارى ماتش وتلفزيون سينيوز أن معدل الامتناع بلغ 19%. ووفقا لبيانات وزارة الداخلية بلغت نسبة الامتناع 20.52 عام 2012