أشاد عدد من كبار السياسيين والأحزاب السياسية بالزيارة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى، للمملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، ولقاء الملك سلمان بن عبد العزيز، مضيفين أن الزيارة ناجحة وحققت جميع أهدافها السياسية والاقتصادية والوقوف صفا واحدا ضد مكافحة الإرهاب الأسود.
وقالت الكاتبة سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلى منصور، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للسعودية ولقاءه الملك سلمان بن عبد العزيز تأكيد للأصالة ولإدراكهم لحجم الخطر التى تمر به المنطقة ولإعلام العالم بأن مصير المنطقة وشعوبها بأيدى أبنائها.
وأضافت سكينة فؤاد لـ"انفراد" قائلة: "لا توجد قيادة عربية تدرك لحظات الخطورة وتدرك المؤامرات الشيطانية التى تحيط بالمنطقة واستكمال مخطط العنف، ولا تسعى لرأب الصدع ولدعم الصف العربى للتقارب، أثق أن الزعيمين عبد الفتاح السيسى والملك سلمان يدركان ما تفرضه الأمانة الوطنية ومصلحة الشعوب وأننا يحكمنا جذور عربية و مصالح مشتركة ".
وشددت سكينة على أنه لا مواجهة لأى مخاطر إلا بوحدة الصف العربى وبتجمع القوى الأمينة على الأمة، والاتساق مع الجذور والمبادئ الوطنية.
وأشاد الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى المملكة العربية السعودية والقمة التى عقدت بين الرئيس السيسى وخادم الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مضيفا أن العلاقات بين الدولتين دافئة وفى تحسن.
وأشار مصطفى الفقى فى تصريحات لـ"انفراد"، إلى أن تلك الزيارة طيبة وأن العلاقات بين الدولتين متنامية وتتجه نحو التعاون على المستويين السياسى والاقتصادى.
وقال اللواء سعد الجمال، نائب أول رئيس ائتلاف دعم مصر، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمملكة العربية السعودية، تأتى تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين التى وجهها للرئيس على هامش مؤتمر القمة العربى بالأردن استكمالا للمباحثات الثنائية التى بدأت هناك وترسيخا لأطر التعاون الوثيق بين الدولتين الشقيقين.
وأضاف "الجمال"، فى بيان له، أنه إذا كانت العلاقات المصرية السعودية الضاربة فى جذور التاريخ والتى شهدت فى السنوات الاخيرة تطورا ملحوظا فى شتى المجالات، فإنها فى الآونة الاخيرة أصبحت أشد قوة وصلابة فى ظل تداعيات الموقف العربى والدولى والتحديات الجسام التى تواجهها أمتنا العربية.
وتابع فى بيانه: "كون مصر والسعودية هما الجناحان المؤثران للأمة فى مواجهة المجتمع الدولى بأسره كان ولابد من التنسيق المستمر فى الرؤى والسياسات والتوجيهات بشأن الأزمات والنزاعات التى شهدها العديد من دول المنطقة فضلا عن التدخلات الإقليمية والدولية فى الشأن العربى وبشكل غير مسبوق بما يحتم توحيد الجبهة العربية وتقويتها".
وأشار إلى أن الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الأمريكى لكلا البلدين يأتى تأكيد على الرؤية الأمريكية الحالية بأنهما أصبحا محور الارتكاز فى الشرق الأوسط والمنطقة.
وأوضح أنه فى إطار الزخم السياسى المتعدد الجوانب، فإن العلاقات الاقتصادية والاستثمارات بين البلدين تحتاج دائما الى دفعات قوية على مستوى القمة لكى تساهم وبحق فى حدوث التنمية المستدامة التى تنشدها مصر والمملكة السعودية.
واختتم بيانه قائلا، إن العلاقة الأخوية الصادقة والمتينة التى تربط بين الزعيمين كفيله لتحقيق طفرة فى العلاقات الثنائية من جانب وتأثيرها الإيجابى على العلاقات العربية العربية.
كما أشاد حزب المؤتمر، بالحفاوة الكبيرة التى حظى بها الرئيس عبد الفتاح السيسى من المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا خلال زيارته للسعودية اليوم، مشدداً على أن هذه الزيارة والقمة بين الرئيس السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جاءت لتؤكد للعالم كله أن هناك علاقات تاريخية واستراتيجية بين القاهرة والرياض.
وقال حزب المؤتمر فى بيان له أصدره اليوم برئاسة الربان عمر المختار صميدة: إن جميع من حاولوا الوقيعة بين مصر والسعودية خاصة من جماعة الإخوان الإرهابية عليهم أن يعوا جيدا الآن ومستقبلا أن جميع محاولاتهم سيكون مصيرها الفشل الذريع لأن العالم كله يعى خصوصية العلاقات بين مصر والسعودية.
وأضاف: أن زيارة الرئيس السيسى ومباحثاته مع الملك سلمان بن عبد العزيز ناجحة وحققت جميع أهدافها السياسية والاقتصادية والوقوف صفا واحدا ضد مكافحة الإرهاب الأسود كما أنها حققت أهدافها لجميع الدول العربية خاصة أن هناك تطابقا تاما بين وجهتى نظر القاهرة والرياض تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة خاصة وتجاه القضايا التى تهم الدول العربية بصفة خاصة وقد تجلى ذلك بصورة واضحة وحاسمة من خلال رفض قيادتى البلدين الشقيقين فى أى تدخل خارجى فى شئون الدول العربية.
وشدد محمد على يوسف، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بالبرلمان، على أن الحفاوة التى استقبل بها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته اليوم للمملكة العربية السعودية تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وأنهما جزء لا يتجزأ وهما قلب الأمة العربية.
وقال رئيس لجنة المشروعات الصغيرة، فى بيان، إن القمة بين الرئيس السيسى والملك سلمان بن عبد العزيز كانت على مستوى العلاقات بين البلدين، وتؤكد مكانتهما الاستراتيجية وتؤكد تطابقا تاما بين وجهتى نظر القاهرة والرياض تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.
وذكر "يوسف"، أن زيارة الرئيس السيسى ومباحثاته مع الملك سلمان ناجحة وحققت جميع أهدافها السياسية والاقتصادية والوقوف صفا واحدا ضد مكافحة الإرهاب الأسود، كما أنها حققت أهدافها لجميع الدول العربية .