بدأت إدارات الجامعات المختلفة، وضع اللمسات الأخيرة لامتحانات نهاية العام، التى من المقرر أن تنطلق منتصف شهر مايو المقبل، حيث أقرت بعض الجامعات خططها وإجراءاتها لمكافحة الغش ومنع الطلاب من الإقبال عليه.
أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن التليفونات المحمولة ممنوعة منعا باتا من دخول قاعات الامتحانات، مشيرا إلى أنها ممنوعة حتى على الملاحظين أثناء الامتحانات، وأنه أصدر تعليماته بضرورة الحفاظ على هدوء اللجان وضرورة الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية من حيث الشكل والمضمون، والالتزام بضرورة أن تقيس الامتحانات مهارات الفهم والتحليل والاستنتاج وروح الاكتشاف والابتكار لدى الطالب.
وأضاف نصار، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن أسئلة الامتحان ستكون متناسبة مع الوقت المخصص لها ومتدرجة من السهولة للصعوبة، مشيرا إلى أن مجلس الجامعة أكد هذه التعليمات لعمداء الكليات لتنفيذها خلال فترات الامتحانات.
وأكد ضرورة مراعاة الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة بأن تكون امتحاناتهم فى الأدوار الأرضية، موجها بتشكيل لجان الطلاب المسجونين والحالات المرضية وفق القواعد الجامعية المعمول بها فى هذا الصدد.
من جانبه، قال الدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن مجلس الجامعة شدد فى اجتماعه الأخير، على طبع الامتحانات فى نفس يوم الامتحان وليس قبلها بواسطة استاذ المادة أو لجنة مشكلة حسب طبيعة كل كلية وعملها.
وأكد الخشت، أن مجلس الجامعة اتخذ مجموعة من الإجراءات لتأمين الامتحانات ومنها عدم السماح بدخول الموبايل أو سماعات الأذن واعتبار مجرد دخولها شروع فى غش حتى لو لم يستخدمها الطالب.
وشدد مجلس جامعة القاهرة، على عدم سفر أعضاء هيئة التدريس خلال فترة الامتحانات إلا فى حالات الضرورة وبإذن من رئيس الجامعة، وكذلك التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالكليات بقرار مجلس الجامعة بالتواجد خلال فترة الامتحانات وعدم قبول أية أعذار إلا بعد موافقة نائب رئيس الجامعة المختص أو عميد الكلية واعتمادها من رئيس الجامعة، مؤكدا تطبيق جزاءات الغش بين الطلاب التى تم إقرارها من مجلس الجامعة.
وأقر المجلس الترتيبات الخاصة بامتحانات الفصل الدراسى الثانى بالكليات، التى تبدأ منتصف مايو المقبل، مشددا على ضرورة متابعة عمداء ووكلاء الكليات سير الامتحانات بكلياتهم وحل أية مشكلة تطرأ خلال الامتحانات، وتشكيل اللجان الخاصة الخاصة بالحالات المرضية بمستشفى الطلبة، وكذلك اللجان الخاصة بذوى الاحتياجات وتوفير مرافقين لهم.
وأكد مجلس الجامعة، ضرورة تجهيز قاعات الامتحانات بكل مقومات الراحة للطلاب لأداء امتحاناتهم، مع ضمان نظافة القاعات بصفة مستمرة، وتوفير إجراءات التأمين للجان الامتحانات، وتواجد الأساتذة فى موادهم.
وشدد المجلس على عدم سفر أعضاء هيئة التدريس خلال فترة الامتحانات إلا فى حالات الضرورة وبإذن من رئيس الجامعة، وكذلك التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالكليات بقرار مجلس الجامعة بالتواجد خلال فترة الامتحانات وعدم قبول أية أعذار إلا بعد موافقة نائب رئيس الجامعة المختص أو عميد الكلية واعتمادها من رئيس الجامعة، مؤكدا تطبيق جزاءات الغش بين الطلاب التى تم إقرارها من مجلس الجامعة.
فيما، أشار الدكتور محمد حسن القناوى، رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة انتهت من إجراءاتها التقليدية فى الاستعداد لامتحانات نهاية العام، مؤكدا أنها ستعقد اللجان الخاصة للطلاب المرضى والمحبوسين وفقا لما يقره القانون، مشيرًا إلى أن الأمن الإدارى سيتولى مسئولية تأمين الامتحانات بشكل كامل.
وأوضح الدكتور جمال شكرى، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، أن الإجراءات الأولية للامتحانات تم الانتهاء منها، مشيرا إلى أن مجلس الجامعة يقر الإجراءات الأخيرة الخاصة بالعملية الامتحانية أمس الأربعاء، خلال اجتماعه الدورى.
وأشار إلى أن الجامعة شددت على الكليات والمراقبين بالامتحانات بضرورة تطبيق الحسم والإجراءات الحازمة فى التصدى للطلاب الذين يحاولون الغش، وأن منظومة الأمن الإدارى بالجامعة قادرة على تأمين العملية الامتحانية بشكل كامل.
وأكد الدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، أن الجامعة انتهت من توفير الأجواء المناسبة فى الامتحانات، وأن الجامعة تراعى القواعد الأساسية الخاصة بالامتحانات ومنها عدم وجود موظف بدرجة قرابة حتى الرابعة فى الموظفين الذين يتولوا المراقبة على الامتحانات، مؤكدًا أن إجراءات الامتحانات تكون طبقا لمعايير الجودة التى وضعتها الهيئة القومية للجودة وخصوصا فى الكليات المعتمدة أو المتقدمة للاعتماد.