بالصور.. بعد إعلان الرئيس عن مدينة الإسكندرية الجديدة فى مؤتمر الشباب.."انفراد" يرصد ردود أفعال الأهالى.. الفرحة تسيطر على أهالى عزبة المطار بحى النزهة.. ومواطن :"نفسنا فى بيوت نضيفة"

أثارت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى حول مدينة الإسكندرية الجديدة تساؤلات حول موقع المدينة الجديدة والتى تم الإعلان عنها بمساحة 60 مليون متر داخل المدينة وتحويل تلك المنطقة العشوائية لمناطق جديدة ومتحضرة. انتقل "انفراد" إلى موقع مدينة الإسكندرية الجديدة المقرر على أرض مطار النزهة التى تتجاوز مساحتها الـ650 فدانا، والذى تم إغلاقه لبدء عملية تطويره عام 2012، وهو يبعد عن وسط مدينة الإسكندرية بـ6 كم ويربط بين الطريق الزراعى والصحراوى ويعتبر من أكثر المناطق تميزاً بالإسكندرية. ويحيط موقع المطار عدد من المناطق السكنية العشوائية والتى من المفترض أن يتم ضمها إلى المدينة السكنية، وذلك حسب توقعات عدد من المسئولين بالإسكندرية، على أن تشمل المناطق العشوائية المتواجدة على مصرف العموم بمنطقة المطار وحتى بداية الطريق الزراعى. ورصد "انفراد" آراء أهالى منطقة عزبة المطار القاطنين بالجهة المقابلة لمطار النزهة بالإسكندرية لمعرفة آرائهم حول قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى. وقالت سميحة حنفى محمود، أحد أهالى عزبة المطار، إن إنشاء الإسكندرية الجديدة فكرة جيدة خاصة فى حالة إزالة المنطقة العشوائية المقابلة لمطار النزهة والتى تقع ما بين الطريق السريع وخط سكة حديد مطروح. وطالبت سميحة بإزالة هذه المنطقة وبنائها ضمن تنفيذ مشروع مدينة الإسكندرية الجديدة وتطوير العشوائيات بالكامل، ومنح كل مواطن شقة جديدة بها ولكن متوفر فيها جميع الخدمات الأساسية تحت رعاية الحكومة والمحافظة، بينما طالب ربيع المغربى، أحد سكان عزبة المطار، بمراعاة توفير مستشفى ونقطة شرطة ومدارس داخل المدينة الجديدة لكى تصبح مدينة كاملة، وإحداث عملية إحلال وتجديد للمنطقة بالكامل ومنح كل مواطن شقة بضمان شقته القديمة. وقال المغربى: إنهم يعانون من العشوائيات منذ سنوات طويلة والمبانى أصبحت متهالكة يعيش فيها عدد كبير من السكان، فى حين أنه لا توجد خدمات قريبة منها، حيث إن أقرب مستشفى تبعد مسافة كبيرة عن عزبة المطار. ودعا أحمد الفيومى، أحد أهالى المنطقة، بضرورة مراعاة منح المواطنين شقق بديلة، ومراعاة عدم استطاعة الأهالى دفع مبالغ كبيرة مقابل حصولهم على شقة فى مدينة الإسكندرية الجديدة. وأضاف الفيومى أنه سمع منذ سنوات عن مدينة الإسكندرية الجديدة، وأن المدينة سيتم إنشاؤها على أرض المطار، وتم استئناف المناقشات من جديد بعد تصريحات الرئيس، مشيراً إلى أن تطوير العشوائيات خطة جيدة ولابد من تطبيقها على جميع العشوائيات بالمحافظة، وإحداث عملية إحلال وتجديد لرفع مستوى معيشة الفرد بمحافظة الإسكندرية وتوفير كل الخدمات الأساسية لديه. وقال محمد رجب، أحد أهالى عزبة المطار، "لما ألاقى سكن نضيف وعيشة مرتاحة مش هرفض أنا هشجعهم عشان هنعيش فى مستوى أحسن من العشوائيات والفقر طالما كل شىء متوفر يبقى هنشجع الدولة". وفى المقابل أكد مصدر مسئول بمحافظة الإسكندرية، أن خطة تنفيذ المدينة الجديدة للإسكندرية بأرض مطار النزهة كانت مقترحة منذ عامين للدراسة، ولكن أعمال التطوير الموجودة بالمطار استوقفت خطة تحويل الأرض، مشيراً إلى أن من المعوقات كانت متمثلة فى تكلفة التطوير التى وصلت نحو 300 مليون جنيه من خلال مناقصة تم الإعلان عنها فى ذلك الوقت. وقال المصدر لـ"انفراد"، إنه بعد خطاب الحكومة منذ سنوات بتحويل أرض النزهة إلى مدينة سكنية لمكافحة العشوائيات والبناء المخالف، تم التواصل مع عدد من الشركات العقارية والمستثمرين لوضع خطة ورسم فنى لها على المساحة الكبيرة التى تقع بها أرض المطار منها مجموعة الفطيم، لكى تكون مدينة سكنية كاملة المرافق، لافتا إلى أنه إذا تم إنشاء هذا المشروع ستكون أول مدينة سكنية داخل محافظة الإسكندرية، والتى تعتبر حاليا من أكثر المناطق المناطق الحية بالمحافظة وقربها من عدد من المنشآت الحيوية والإدارية منها مبنى محافظة الإسكندرية الجديد الذى يقع بالقرب من منطقة المطار. وأضاف، أنه خلال العشر سنوات الأخيرة تم التخطيط من قبل مسئولى المحافظة لتأسيس مدينة الإسكندرية الجديدة ولكن خارج نطاق المحافظة، لتقليل الكثافة السكانية وامتداد لمدينة برج العرب الجديدة، وذلك فى عهد المحافظ الأسبق عادل لبيب، على أن تضم مدينة الإسكندرية الجديدة ثلاثة مشروعات منها مشروع بالقرب من الموقع الحالى الذى سيتم تأسيسه وآخر بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى على مساحة 2600 فدان بتأسيس فندق سياحى ومدينة سكنية ومنتجع طبى وصحى، وتم الانتهاء من بناء الفندق السياحى، بينما كان مشروع تحويل منطقة النزهة إلى منطقة سكنية كان مطروحا منذ فترة طويلة ولكن الاضطراب السياسى الذى تلا فترة ثورة 25 يناير تسبب فى توقف المشروع والإبقاء على خطة التطوير وتحويل جميع الرحلات إلى مطار برج العرب لحين استئناف الرحلات بمطار النزهة مرة أخرى. وشهدت مدينة الإسكندرية نسبة كبيرة من مخالفات المبانى تجاوز عددها 14 ألفا و521 عقار عقب ثورة يناير بناء على أرقام جهاز التفتيش الفنى على أعمال البناء ومحرر ضدها مخالفات ومحاضر رسمية بالأحياء. وارتفع عدد قرارات الإزالة للعقارات المخالفة فى أعقاب ثورة 25 يناير من 12 ألف قرار إزالة إلى 30 ألفًا، وذلك نظرًا لاستغلال المقاولين لحالة الانفلات الأمنى، وقاموا ببناء مبانٍ مخالفة وبعضها تم بناؤه على عقارات صادر لها قرارت إزالة بالفعل لتهالكها. ويعتبر حى المنتزة هو أكثر الأحياء التى تشهد مخلفات غير مسبوقة فى البناء، حيث تم بناء آلاف العقارات بدون تراخيص فى الفترة التى أعقبت الثورة، يليه حى وسط ثم حى شرق.




















































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;