نائب وزير التعليم العالى يكشف أسباب تصارع الجامعات على التصنيفات العالمية عصام خميس: تستقطب الطلاب المتفوقين والأساتذة المتميزين تسويق مجانى وتساعد فى تمويل المشروعات البحثية وتوظيف الخريجين

كشف الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أسباب تصارع الجامعات المختلفة على الظهور بقوائم الجامعات الأفضل بالتصنيفات العالمية، قائلا إن عدد الجامعات حول العالم أكثر من 17 ألف جامعة ومعهد عالى فى 238 دولة، مؤكّدًا أنه يتم تقييم وتصنيف عدة آلاف منهم لاختيار الأفضل، وأن هناك عدة أنظمة لتصنيف جامعات حول العالم.

وأضاف خميس، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد" أن الأمر كان مقتصرا على تصنيف شنغهاى الصينى لـ500 جامعة، والتصنيفيين الإنجليزيين، والتصنيف الإسبانى، ولكن الآن هناك عدة تصنيفات أخرى تعتمد على معايير مختلفة فى تصنيف الجامعات، مؤكّدًا أن وجود الجامعات فى هذه التصنيفات العالمية يقدم لها الكثير من الأهداف التى تخدمها كثيرا فى عدة مجالات.

وتحدث خميس، عن كيفية استفادة الجامعات وحرصها على الدخول فى التصنيفات، قائلاً إن موقع التصنيف ينشر بيانات عن الجامعة وإمكانياتها البحثية والتعليمية ودورها فى خدمة المجتمع ومن ثم اطلاع الملايين من رواد موقع هذا التصنيف أو غيره على بيانات الجامعة مما يدعو هذه الجامعات للفخر بوجودها ضمن قائمة الجامعات الأفضل بأى من التصنيفات العالمية، إذ أنه يعد تسويقا مجانيا للجامعة لتعرف الدنيا كلها الإمكانيات الخاصة بتلك الجامعة.

وقال إن هذه التصنيفات العالمية للجامعات تساعد فى عمل مقارنة لأداء أفضل لتلك لجامعات ويساهم الأداء الطيب بدوره ف استقطاب الطلاب المتفوقين فى العالم الخارجى لهذه الجامعات يما يحقق مصالحها ومصالح البلد الذى تعمل به، وذلك لأن الطلاب المتفوقين بالعالم الخارجى يدخلون الجامعات الأفضل ويبحثون عنها ويعلمونها من خلال تلك التصنيفات العالمية التى تهدف لنشر الوعى حول أفضل الجامعات على مستوى العالم.

وأكد الدكتور عصام خميس، أن الجامعات التى توضع بقائمة الأفضل تستقطب الأساتذة المتميزين أيضا وليس الطلاب المتفوقين فقط، مشيرا إلى أن الهدف الأساسى من وجود الجامعات بتلك التصنيفات ليس وضع أرقام فقط، مؤكدا أن ظهور الجامعة بقائمة الأفضل للتصنيفات العالمية يساعدها فى تمويل المشروعات البحثية من خلال الجهات العالمية التى تنظر للجامعة على مستواها فى التصنيف ثقة فى الأداء.

وأشار نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إلى أن وجود الجامعة فى التصنيف يساعد فى توظيف الخريجين فيها للسمعة الطيبة للجامعة المصنفة عالميا، قائلا: "عندما دخلت جامعة الإسكندرية فى تصنيف التايمز الإنجليزى واحتلت رقم 147 على العالم عام 2011 هاتفنى أحد خريجى الجامعة الذى كان يعيش بالخارج وكان يسأل عن الكتابة الصحيحة لاسم الجامعة وساعده تصنيف الجامعة فى التوظف بإحدى الشركات".

وتصدرت جامعة القاهرة، قائمة الجامعات المصرية التى ظهرت بتصنيف "ويبوميتريك" الإسبانى، الذى يعتمد على مدى قوة مواقع الجامعات على الإنترنت، وكذلك قوة البيانات الخاصة بها على الشبكة العنكبوتية.

وظهرت بقائمة الجامعات المصرية بالتصنيف، الذى ينشر "انفراد" نسخة منها، جامعات المنصورة، وبنها، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة الإسكندرية، وجامعة كفر الشيخ، والزقازيق، وعين شمس، وقناة السويس.

واحتلت جامعة القاهرة رقم 587 بالتصنيف، كما احتلت جامعة المنصورة المرتبة رقم 1108، والجامعة الأمريكية 1223، وجامعة بنها 1238، وجامعة الإسكندرية 1242، وجامعة كفر الشيخ 1541 وجامعة كفر الشيخ 1545.

وقال الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالى، إن هذا التصنيف يعتمد على حجم الموقع الإلكترونى للجامعة، إذ أن هذا البند مخصص له 20% من الدرجة الممنوحة للجامعة بالتصنيف، مشيرا إلى أن التصنيف يخصص 15% من الدرجة الممنوحة للجامعة لكم الملفات المحملة على الموقع الإلكترونى من محاضرات أون لاين وغيرها، مؤكدا أنه كلما كانت هذه الملفات كبيرة كلما حصلت الجامعة على درجة أكبر بالتصنيف.

وأضاف خميس، أن 50% من الدرجة التى يخصصها "ويبوميتريك" الإسبانى للجامعات مرتبطة بعدد الراوبط التى ترتبط بموقع الجامعة الإلكترونى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;