"زيدان" يسجل فى "شباك لوبان".. مدرب ريال مدريد يحذر من التصويت لمرشحة اليمين بانتخابات فرنسا.. ومارين ترد: يمكننا سماع نصائحك فى الكرة لكن السياسة أمر آخر.. وتقارير: حذر من انتخاب والدها أمام شيراك فى

فى اشتباك خارج المستطيل الأخضر، شن نجم ريال مدريد، والمدير الفنى الحالى للفريق الملكى، الفرنسى ذو الأصول الجزائرية زين الدين زيدان هجوما حادا على مارين لوبان المرشحة المتأهلة لجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية محذرا من التصويت لها فى جولة الحسم التى تنافس خلالها المرشح الوسطى المستقل إيمانويل ماكرون والمقررة 7 مايو، الأمر الذى ردت عليه لوبان بقولها إنه "من الممكن الاستماع لنصائح زيدان فى عالم كرة القدم لكن السياسة لها حسابات أخرى". وقبل مباراة ريال مدريد وفالنسيا، حذر زيدان المدير الفنى للريال من التصويت لمرشحة اليمين، وقال: "الرسالة هى دائما ذاتها كما فى 2002.. أن بعيد كل البعد عن هذه الأفكار الخاصة بالجبهة الوطنية.. يجب تجنب التصويت للوبان بأقصى ما يمكن.. ليس هناك أى شئ جيد على الإطلاق فيما يخص المتطرفين". وسبق لزيدان أن اتخذ موقفا مشابها خلال انتخابات 2002 حين وصل مرشح الجبهة إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وكان فى حينه والد مارين لوبان، جان مارى لوبان، معتبرا بأن الجبهة الوطنية "حزب لا يتوافق بتاتا مع القيم الفرنسية". وشارك زيدان 44 عاما حينها فى تسجيل فيديو ضد جان مارى لوبان الذى كان يتنافس مع جاك شيراك رئيس فرنسا الأسبق، إلى جانب العديد من الفنانين مثل الممثل جيراد دوبارديو، الموسيقى جان جاك جولدمان ومغنى الراب من مرسيليا "اخناتون"، ورد "جان" حينها على زيدان، معتبرا بأنه "تم التلاعب" بالنجم الفرنسى من قبل أشخاص أرادوا الإفادة من شهرته كنجم. وفى الوقت الذى يكسب فيه إيمانويل ماكرون، منافس لوبان الوحيد فى الانتخابات الفرنسية المزيد من المؤيدين، خرجت الأخيرة للتعليق على تصريحات زيدان وقالت فى حوار مع قناة "بى اف ام تى فى" الفرنسية: "يمكن لزيدان إعطاء نصائح فى كرة القدم.. هو فى ذلك المجال حقا جيد، لكنى لست متأكدة من نصائحه ورؤيته فيما يتعلق بالسياسة.. لا يمكننا الاستماع لنصائحه فى هذا الشأن". وتسود الدوائر السياسية الفرنسية، والأقليات المسلمة وذو الأصول العربية والدول الأوروبية كافة حالة من القلق من احتمالات فوز لوبان التى حصلت على نحو 24% من أصوات الناخبين فى الجولة الأولى لانتخابات فرنسا ، وصباح اليوم السبت وقعت 29 جمعية صحفية فرنسية، من بينها جمعية الصحفيين فى فرانس 24، عريضة تدين الوسائل التى تستخدمها "الجبهة الوطنية" فى فرنسا، ووصفها بأنها تعرقل عمل الصحفيين وتقييد حرية الإعلام من خلال "تضييق الخناق" على وسائل الإعلام عبر الترخيص لبعضها دون الأخرى. وأشارت المصورة الصحفية لجريدة "لوموند" الفرنسية لورانس جايى، على حسابها بموقع تويتر إلى الأجواء المتوترة التى تسود المكان، خلال تغطيتها لتجمع انتخابى لمارين لوبان فى نيس أمام 400 مناصر لمرشحة "الجبهة الوطنية" للانتخابات الرئاسية الفرنسية، وغردت قائلة "العمل يصعب أكثر فأكثر، فنحن هنا محاصرون مثل الخرفان ولا نستطيع التحرك"، وأضافت أن "مارين لوبان تهدد بطردى". وقبل ذلك بأيام، تم منع صحفى بجريدة "ماريان" الفرنسية، ماتياس ديستال من الدخول إلى المقر العام "للجبهة الوطنية" فى مدينة هينين بومون شمال فرنسا لتغطية السهرة الانتخابية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وبناء عليه صرح ديستال أن مدير الحملة الانتخابية للوبان دافيد راشلين دعاه بسخرية لمشاهدة نتائج الانتخابات كمتفرج على قناة "بى إف إم".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;