خطف تألق الثنائى رياض محرز وجيمى فاردى، نجما هجوم ليستر سيتى، الأضواء من جميع لاعبى الدورى الإنجليزى هذا الموسم، حيث نجحا معا فى كتابة تاريخ جديد لفريقهم فى البريميرليج، حيث تصدر النادى لأول مرة فى تاريخه المسابقة.
الثنائى ساهما فى تسجيل 39 هدفا، حيث سجل الجزائرى محرز 13 وصنع 7، بينما أحرز الإنجليزى فاردى 15 وصنع 4 أهداف، ليتربع الثنائى على عرش هدافى الدورى الإنجليزى.
هذه الإحصائيات توضح مدى قوة محرز وفاردى، لذلك أصبح رحيلهما عن ليستر سيتى هذا الموسم سواء فى الشتاء أو فى نهاية الموسم، ونرصد فى التقرير التالى أبرز الأسباب التى ستدفع الثنائى للبقاء، والأسباب أيضا التى من الممكن أن تجبرهما على الرحيل:
أسباب البقاء مع ليستر:
التتويج بالدورى:
ليستر سيتى يتربع على صدارة الدورى الإنجليزى رغم انقضاء ما يقرب من نصف الموسم، مما يجعله ضمن المرشحين بقوة للظفر بالبريميرليج رغم صعوبة المهمة، لكن تواجد فاردى (28 سنة) ومحرز (24 سنة) مع الفريق يضيف قوة كبيرة، وإذا حدث ذلك سيسطر الثنائى تاريخا لا يتكرر كثيرا فى البطولة الأعرق فى العالم.
زيادة الخبرة:
لا يزال فاردى ومحرز فى بداية طريقهما نو النجومية، كثيرا ما ظهر لاعبين فى موسم ثم يختفون بعد ذلك، وإذا أراد الثنائى الاستمرار على نفس المستوى، عليهما الانتظار لنهاية الموسم حتى يصقلا خبرتهما مع فريق الثعالب.
تمسك رانييرى:
"لا أحد يستطيع شراء هذا الثنائى فلا أحد يملك الأموال اللازمة" بهذه الجملة رد الإيطالى كلاوديو رانييرى على الشائعات التى تقول إن الثنائى سيغادر ليستر سيتى هذا الموسم، مما يؤكد تمسك مدرب الثعالب بمحرز وفاردى.
أسباب الرحيل عن ليستر:
عروض كثيرة:
أداء محرز وفاردى سيجبر جميع الأندية على محاولة الحصول عليهما، بالأخص كبار الدورى الإنجليزى مانشستر يونايتد، أرسنال، وتشيلسى، لذلك مسألة الحفاظ عليهما ستكون صعبة.
الطموح:
أى لاعب فى العالم يتمنى اللعب لكبار البريمير ليج، مما سيجعل مسألة إبعاد فكرة الرحيل عن أى من فاردى أو محرز ستكون صعبة فى نهاية الموسم بسبب رغبتهما فى الانتقال إلى ناد أكبر.
جائزة أفضل لاعب:
التألق مع ليستر سيتى غير التألق مع مانشستر يونايتد أو تشيلسى أو أى فريق كبير آخر، فالوكالات الإعلانية أصبحت تتحكم بشكل كبير فى أسماء أفضل اللاعبين فى العالم، لذلك إذا أراد أى منهما الحصول على جائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى، عليهما التخلى عن الثعالب.