"اللى بيته من إزاز".. ثغرات أمنية قاتلة بمطارات القياصرة.. "انفراد" يرصد التأمين بمطار دوموديدفو الروسى.. مرور مسافرين دون تفتيش.. وولاعات تجتاز البوابات الإلكترونية.. والأمن يرفع شعار ممنوع التصوير

عام ونصف العام ولا تزال الحكومة الروسية تماطل فى قرارها بعودة الرحلات الجوية إلى مصر فى أعقاب حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء، وأوفدت موسكو خبرائها على مدار تلك الفترة وشكلت لجان تلو الأخرى لتفقد إجراءات التأمين فى المطارات المصرية، ورغم الإشادات المتتالية إلا أن موعد استئناف حركة السفر بين البلدين يظل محاطا بالكثير من الغموض. وفى زيارة إلى روسيا للمشاركة فى مؤتمر "العالم الإسلامى ومكافحة الإرهاب"، حاول "انفراد" تقصى الإجراءات الأمنية فى مطار دوموديدفو الذى يعد أكبر مطارات العاصمة موسكو، والوقوف على مدى دقة واحترافية تلك الإجراءات، فى الوقت الذى لا تزال فيه روسيا ترى قصورا فى المطارات المصرية يحول دون استئناف الرحلات الجوية. وعلى الرغم من التقنية العالية فى البوابات الإلكترونية وأجهزة الكشف عن المعادن داخل المطار، إلا أن معادن خطرة يمكن أن يتم استخدامها فى أعمال تخريبية على متن الطائرات مثل "الولاعة" كانت قادرة على اجتياز الحواجز الإلكترونية وبوابات التفتيش. ومن الطائرة إلى انتهاء الإجراءات الروتينية داخل المطار، كانت رحلة العبور سلسلة ولم تخلو من الترحاب، ولكنها خلت تماما من أى إجراءات تفتيش رغم ما بدا عليه رجال أمن المطار من تسليح عال المستوى. وللإنصاف، كشف "انفراد" من ملاحظاته داخل المطار حرص رجال الأمن على تفتيش مسافرين روس ومن جنسيات أخرى، إلا أن الأمن اكتفى فى تعامله مع الوفد المصرى بعبارات الترحيب، ليتم اجتياز كافة الإجراءات دون تفتيش. من القاهرة إلى إسطنبول، ومنها إلى موسكو لغياب وجود طيران مباشر بين البلدين كانت الرحلة شاقة وامتدت لأكثر من ثمانية ساعات، إلا أن الإجراءات التى تم اتباعها داخل المطار لم تستغرق أكثر من نصف الساعة. وفى استقبال الوفد الإعلامى المصرى جاء المسئول الإعلامى للسفارة المصرية الدكتور أيمن موسى، وعقب استلام الحقائب جاءت لحظة الخروج من البوابات الإلكترونية الأخيرة وكنا نتوقع كالعادة أن يتم تفتيش الوفد المصرى ولكن المفاجأة هى أن رجل الأمن سمح لنا بالخروج، وقال باللغة العربية : "أنتم من مصر.. تفضلوا". وفى رحلة العودة من موسكو إلى القاهرة، لم تختلف الإجراءات كثيرا، ورغم العتاد والتسليح عالى الكفاءة لأفراد التأمين، وعبارات رفض التصوير الحازمة، إلا أن قطعة معدن مثل الولاعة كانت قادرة ـ للمرة الثانية ـ على اجتياز البوابات الإلكترونية. ويمتلك الجانب الروسى أحدث معدات التأمين داخل المطار والتى تهدف لتفتيش الطائرات والركاب وأفراد الطاقم من الموظفين صيانة الطائرات والأمتعة وحمل الأمتعة، وتفتيش البضائع والبريد إذا ما استدعى الأمر لحماية الطائرات والمطار ومرافق الطيران المدنى. وعند المرور بمرحلة التفتيش الذاتى، يقوم الجانب الروسى باستخدام أحدث تكنولوجيا التفتيش باستخدام الماسحات الضوئية، مما يتيح التفتيش بسرعة وفاعلية كما أنها أجهزة غير ضارة للراكب، وتكشف عن الأجسام المعدنية، والخشب والسيراميك والبلاستيك وغيرها من المواد، ويستغرق كل فحص حوالى 3 ثوان، وهذه هى المرحلة الأخيرة من التأمين فى المطار الروسى.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;