أكد إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديرى للأثاث، أن المجلس لديه خطة لعقد دورات جديدة من معرض "فيرنكس آند ذا هوم" بمختلف المحافظات، وكذلك عقده بعدد من الدول، على رأسها الدول الخليجية التى تعد المستهلك الأكبر للأثاث المصرى، موضحًا أنه سيتم إعلان خطة المعرض المقبلة خلال شهر.
وأضاف درياس، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" على هامش انطلاق فعاليات معرض "فيرنكس آند ذا هوم"، أن المجلس سيعقد عدد من اللقاءات مع المسئولين فور انتهاء الدورة الحالية للمعرض، لتحديد موعد ومكان الدورة الجديدة داخل مصر، وكذلك إطلاق المعرض خارجيًا، لافتًا إلى أن أهم الدول المستهدف إقامة المعرض بها هى السعودية والكويت والإمارات.
وأشار درباس إلى أن الدورة الحالية لمعرض "فيرنكس آند ذا هوم" ، والتى انطلقت اليوم الإثنين وتستمر حتى 6 مايو المقبل، هى دورة استثنائية تأتى بناء على طلب الشركات العارضة والمشاركين خلال الدورة الماضية للمعرض، فبراير الماضى، والتى حققت نجاحًا منقطع النظير، لافتًا إلى أن الدورة تأتى قبل شهر رمضان وبالتزامن مع بداية موسم الصيف، حيث تشهد تلك الفترة وجود حالة شرائية للمستهلك المصرى، نظرًا لأن أشهر الصيف تشهد النسبة الأكبر من الزيجات، كذلك فرض وتجهيز البيوت الصيفية بالقرى السياحية.
وأوضح رئيس المجلس التصديرى للأثاث، أنه يمكن فرش منزل أو شاليه بالكامل من المعرض، نظرًا لتوافر كل مستلزمات فرش وتجهيز المنازل، من
جميع أنواع الأثاث والديكور والإكسسوارات والمفروشات، وبخصومات وعروض خاصة للمشترين.
وبالنسبة لأسعار الأثاث، أكد درباس أنه بسبب ارتفاع سعر العملة، اضطرت الشركات المصرية رفع أسعارها خلال الـ6 أشهر الماضية، بنسب تتراوح من 20% إلى 30%، وذلك لأنه يتم استيراد الاخشاب و"القشرة" من الخارج لعدم وجود غابات شجرية فى مصر، فى الوقت الذى ارتفعت فيه أسعار الأثاث المستورد بنسبة 100%، موضحًا أنه تم التغلب على ارتفاع الأسعار بالعروض التى تطرحها الشركات خلال المعرض، سواء كانت خصومات أو هدايا قيمة للمشترين.
وكشف درباس أن المستهلك المصرى أصبح أكثر إقبالا على شراء الأثاث المصنع محليًا، والذى تماثل جودته جودة الأثاث المستورد، قائلًا: "الدورة الماضية للمعرض شارك بها عدد من المستوردين بنسبة 10% من الشركات العارضة، وكان من الواضح خلال أيام المعرض تأكد المشاركين من عدم وجود فارق فى جودة الأثاث المحلى مقارنة بالمستورد"، مع توافر خدمات ما بعد البيع، موضحًا أن السنوات الماضية ارتفع فيها الإقبال على الأثاث المودرن إلا أن ذلك لا يعنى اختفاء الأثاث الكلاسيكى الذى مازالت لديه شعبية واسعة.